أكد الإعلامي أسامة كمال، إننا تعرضنا للخداع بدخول الأموال الساخنة وكلام "أننا معجزة اقتصادية" وكان علينا أن ننتبه، مؤكدا أننا استيقظنا في وقت متأخر ولكن نستطيع العبور من الأزمة التي نعيشها خلال الفترة الحالية.

أسامة كمال: إسرائيل تقدم الصورة الأكثر وحشية وأمريكا انحرفت في مساندة الجريمة أسامة كمال: في حرب غزة عشنا 100 يوم مسلسل تزييف الواقع

وأوضح أسامة كمال، خلال برنامجه "مساء دي أم سي"، المُذاع على فضائية "دي أم سي"، اليوم الاثنين، مساء اليوم أنه يرى ما يحاك ضد مصر بشكل قوي ومستمر وهناك  5 مخططات شيطانية هي: “تدوير أفكار الترحيل والتهجير إلى سيناء والزج باسم مصر في قضية محكمة العدل الدولية والتسبب المباشر في ايرادات قناة السويس والإعلان عن إجراءات في ممر فلاديلفيا، و وارتدادات حرب اسرائيل على مصر”.

 الحكومة وقعت في كمين المخططات خلال السنوات الماضية

وتابع أسامة كمال: "بمنتهى الأمانة الحكومة وقعت في كمين المخططات خلال السنوات الماضية، قائلا: "الحكومة أعطت الفرصة للي شغال عليها أنه يوصل لمراده أو يقرب من الوصول لمراده".

وأشار  أسامة كمال إلى أن  حيرة المواطن في الكلام عن المؤامرات مشروعه خاصة في ظل وجود مساعدات واستثمارات، مشددًا على أن الحكومة وقعت في كمين المخططات خلال السنوات الأخيرة وأعطت فرصة لمن يعمل ضدنا بالوصول لمراده.

اعتبرت النائبة البرلمانية مرثا محروس، ارتفاع الأسعار مع مطلع عام 2024، نتيجة إرث التحديات التي مرت على الدولة المصرية عام 2023، ولكن ذلك لا يعني أبدًا استمرار النتائج الصعبة على المواطنين.

وأكدت عضو مجلس النواب خلال استضافتها مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن الشفافية التي تبديها الحكومة أمام المواطن أمر مهم للغاية رغم وجود التحديات الصعوبات، لكي يشعر المواطن بالطمأنينة نتيجة وجود الشفافية، مضيفة أن طرح أسباب الأزمة أمام المواطن أمر مهم لزيادة وعيه في المسيرة المقبلة خلال العام الجاري، مع ضرورة توافر حلول مختلفة باعتبار أن الوضع الحالي غير طبيعي.

ولفتت إلى أن الحكومة إذا استعانت بـ 4 خطوات يمكن أن يتم تخطي الأزمة، مؤكدة ضرورة توافر المكاشفة من جانب الحكومة وعدم استخدام التبريرات لرفع الأسعار.


وطالبت النائبة مرثا محروس، بالاستعانة بالخبراء لا سيما أن الدولة المصرية تملك خبراء اقتصاديين مميزين، ولكي  يعملون بالتوازي مع استراتيجية الدولة.


كما شددت على ضرورة توافر الرقابة، موضحة أن الخلل في الرقابة سمح لبعض التجار لرفع الأسعار في ظل غياب الرقابة، مطالبة في الوقت ذاته بضرورة توافر مناخ تشريعي يسمح لجذب الاستثمارات الأجنبية وتوفير بيئة حماية لها.

"لازم نعرف أخرتها إيه"
فيما أكد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام والسياحة بمجلس الشيوخ، ضرورة أن تقدم الحكومة الحلول لمواجهة الأزمة الاقتصادية، مضيفا أن  حل المشكلة يكون برفع الصادرات وزيادة الاستثمارات الأجنبية.


وقال، إن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء لا بد أن يكون لديه أفق نحو نهاية الأزمة الاقتصادية وطرح الحلول، مضيفا أن كلمة رئيس الوزراء اليوم في المؤتمر الصحفي رغم واقعيتها إلا أنها كان لا بد أن تحمل الأمل وتقديم توقيتات بالحلول.


وأشاد مسلم، بقرار الحكومة اعتبار 7 سلع رئيسية كسلع استراتيجية، مضيفا أن زيادة الأسعار بسبب ارتفاع الدولار والحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة، أمر يستوعبه المواطن، لكن ما لا يجب استيعابه زيادة أسعار بعض السلع كالسكر بشكل كبير لجشع التجار.


ولفت إلى أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق اكتفاء ذاتي في بعض السلع، لكن أي سلعة يحدث لها زيادة في الأسعار يجعل المواطنين ينسون ما تحقق من إنجازات في سلع أخرى، موضحًا أن هناك نوعية من التجار يتسببون في أزمة ويتلاعبون بالمستهلك الذي من حقه أن يشتكي من غلاء الأسعار، لكن ما لا يمكن تفهمه أن تشتكي الحكومة، والتي يجب أن تملك الحلول والآليات لمواجهة جشع التجار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسامة كمال مؤامرات ايرادات قناة السويس بوابة الوفد ضرورة توافر أسامة کمال

إقرأ أيضاً:

بيزشكيان بين كماشة المتشددين وظلال خامنئي.. فشل في كبح التضخم المتصاعد وارتفاع الأسعار وتراجع قيمة العملة المحلية سبب رئيسي.. وانهيار استراتيجية المصالحة أمر وارد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تطور سياسي لافت، أقدم التيار المتشدد في إيران على إقصاء اثنين من كبار مساعدي الرئيس مسعود بيزشكيان، حيث صوّت البرلمان الإيراني يوم الأحد لصالح عزل وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي، بينما قدّم نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، استقالته تحت ضغط متزايد.

ووجّه المتشددون اتهامات لوزير الاقتصاد المقال بالفشل في كبح التضخم المتصاعد، وارتفاع الأسعار، والتراجع الحاد في قيمة الريال الإيراني، بينما تعرض ظريف لانتقادات بسبب امتلاك بعض أفراد عائلته جنسية أمريكية. ورغم دفاع بيزشكيان القوي عن الرجلين، إلا أنه لم يتمكن من منع استبعادهما.

تساؤلات حول استمرار الضغوط

تصدر التساؤل حول ما إذا كان المتشددون سيتوقفون عند هذا الحد العناوين الرئيسية للصحف الإيرانية يوم الاثنين، حيث توقعت بعض الصحف أن تستمر الهجمات على بيزشكيان وحكومته.

وفي الوقت الذي أشار فيه بعض المعلقين السياسيين، الذين تحدثوا إلى وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية خارج إيران، إلى أن أي شخص في وضع بيزشكيان كان سيقدم استقالته على الفور، فضّل المحللون داخل إيران الصمت، إما بسبب الخوف من العواقب أو تجنبًا لأي تصريحات قد تُفسَّر على أنها تقويض للحكومة.

دور خامنئي في الأزمة الاقتصادية

ما لم يتم التطرق إليه بشكل مباشر في وسائل الإعلام الإيرانية هو أن إقالة همتي جاءت في سياق أزمة اقتصادية تعود جذورها إلى رفض المرشد الأعلى علي خامنئي التفاوض مع الولايات المتحدة لحل المشكلات الاقتصادية المتفاقمة في البلاد. ورغم إقرار العديد من المسؤولين مؤخرًا بأن العقوبات الأمريكية هي السبب الرئيسي للأزمات الاقتصادية، إلا أنهم تجنبوا تحميل خامنئي مسؤولية استمرارها.

حتى بيزشكيان وهمتي، اللذان استعرضا في خطاباتهم داخل البرلمان عمق الأزمة الاقتصادية، لم يجرؤا على ذكر خامنئي بالاسم. ومع ذلك، أوضح بيزشكيان موقفه بشكل غير مباشر قائلاً: "كنت أريد التفاوض مع الولايات المتحدة، لكن خامنئي منع ذلك، ولذلك قلت إننا لن نتفاوض."

هذه التصريحات أثارت جدلًا واسعًا، حيث بدت محاولة يائسة من بيزشكيان للتوضيح للشعب أن مسؤولية الأزمة لا تقع على عاتقه. ومن منظور خامنئي، فإن تحميل وزير الاقتصاد مسؤولية الإخفاقات الاقتصادية كان خطوة تهدف إلى تبرئته من التسبب في الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد.

عزلة بيزشكيان تتزايد

مع هيمنة خامنئي على المشهد السياسي والإعلامي في إيران، يبدو أن بيزشكيان يجد نفسه في موقف ضعيف مع مساحة محدودة للدفاع عن نفسه، بينما يواجه مزيدًا من الضغوط من قبل المتشددين الذين لم يخفوا يومًا معارضتهم لرئاسته وسعيهم الدائم لإسقاطه.

ونقلت صحيفة فَرو الإصلاحية عن المتحدث السابق باسم الحكومة، علي ربيعي، قوله: "بيزشكيان يواجه أيامًا أصعب في المستقبل."

انتقادات لإستراتيجية المصالحة مع المتشددين

وانتقد بعض الإصلاحيين، من بينهم رجل الدين محمد علي أبطحي، المستشار السابق للرئيس محمد خاتمي، محاولات بيزشكيان للتقارب مع المتشددين، مشيرين إلى أنه عيّن شخصيات متشددة في مناصب حكومية رئيسية دون الحصول على دعمهم الفعلي لإدارته.

أما غلام حسين كرباسجي، رئيس تحرير صحيفة هم‌ميهن ورئيس بلدية طهران الأسبق، فكتب: "إذا لم يواجه بيزشكيان هذه الهجمات واعتمد على تقديم التنازلات، فإن المتشددين سيزدادون جرأة."

وأضاف كرباسجي أن "المصالحة الوطنية يجب أن تكون لها حدود." موضحًا أن عزل همتي كان خطوة ذات دوافع سياسية بحتة، ولن تؤدي إلى أي تحسن حقيقي في الوضع الاقتصادي. ولفت إلى أن المتشددين لم ينسوا أن همتي كان منافسًا رئيسيًا لإبراهيم رئيسي وسعيد جليلي في الانتخابات الرئاسية لعام 2021، حيث وجه انتقادات حادة لفهمهم السطحي للاقتصاد الإيراني.

تحذير للرئيس الإيراني

من جانبها، حذّرت رويداد24، وهي منصة إعلامية إصلاحية، الرئيس الإيراني من فشل إستراتيجيته القائمة على المصالحة مع القوى المتشددة، قائلة: "المصالحة مع من هم في السلطة فشلت. فكّر في المصالحة مع الشعب."

مقالات مشابهة

  • برلماني يسأل عن تقاعس الحكومة عن مراقبة أسعار السمك
  • منصة «تجاوب» نقلة نوعية في العلاقة بين الحكومة والمواطن
  • بيزشكيان بين كماشة المتشددين وظلال خامنئي.. فشل في كبح التضخم المتصاعد وارتفاع الأسعار وتراجع قيمة العملة المحلية سبب رئيسي.. وانهيار استراتيجية المصالحة أمر وارد
  • المسلم: الطبيب النفسي مجرد رفيق مأجور.. فيديو
  • عن جشع واستغلال التجار في رمضان!
  • محافظ الشرقية: الدولة تقوم بجهود كبيرة لضبط الأسواق والسيطرة على الأسعار
  • أسواق درعا في رمضان… ارتفاع في الأسعار وتفاوت في الحركة التجارية
  • مواطنون يشكون ارتفاع أسعار الغاز في عدن بنسبة 90% ويتهمون الجهات الحكومية بحماية التجَّار
  • باني: سلامة المواطن واجب مقدس على الدولة احترامه
  • السيد ذي يزن: الحكومة حريصة على تعزيز الحوار مع المواطن حول مختلف القرارات