الصومال.. صد هجوم إرهابي لحركة «الشباب»
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصدت القوات الصومالية هجوماً لمقاتلي حركة «الشباب» الإرهابية على قاعدة عسكرية بضواحي مدينة «واجد» في إقليم بكول بولاية جنوب غرب الصومال، أمس.
وبحسب التقارير الواردة، فإن اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين القوات والمهاجمين استمرت ساعات عدة، ما أدى إلى سقوط ضحايا من الجانبين.
وذكر المسؤولون في الجيش أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 5 مسلحين على الأقل وأنهم أجبروا المقاتلين على التراجع.
من جانبها، أعلنت حركة «الشباب» الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف القاعدة العسكرية في «واجد» من دون أن تذكر الخسائر الناجمة عنه.
وأمس الأول، لقي 10 مدنيين على الأقل مصرعهم عندما انفجر لغم أرضي على حافلة كانوا على متنها في منطقة زراعية في إقليم شبيلي السفلى جنوبي العاصمة مقديشو.
وتعرضت الحافلة الصغيرة التي كانت قادمة من مدينة قوريولي ومتوجهة إلى العاصمة مقديشو لانفجار لغم أرضي بالقرب من بلدة «شلانبود» في إقليم شبيلي السفلى، مما أسفر عن مصرع عشرة مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
ولم تعلن حتي الآن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم غير أن محافظ إقليم شبيلي السفلي محمد إبراهيم أكد أن حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة هي من تقف وراءه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال الجيش الصومالي حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية القوات الصومالية
إقرأ أيضاً:
قتيل و4 مصابين بهجوم إرهابي في باكستان
كويتا (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤول في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، أمس، أن فرداً من قوات شبه عسكرية باكستانية قُتل وأصيب أربعة آخرون في هجوم نفذته انتحارية في الإقليم.
وأضاف بلال شبير، نائب مفوض منطقة كلات، حيث وقع الهجوم «قُتل جندي من قوات فيلق الحدود وأُصيب أربعة آخرون في الهجوم الانتحاري الذي نفذته انتحارية». ولم تعلن أي جماعة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
وكانت إحدى الجماعات المسلحة، قد استخدمت في السابق مسلحات لشن هجمات، وهو خروج عن المألوف في معظم التفجيرات الانتحارية في المنطقة التي ينفذها إلى حد كبير مهاجمون من الذكور.
وقال مسؤولون أمس، إن 73 شخصاً على الأقل قُتلوا في أغسطس عندما هاجم مسلحون مراكز للشرطة وخطوطاً للسكك الحديدية وطرقاً سريعة، وشنت قوات الأمن عمليات رداً على ذلك.