روما (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يؤكد ضرورة تجاوز حالة الجمود في ليبيا زعيمة «الخضر» الألماني تناشد إسرائيل توفير الحماية للمدنيين في غزة

حضّت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة إسرائيل الاثنين على السماح بالوصول إلى ميناء أسدود شمال غزة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وجاء في بيان مشترك صادر عن برنامج «الأغذية العالمي» و«اليونيسف» و«منظمة الصحة العالمية» بأن إيصال المواد الغذائية والإمدادات إلى سكان غزة، الذين يواجهون خطر المجاعة، بشكل متزايد، يعتمد أيضاً على فتح طرق جديدة لإدخال المساعدات.


وأفاد البيان بأن استخدام أسدود الواقعة على بعد حوالى 40 كيلومتراً شمال حدود غزة «ضروري للغاية بالنسبة لوكالات الإغاثة»، بينما دعت المنظمات إلى «تغيير جوهري في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة».
وأضافت أن السماح للوكالات الإنسانية باستخدام هذا الميناء «سيسمح بشحن كميات أكبر بكثير من المساعدات، ليتم بعد ذلك إدخالها على متن شاحنات إلى المناطق الشمالية من غزة الأكثر تضرراً، والتي لم تنجح غير بضع قوافل في الوصول إليها».
وتسببت الحرب في غزة التي تجاوزت يومها المئة بكارثة إنسانية لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون والذين يواجهون صعوبات في الحصول على الغذاء والمياه والوقود والرعاية الصحية.
وأفادت مديرة برنامج الأغذية العالمي للشرق الأوسط كورين فلايشر فرانس برس، في وقت سابق هذا الشهر، بأن فتح ميناء أسدود سيخفض الوقت الذي يحتاج إليه نقل المواد الغذائية إلى أهالي غزة من الشمال.
وأضافت فلايشر: «نحتاج إلى أن يتم فتح المعابر في الشمال، ليكون بإمكاننا الوصول بشكل دوري أكثر إلى الشمال حيث أزمة الأمن الغذائي أعمق».
ووافقت إسرائيل في ديسمبر على إيصال المساعدات، بشكل مؤقت، إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، جنوب القطاع، لتفتح بذلك طريقاً جديداً للإمدادات بعد أسابيع من الضغوط.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة إسرائيل غزة قطاع غزة أسدود المساعدات الإنسانية فلسطين برنامج الأغذية العالمي اليونيسف منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

خطأ سيُكلّف إسرائيل الكثير في لبنان... تقرير يتحدث عنه

ذكر موقع "عربي 21" أنّ الصحافي الإسرائيلي آفي أشكنازي قال إن فكرة  إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله.

وأضاف في مقال له في صحيفة "معاريف"، أنّ "حرب غزة ولبنان أكدت أن إسرائيل ليس لديها استراتيجية، بل تعمل مثل محطة إطفاء، وقيادتها العسكرية والسياسية منشغلة بإطفاء الحرائق، وليس ببناء تحركات طويلة الأمد مبنية على رؤية واسعة، والردع جنباً إلى جنب مع الحقائق الإقليمية المتغيّرة، ومواجهة النجاحات العسكرية، هكذا في الشمال مع لبنان، وفي الجنوب مع غزة، وفي الدائرة الثالثة الأبعد أيضاً".

وتابع: "قبل أكثر من خمسين عامًا، وبعد صدمة حرب 1973، بنت إسرائيل لنفسها قوة عسكرية هائلة تتألف من فرق وفيالق، وقوات جوية ضخمة، وأنظمة قتالية تتمتع بقدرة عظمى، ولكن بعد مرور سنوات فقط أصبح من الواضح للجميع أنها لم تكن بحاجة حقاً لجيش ضخم بهذا الحجم، الذي يتطلب ميزانيات ضخمة، ويثقل كاهل موارد الدولة، مما أدى للأزمة الاقتصادية الكبرى في الثمانينيات، ووصفها الخبراء بـ"العقد الضائع للاقتصاد".

وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي اجتاح لبنان في 1982 لطرد مسلّحي فتح الفلسطينيين الذين حوّلوا لبنان معقلاً لهم، ونجح بإبعاد الآلاف منهم عبر سفن الترحيل من ميناء بيروت، لكنه ظلّ عالقاً هناك 18 عاماً، وبنى شريطين أمنيين، وسرعان ما اتضح أن "الشريط الأمني" الذي كان سيحمي المستوطنات الشمالية، تحول إلى "فخّ" للجنود الذين يخدمون في المواقع الاستيطانية، من خلال وقوع العديد من الكوارث العسكرية للمروحيات وناقلات الجنود المدرعة".

وأشار إلى أنه "لمدة 18 عامًا، سفكت إسرائيل كثيرا من دماء جنودها في أرض الأرز، دون أي هدف حقيقي، وتطايرت صواريخ الكاتيوشا والقذائف نحو الشمال فوق رؤوس الجنود في المواقع، وشهدنا تسلل المسلحين داخل المستوطنات، مثل "ليلة الطائرات الشراعية"، والهجوم البحري في "نيتسانيم"، وغيرها، والآن نكرر الخطأ عينه، خاصة بعد الفشل أمام هجوم حماس في السابع من تشرين الاول، حيث يحاول الجيش الإسرائيلي استعادة ثقة الجمهور به، وخلق الأمن والشعور بالأمن لديه".

وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي قام بالشيء الصحيح بمضاعفة قواته في الشمال، بثلاث فرق تضم آلاف الجنود وقوة نيرانية هائلة، ولذلك فإن الجيش الإسرائيلي مُحق بتحديد معادلة قتالية، يحدد فيها أنه سيعمل في مختلف أنحاء لبنان وسوريا ضد محاولات حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية".

وختم بالقول إن "الهجمات على أفراد الحزب، ومخازن أسلحته، هي الطريقة التي يمكن من خلالها تحديد مدى الردع في لبنان والمنطقة، لكن إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، فقط لأنه استسلم لتحريض قادة المستوطنات الشمالية". (عربي 21)

مقالات مشابهة

  • بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب إسرائيل بضمان وصول عاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • تحذيرات أممية من شح الغذاء في القطاع.. وجنوب إفريقيا: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحاً للإبادة الجماعية
  • واشنطن بوست نقلًا عن مسؤولي إغاثة دوليين: إسرائيل تسعى للسيطرة على مساعدات غزة
  • منظمات أممية تحذر من توقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • وكالات إغاثة تحذر من “نتائج كارثية” لاستمرار قطع المساعدات عن غزة
  • وكالات إغاثة تحذر من نتائج كارثية لاستمرار قطع المساعدات عن غزة
  • خطأ سيُكلّف إسرائيل الكثير في لبنان... تقرير يتحدث عنه
  • إسرائيل تطالب بـ"نزع كامل للسلاح" في غزة.. وتنحي حماس
  • إسرائيل تطالب بـ"نزع كامل للسلاح" في غزة.. وتنحي حماس
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية.. إدانات عربية ودولية لقرار إسرائيل منع دخول المساعدات إلى غزة