صحيفة الاتحاد:
2024-12-28@16:12:03 GMT

الصومال.. صد هجوم إرهابي لحركة «الشباب»

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

مقديشو (الاتحاد)  

أخبار ذات صلة الصومال.. جهود مكثفة في مواجهة التنظيمات الإرهابية فقدان اثنين من أفراد البحرية الأميركية قبالة سواحل الصومال

صدت القوات الصومالية هجوماً لمقاتلي حركة «الشباب» الإرهابية على قاعدة عسكرية بضواحي مدينة «واجد» في إقليم بكول بولاية جنوب غرب الصومال، أمس.
وبحسب التقارير الواردة، فإن اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين القوات والمهاجمين استمرت ساعات عدة، ما أدى إلى سقوط ضحايا من الجانبين.


وذكر المسؤولون في الجيش أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 5 مسلحين على الأقل وأنهم أجبروا المقاتلين على التراجع.
من جانبها، أعلنت حركة «الشباب» الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف القاعدة العسكرية في «واجد» من دون أن تذكر الخسائر الناجمة عنه.
وأمس الأول، لقي 10 مدنيين على الأقل مصرعهم عندما انفجر لغم أرضي على حافلة كانوا على متنها في منطقة زراعية في إقليم شبيلي السفلى جنوبي العاصمة مقديشو.
وتعرضت الحافلة الصغيرة التي كانت قادمة من مدينة قوريولي ومتوجهة إلى العاصمة مقديشو لانفجار لغم أرضي بالقرب من بلدة «شلانبود» في إقليم شبيلي السفلى، مما أسفر عن مصرع عشرة مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
ولم تعلن حتي الآن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم غير أن محافظ إقليم شبيلي السفلي محمد إبراهيم أكد أن حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة هي من تقف وراءه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصومال الجيش الصومالي حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية القوات الصومالية

إقرأ أيضاً:

القيمة الاجتماعية للزرق: ما وراء القاعدة

القيمة الاجتماعية للزرق: ما وراء القاعدة..
دخول القوات المشتركة فى منطقة الزرق يمثل ضربة شديدة التأثير على آل دقلو وخاصة الأسرة ، فهذه المنطقة بإمتداداتها تعتبر (ملاذ خلفي) لبدايات تشكيل دولة العطاوة ، أو العطوية ، هى ليست نقطة عسكرية أو إرتكاز فحسب ، وإنما (دار جديدة) للقبيلة ولمجتمع الشتات ، هنا بدأت أحلام كثيرة لإعادة امجاد غابرة ، كانت بداياتها فى العام 1171م ، واستمرت حتى 1501م .. وذلك هو السر وراء كثير من الضباب..

فمنذ العام 2023م ، سحبت مليشيا كل المدرعات من قاعدة الزرق وتم الدفع بها إلى الخرطوم فى اطار حملة مليشيا الدعم السريع احكام السيطرة على البلاد ، والكثير من العتاد تم الحصول عليه من خلال اموال وفرها الاتحاد الاوربي تحت غطاء محاربة الهجرة غير الشرعية ، واتخذت المليشيا من ذلك ستارا لبناء قاعدة عسكرية للتدريب والتاهيل وكانت اهم محطات التاهيل وتطوير القدرات دون رقابة لصيقة من الحكومة المركزية..

وفى اطار خطوات السيطرة على الخرطوم ، اشاع اعلام المليشيا تفكيك قاعدة الزرق ونقل العتاد العسكري والسيارات إلى الخرطوم و منها 170 عربة قتالية اتجهت إلى مروى ، و73 عربة قتالية وصلت إلى المدينه الرياضية يوم 13 ابريل 2023م لدخول القيادة العامة والسيطرة عليها ، وشوهدت عربات مدرعات محمولة على شاحنات تدخل الخرطوم ، وبقية التفاصيل معلومة..
ومنذ ذلك الوقت وكافة المتغيرات العسكرية فإن قاعده الزرق ظلت (نقطة عبور) للأسلحة القادمة من ليبيا أو المجموعة الزاحفة إلى الفاشر ، ومخزن مرجعي للفاشر..

ومع قلة الفاعلية العسكرية للزرق على المستوى الآجل ، إلا إنها ظلت ذات قيمة استراتيجية كبيرة فى المنظور الإجتماعي والعسكرى للمليشيا..

فبعد سقوط آخر الممالك الفاطمية فى الشمال الافريقي وتفرق مجموعات كثيرة جنوبا ، وتحالفهم مع ممالك النوبة نشأت تشكلات و سلطات جديدة فى الشمال السوداني وامتدت غربا إلى وادى الملح شمال دارفور ، بما يعرف (مملكة خذام) عام 1310م ، وامتد سلطانهم حتى منطقة (الجنيق) قرب (الزرق) وتقريبا فى ناحية (دونكى) الوخائم الحالى ، ومع سقوط دولة علوة فى شمال السودان لصالح دولة الفونج ، فإن سلطة الخزام تراجعت خاصة بعد نشوب معركة (ناقة فنى) عام 1501م ، وهو معركة بين ابناء العمومة ، وتراجعت السلطنة وبقيت مسميات القبيلة (ومنهم العطاوة وخزام) وقد تراجع وجودهم إلى حدود شمال كردفان وجزء من دارفور ، بينما اصبحت هذه المنطقة من حواكير الزغاوة وامتداداتهم التجارية،..
و خلال السنوات القليلة الماضية نشط آل دقلو فى إعادة إعمار المنطقة و إجراء تغيير ديمغرافى حتى تصبح مرة اخري (دارا) جديدة للعطاوة أو نواة دولة (الجنيد) وابناء راشد..
وهناك الكثير من الاشارات التى تعزز هذه الفرضية:

– واولها: إنتقال أسرة (آل دقلو) ، إلى هذه المنطقة ، فقد تم منذ وقت مبكر تعيين (جمعة دقلو) عم حميدتي عمدة فى المنطقة ، ولحقه شقيقه حمدان دقلو والد قائد المليشيا وكل الأسرة من النساء والاخوات والأصهار ، وغالب القاطنين فى المنطقة من خاصة آل دقلو ، وكذلك القوة العسكرية فى المنطقة من الرزيقات فقط..

– تم تركيز الاهتمام على تشجيع الرعاة للعودة للمنطقة ، مع قلة المرعى ، ولكن تم مضاعفة عدد (دوانكي المياه) ، وهذا وضع مناسب (للأباله) ..

– تتحكم المنطقة فى حركة التجارة العابرة ، وهو وضع جيد لأسرة تمتلك الكثير من المال ولديها الرغبة فى المزيد ، هنا تمر كل التجارة العابرة من ليبيا للسودان ، وكل السلع والمنتجات الحيوانية فى طريق التهريب إلى مصر ، ومن هنا يتم تهريب الصمغ العربي والذهب السوداني ، فهذا سوق آمن..

وفوق ذلك ، فإن الامتداد الجديد لأسرة آل دقلو سيجنبهم أى تداخل مع القيادات التاريخية للرزيقات فى مناطق الضعين حيث التأثير القبلي لآل مادبو أو مناطق كبكابية وجبال سي وتأثير موسي هلال ، واصبح العمدة جمعة دقلو فى أرض جديدة وأطيان جديدة..

بعد نهاية المعركة ، ظهر العمدة جمعة دقلو فى فضاء الزرق متوعدا منى اركو مناوى واشار إلى اهله وعشيرته من الزغاوة ووجودهم فى الاسواق وكذلك الفور والتنجر والميدوب..
والواضح هو الحرص على تغييب المظهر العسكري ، ومع أن والد حميدتي ظهر بزي عسكرى وعربة مدرعة إلا أن العمدة دقلو كظهر بالجلباب وقفطان ودون سلاح ظاهر أو رتبة عسكرية أو حتى عربات قتالية ، وحديثه اقرب للرجاء منه إلى خيار المواجهة..

لقد فتت ضربة (منطقة) الزرق مخطط كبير جرى الاعداد له منذ فترة طويلة.. ضمن سياقات التغيير الناعم فى دارفور خاصة وفى السودان بشكل عام.. وسيكون للتحركات فى شمال دارفور تأثير كبير على الروح المعنوية للمليشيا ولمن استقر فى ذهنهم دوام الأمر أو الخروج منه برقعة ارض ، ووجدت المليشيا حقيقة شعار (لستم آمنين)..

حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
25 ديسمبر 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السليمانية بالصدارة.. كمية الأمطار المتساقطة في إقليم كوردستان خلال 24 ساعة
  • إقليم كوردستان على موعد مع موجة برد جديدة
  • مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا لتعزيز دعم الاستقرار في الصومال
  • مقتل عنصرين من حركة الشباب بغارة أمريكية جنوب الصومال
  • مقتل عنصرين من حركة الشباب بغارة أميركية جنوبي الصومال
  • غارة أمريكية على الصومال.. وقيادة أفريقيا تنفي سقوط مدنيين
  • فعالية لحركة يهودية متطرفة للتشجيع على الاستيطان في غزة
  • الصومال .. مقتل قيادي كبير في حركة الشباب في غارة بطائرة مسيّرة
  • 24 ساعة فارقة في القرن الأفريقي.. آبي أحمد يجهض إعلان أنقرة بشن هجوم على الصومال
  • القيمة الاجتماعية للزرق: ما وراء القاعدة