بوابة الوفد:
2025-04-05@23:32:04 GMT

غرب إفريقيا يهاجم إسرائيل دعمًا لجنوب إفريقيا

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

رفضت ناميبيا قرار ألمانيا التدخل نيابة عن إسرائيل في قضية أمام محكمة العدل الدولية، حيث اتهمت جنوب أفريقيا إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.

حث الرئيس هاج جينجوب ألمانيا على إعادة النظر في تورطها ، مستشهدا بالسياق التاريخي لاعتراف ألمانيا بالإبادة الجماعية في ناميبيا في عام 2021. 

خلال الفترة من 1904 إلى 1908 ، ارتكب المستعمرون الألمان ما يعتبره المؤرخون أول إبادة جماعية في القرن 20 ، مما أدى إلى مذبحة لأكثر من 70000 شخص من هيريرو وناما.

جادل الرئيس جينغوب بأن التزام ألمانيا الأخلاقي باتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة الإبادة الجماعية، بما في ذلك التكفير عن الإبادة الجماعية في ناميبيا، يتعارض مع دعمها لإسرائيل.

 وذكر أن الحكومة الألمانية لم تعالج بعد بشكل كامل مخالفاتها التاريخية في ناميبيا.

ومع ذلك، رفضت ألمانيا اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية، ووصفته بأنه "أداة سياسية" لاتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية. 

أكدت الحكومة الألمانية التزامها بالاتفاقية، نظرا لمسؤوليتها التاريخية النابعة من الهولوكوست.

وردا على الاتهامات، سلطت ألمانيا الضوء على الصراع الأخير الذي أثاره هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر.

 وجادلت الحكومة بأن إسرائيل، التي تتصرف دفاعا عن النفس، تواجه تهديدا وجوديا من حماس، وهي منظمة تهدف إلى تدمير البلاد.

وقد أودى الصراع الدائر بحياة العديد من الجانبين. ووفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس، فقد ما يقرب من 24,000 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، حياتهم في الهجمات الإسرائيلية الانتقامية على غزة منذ أكتوبر.

وقد أثارت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية مخاوف بشأن مجاعة محتملة وانتشار الأمراض بين النازحين في غزة، وحثت على السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع.

ورفعت جنوب أفريقيا القضية في محكمة العدل الدولية، وقدمت قائمة شاملة بالجرائم الإسرائيلية المزعومة، بما في ذلك القتل العشوائي للمدنيين الفلسطينيين والتدمير الواسع النطاق للبنية التحتية في غزة. 

وتنفي إسرائيل بشدة هذه المزاعم، وتصفها بأنها "لا أساس لها" وترد على ذلك بأنه إذا كان هناك أي شخص مذنب بارتكاب إبادة جماعية، فهو حماس.

ستلعب محكمة العدل الدولية الآن دورا حاسما في تحديد صحة ادعاءات جنوب إفريقيا وتسليط الضوء على التعقيدات المحيطة بالصراع بين إسرائيل وغزة.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب إفريقيا

إقرأ أيضاً:

17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل

حذر 17 قائدا أمنيا إسرائيليا سابقا، من بينهم رؤساء سابقون للموساد والشاباك والجيش والشرطة، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهمينه بجر إسرائيل نحو "خطر فوري ووجودي".

جاء التحذير في بيان مشترك نُشر كإعلان مدفوع الأجر في الصحف العبرية، في إشارة واضحة إلى اتساع دائرة المعارضة داخل المؤسسة الأمنية ضد سياسات نتنياهو.

ووجه القادة الأمنيون انتقادات مباشرة لنتنياهو، معتبرين أنه يتحمّل مسؤولية كارثة السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث تمكنت "حماس" من تنفيذ عملية غير مسبوقة داخل المستوطنات المحيطة بغزة.

وأكد البيان أن نتنياهو انتهج على مدى سنوات سياسة تعزيز قوة "حماس"، ومنع استهداف قادتها، وهو ما أدى إلى تمكين الحركة وجعلها أكثر خطورة على الأمن الإسرائيلي.


الانتقادات لم تتوقف عند هذا الحد، فقد اعتبر القادة أن استمرار الحرب في غزة دون أهداف واضحة يزيد من تآكل الأمن القومي الإسرائيلي، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية والمخاوف من عواقب توسع الحرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله في لبنان.

وصرح وزير الأمن يسرائيل كاتس، الذي تتهمه أوساط إسرائيلية بعدم الكفاءة، وكونه مجرد دمية بيد نتنياهو، أن هدف العملية العسكرية هو زيادة الضغط على "حماس" من أجل استعادة الأسرى.

مكاسب سياسية
لم يقتصر البيان على انتقاد الأداء الأمني، بل وجه اتهامات سياسية مباشرة لنتنياهو، مؤكدًا أنه يستغل الحرب في غزة كوسيلة للبقاء في السلطة، دون أن يكون لديه استراتيجية خروج واضحة.

وأشار القادة الأمنيون إلى أن قرارات نتنياهو الأحادية تعكس حالة من التخبط السياسي، حيث يسعى إلى تأجيل أي نقاش حول الانتخابات المبكرة، رغم تزايد المطالبات الداخلية بتنحيه عن الحكم.

فضائح فساد
يأتي هذا التحذير الأمني في وقت يتزايد فيه الغضب داخل إسرائيل بسبب فضائح الفساد التي تلاحق نتنياهو وأعضاء حكومته.

وزادت الضغوط السياسية والاحتجاجات في الشوارع حيث يخرج آلاف الإسرائيليين بشكل متكرر للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، رافعين شعارات تدعو إلى إنهاء "حكم الفرد" الذي يفرضه نتنياهو، ووقف التلاعب بالمؤسسات الديمقراطية.


نتنياهو إلى بودابست
ورغم هذه العاصفة السياسية الداخلية، قرر نتنياهو السفر إلى بودابست برفقة زوجته سارة، في زيارة تستمر أربعة أيام للقاء رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، المعروف بمواقفه الشعبوية الداعمة لليمين المتطرف.

وتُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيارة محاولة للهروب من الأزمة الداخلية المتفاقمة، خاصة أن توقيتها يتزامن مع تصاعد الاحتجاجات وتزايد الأصوات المطالبة بإسقاطه.

مقالات مشابهة

  • من ناميبيا.. هادية حسني تشيد بجهود رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في دعم الرياضيين
  • معاملة بالمثل..ناميبيا تفرض تأشيرة الدخول على الأميركيين
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • إسرائيل تعلن توسيع العملية البرية في قطاع غزة 
  • خبير عسكري: إسرائيل تدفع الفلسطينيين للموت أو الهجرة القسرية
  • تقرير: 3 بدائل لحكم حماس لن تحل معضلات إسرائيل في غزة
  • 17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل
  • نيكاراغوا تسحب دعمها لقضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • لبنان: إسرائيل تغتال قياديا في حماس في صيدا وتنفذ سلسلة غارات على رأس الناقورة
  • إسرائيل تضع خطة للقضاء على حماس واحتلال غزة بالكامل