المتحدث باسم «الصليب الأحمر» بالقطاع لـ«الاتحاد»: جهود الإمارات الإغاثية تخفف معاناة أهالي غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شعبان بلال (القاهرة)
أشاد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة هشام مهنا، بالجهود الإغاثية والطبية لدولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع غزة، واصفاً هذه الجهود بالمهمة للغاية، وناشد الاستمرار فيها ومضاعفتها لحاجة أهالي القطاع الماسة لها.
وقال مهنا، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، إن الوضع الإنساني في غزة تدهور، خاصة بعد نزوح أعداد كبيرة وبشكل مستمر إلى مدينة رفح جنوب القطاع، مرحباً بأي جهود تفضي إلى الحد من معاناة الأهالي في قطاع غزة.
وأشار متحدث «الصليب الأحمر» في غزة إلى جهود دولة الإمارات، ومنها المساعدات الإغاثية والغذائية والمستشفى الميداني، وتوفير كميات كبيرة من المياه الصالحة للاستخدام، إضافة إلى الدعم النفسي للأطفال الذين ذاقوا ويلات الحرب.
وأطلقت دولة الإمارات حملة «تراحُم من أجل غزة»، لإغاثة الفلسطينيين المتضررين من الحرب في القطاع، في تعبير صادق عن نهج الدولة في التضامن والتعاون الإنساني، ودشنت المستشفى الميداني المتكامل، لتقديم الخدمات العلاجية لأبناء القطاع، والذي تبلغ سعته أكثر من 150 سريراً، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية لتقديم العون والمساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة.
وأوضح مهنا أن «الوضع الإنساني المتدهور أكبر من قدرة أي من الفاعلين الإنسانيين في قطاع غزة، لاستمرار الأعمال العدائية وتوسع نطاق العمليات العسكرية في المحافظات بأكملها في شمال وجنوب القطاع، ومحدودية الدعم الإنساني الذي يتم السماح له بالدخول وفي ظل ازدياد الاحتياجات الإنسانية يوماً بعد يوم».
وذكر المسؤول بالصليب الأحمر أنه خلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت أياماً عدة، كانت هناك فرصة لتحقيق استجابة أكبر على الأرض عبر تكثيف الاستجابة الإنسانية من خلال تسيير عددٍ من القوافل والشاحنات المحملة بالمستلزمات الطبية والأدوية والأجهزة المساعدة التي تم استخدامها فور وصولها إلى المستشفيات.
وشدد مهنا على أهمية وقف إطلاق النار للسماح بإدخال أكبر قدر ممكن من الدعم الإنساني، بما فيه المستلزمات الطبية لعلاج المصابين، وإعطاء فرصة للمستشفيات لشحن طاقاتها، وكذلك إعطاء فرصة للطواقم الطبية التي تواصل عملها ليل نهار على مدار أكثر من 3 أشهر لإنقاذ الجرحى والمصابين، خاصة بعد ارتفاع وتيرة الأعمال العدائية واستمرار تدفق المصابين إلى المستشفيات وصعوبة تقديم الخدمة الطبية اللازمة لعلاج الجرحى والمرضى، خصوصاً الإصابات البالغة من الذين تعرضوا لبتر أعضاء أو الحروق الخطيرة.
وتبذل دولة الإمارات جهوداً غير مسبوقة لدعم الشعب الفلسطيني عبر تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية في المجال الصحي والغذائي، وتوفير المياه النظيفة ووسائل الإيواء، وسيرت أكثر من 141 طائرة إغاثية عبر الجسر الإماراتي الجوي لنقل المستلزمات الإنسانية، و121 شاحنة لنقل المستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية والإغاثية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، بالإضافة إلى سفينة مساعدات تحمل 4016 طناً من الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة الصليب الأحمر اللجنة الدولية للصليب الأحمر فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محافظ الحديدة: المبادرات الإنسانية ضرورة للتخفيف من معاناة الفقراء
يمانيون../
أكد محافظ الحديدة، عبدالله عطيفي، على أهمية المبادرات الإنسانية في توفير الرعاية الصحية المجانية للفقراء والتخفيف من معاناتهم، مشيدًا بدور القطاع الصحي في دعم الفئات الأشد احتياجًا.
جاء ذلك خلال تدشينه، اليوم الثلاثاء، المخيم الطبي المجاني لمرضى القلب وضغط الدم والسكري، الذي تنظمه هيئة مستشفى الثورة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان، ويستمر لمدة يومين. ويشمل المخيم خدمات المعاينة والفحوصات المخبرية وتخطيط القلب، إضافة إلى صرف الأدوية والاستشارات الصحية التي يقدمها فريقا التغذية والصيدلة السريرية.
وخلال التدشين، استمع المحافظ إلى شرح من الفرق الطبية حول آلية تقديم الخدمات والتجهيزات المتوفرة لضمان نجاح المخيم، مؤكدًا حرص الهيئة على تقديم رعاية صحية متكاملة للمصابين بالأمراض المزمنة.
وأشاد عطيفي بجهود هيئة مستشفى الثورة في تنظيم مثل هذه المخيمات، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تعكس التزام قيادة المحافظة والقطاع الصحي بتعزيز التكافل الاجتماعي وضمان وصول الخدمات الطبية إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
من جانبه، أوضح رئيس هيئة مستشفى الثورة العام، الدكتور خالد سهيل، أن الفرق الطبية تقدم الفحوصات والاستشارات الصحية، إلى جانب التوعية بسبل التعامل مع الأمراض المزمنة خلال شهر رمضان للحفاظ على استقرار الحالة الصحية للمرضى.
وأشار إلى أن هذا المخيم يأتي ضمن المبادرات السنوية للهيئة قبل شهر رمضان، بهدف تقديم الرعاية الصحية المجانية للفئات المحتاجة، وتخفيف الأعباء عن المرضى من خلال توفير الفحوصات والأدوية والاستشارات الصحية مجانًا.
وثمّن الدكتور سهيل تعاون وزارة الصحة والسلطة المحلية لإنجاح هذه المبادرات الطبية، التي تسهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية وتعزيز جهود الرعاية المجانية.