صحيفة الاتحاد:
2024-09-09@12:38:48 GMT

«تنمية المجتمع» تطلق برنامج أعراس دبي

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

دبي (الاتحاد)
ترجمة لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبتوجيهات من حرم سموه، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وضمن مبادرات أجندة دبي الاجتماعية 33 «الأسرة أساس الوطن»، أطلقت هيئة تنمية المجتمع في دبي أمس، برنامج «أعراس دبي»؛ بهدف توفير الدعم للمقبلين على الزواج من المواطنين في دبي، وتخفيف الأعباء المالية عنهم، بما يشجّعهم على الزواج، ويسهم في تعزيز الاستقرار الأسري.


ويعكس البرنامج حرص سموها على توفير حلول للتحديات التي تواجه المقبلين على الزواج، وتقديم برامج ومبادرات تخفف من أعبائهم، وتحفّزهم على تحقيق تطلعاتهم في بناء أسر متماسكة؛ وذلك بهدف تعزيز التماسك والاستقرار الأسري.

أخبار ذات صلة تحت رعاية حمدان بن محمد.. انطلاق الدورة الـ 9 لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع غداً تفاهم بين «تنمية المجتمع» و«أدنوك» على دعم التنمية المجتمعية

وكشفت هيئة تنمية المجتمع في دبي عن أن البرنامج سيتضمّن حِزَماً من المبادرات تسهّل تكوين أُسَر سعيدة تتوافر لها مقومات جودة الحياة والاستقرار، ومنها تحمُّل كافة نفقات حفلات الزفاف للمواطنين من إمارة دبي الراغبين في الزواج بمواصفات ومعايير تتلاءم مع تطلعاتهم، بشرط أن تكون الزوجة من مواطني دولة الإمارات.
ويقدّم برنامج «أعراس دبي» حزمة من المحفزات التي تساعد على خفض تكاليف الزواج، حيث يوفر البرنامج خدمات التخطيط للزواج، وإقامة حفلات الزفاف في القاعات العصرية والمجهزة بشكل كامل في عددٍ من المناطق بدبي: البرشاء والليسيلي وحتّا، وقريباً قاعة الطوار، بالإضافة إلى تقديم برامج توعية واستشارات أسرية إلى حديثي الزواج والشباب حول التخطيط للزواج وإدارة الأسرة والشؤون المالية.
وتقدّمت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي بجزيل الشكر إلى حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، على عطائها اللامحدود ودعمها لأبناء الوطن للارتقاء بمستوى معيشتهم وإدخال السعادة على قلوبهم.
وأكدت معاليها أن البرنامج ينطلق من استراتيجية «الهيئة» الهادفة إلى تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي للمواطنين في إمارة دبي، والتركيز على زيادة أفراد الأسر الإماراتية في المجتمع.
 وأعربت معالي حصة بوحميد عن أملها في أن يشكّل هذا البرنامج بداية لمرحلة جديدة من الوعي المجتمعي يتحوّل التركيز فيها على أهمية بناء أسرة سعيدة ومستقرة في ظروف مالية واجتماعية تشجع أفرادها على العمل والعطاء والتطور، بدلاً من التركيز على المظاهر غير الجوهرية المتعلقة بحفلات الزفاف، والتي تعد حملاً إضافياً على الشباب يدفعهم إلى تأخير الزواج.
وقالت معاليها: «الهدف القريب هو توفير دعم مادي واجتماعي للشباب لتشجيعهم على الزواج، ولكن نطمح لأن يسهم البرنامج أيضاً في إيجاد نموذج إيجابي لحفلات الزفاف وتغيير الأفكار النمطية المتعلّقة بمظاهر الاحتفال المبالغ فيها، وبالتالي مساعدة شريحة أكبر من الشباب والشابات على الزواج في سن مبكرة بما يسهم في زيادة أفراد الأسر الإماراتية في المجتمع، ويخدم خطط التنمية المستدامة لإمارة دبي».
وأضافت معالي حصة بوحميد: «وضع فريق العمل، بالتعاون مع الشركاء، مواصفات مثالية لحفلات الزفاف النسائية تلبي تطلعات المقبلين على الزواج، وتنسجم مع عادات وتقاليد مجتمعنا في جميع التفاصيل، بما يضمن أن تكون أعراس دبي نموذجاً يُقتدى به. وفي الجانب الآخر، سيتم إلحاق جميع المسجلين في البرنامج بدورة تثقيفية لبناء قدراتهم الاجتماعية المتعلقة بحياتهم الجديدة وقدراتهم في التخطيط المالي لهذه الحياة، بما يسهم في تخفيف متطلبات هذه المرحلة، وتطوير مهاراتهم للتعامل معها بالشكل الأمثل».
«إماراتي»
ويمكن التسجيل في برنامج «أعراس دبي» لجميع المواطنين الراغبين في الزواج من إمارة دبي، بشرط أن تكون الزوجة من مواطني الإمارات. ويمكن للراغبين في الاستفادة من خدمات برنامج أعراس دبي التسجيل في منصة «إماراتي» التي تغطي احتياجات المواطنين من خدمات المدينة بسهولة وتكامل وأمان، وذلك ضمن التطبيق الذكي الشامل لخدمات المدينة «دبي الآن»، كما يمكنهم كذلك التسجيل أو الاطلاع على تفاصيل البرنامج، من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لهيئة تنمية المجتمع في دبي أو التواصل مع «الهيئة» عبر رقم الهاتف: 8002121.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تنمية المجتمع دبي محمد بن راشد هند بنت مكتوم تنمیة المجتمع فی دبی على الزواج آل مکتوم

إقرأ أيضاً:

«شمس» الفتن.. ناقوس خطر

بلا شك إن انضباط المشهد الإعلامي، سيكون له أفضل الأثر في تقويم المجتمع وبناء مجتمع قوي متماسك، يصعب اختراقه وتفتيته وتقسيمه، فضلا عن أن ثقة المشاهد في المنظومة الإعلامية، وعدم اتجاهه إلى مشاهدة القنوات المعادية.

ويجب قياس ذلك على جميع المحتويات التي تقدمها وسائل الإعلام، سواء سياسية أو رياضية أو اجتماعية أو دينية، ليتحقق الانضباط الذي تنشده الدولة من خلال الهيئة الوطنية للإعلام، ولكن هذا يبدو بعيد المنال، فبين الفينة والأخرى، لا بد أن تخرج علينا قناة ما ببرنامج حواري قائم على الإثارة والتجاوز في موضوعات دينية شائكة تفقتد فيها أبسط معايير الموضوعية والانضباط، من أجل مشاهدات كثيرة يريدها القائم على القناة، غير مكترث معها بتأثير تلك التجاوزات على نسيج المجتمع، وما تحدثه من صدع وهدم لقيم وثوابت دينية وأخلاقية واجتماعية.

على شاشة إحدى القنوات الخاصة، التي تغرد خارج السرب على ما يبدو (تغريد سخيف)، عُرضت حلقة نقاشية حول مسألة دينية نتيجة تصريح من الفنانة إلهام شاهين على مخرج كان يترك لوكيشن التصوير ليؤدي الصلاة على وقتها، وبعيدا عن تلك القضية التي تعد جلية وواضحة وضوح الشمس في حكم أن يؤدي المخرج الصلاة في وقتها، إلا أن البرنامج أتى بضيف يقول إنه يعمل محاميا، ليتحدث في حكم الصلاة في وقتها وتأخيرها وأسباب تأخيرها، ولا أدري ما علاقة أن يفتي شخص بفتاوى دينية مهمة وهو غير أهل للفتوى، ولماذا اختاره البرنامج ليتحدث إلى الناس بما ليس من اختصاصه.

المحامي أخذ يتحدث هنا وهنا وتركت له المساحة ليفتي بغير علم في كلام لا يفهمه، ويبدوا أنه جاء على هواه فكرة عدم أداء الصلاة في وقتها ولديه رأي مسبق في فكرة عدم الصلاة أصلا ضاربا عرض الحائط بالآيات القرآنية الصريحة التي تنص على وجوب أداء الصلاة في وقتها مثل (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) والآية التي تنص على تجريم التهاون في أداء الصلاة على وقتها مثل (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)، وكذلك الأحاديث النبوية الصريحة التي توضح وجوب الصلاة على وقتها مثل ما جاء في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله، وكذلك الأحاديث التي تفسر الأحوال التي يجوز فيها تأخير الصلاة ومنها مثلا المطر والخوف والسفر وفيها تفسيرات جاءت بها أحاديث نبوية صريحة.

وما زاد الطين بلة، أن استضاف البرنامج شيوخا وقامات دينية -مع كل الاحترام لها- لتوضح حكم تأخير الصلاة، وتفند ادعاءات المحامي، ولكن لم تكن ردود معظمهم كافية، إما لشوشرة المحامي الدائمة وتشتيته للمتحدثين عبر الهاتف، وإما لعدم إعطائهم المساحات الكافية في الرد، وهنا لي أن أسأل كيف لبرنامج يناقش قضية دينية حتى ولو كانت معروفة أحكامها في أبسط الأمور للعامة، أن يأتي بشخص غير متفقه في الدين ليفتي للناس؟ ولماذا -ومع احترامي لكل الشيوخ والقامات التي تحدثت هاتفيا إلى البرنامج- لم يستعن القائمون على الإعداد بشيوخ الأزهر المختصين بالرد على مثل تلك القضايا؟

كما أتسائل، ما الهدف من تلك المناقشات أصلا في ذلك الوقت؟ ولصالح من أن تثير بلبلة يمكن أن تتنهي بتوجيه سؤال إلى الجهة المخولة بالفتوى مثل الأزهر الشريف أو دار الإفتاء لتوضيح قضية ما، بدلا أن نترك المساحة إلى من هم غير مؤهلين للحديث في أمور دينية؟

إن الصورة التي عرضت بها الحلقة قميئة جدا، تجعل المشاهد يشعر بالغثيان، لعدة أسباب: إدارة الحوار من المذيع الذي أراه ضعيفا جدا غير كفء لإدارة الحوار، وتركه الفرصة للمحامي ليشتت المتحدث ويقطع عليه الكلام، ويُشعّب الموضوعات ليظهر كأنه انتصر، لعدم استطاعة المتصل الرد على أكثر من موضوع.

وكذلك اختيار البرنامج لشخص المحامي الذي بدى من كلامه أنه يرفض أصلا فكرة الصلاة، فهو يتمسك دائما بكلمة (أصل دا عقد عمل وصاحب العمل اللي يحدد الصلاة جائرة ولا لأ، ولازم تؤدي العمل كله وبعد كدا تصلي أو متصليش)، فضلا عن إثارته الجدل في فقرة أخرى من البرنامج بالحديث عن المساكنة وعدم ممانعته أن تدخل ابنته في علاقة مساكنة مع شخص آخر ما دام تتوافق مع الحداثة وما إلى ذلك.

تلك القناة ليس الوحيدة التي تسير في هذا الطريق، بفتح موضوعات جدلية، لا جدوى من النقاش فيها إلا مضيعة الوقت وزيادة الانقسام من أجل الحصول على الترافيك الملعون، فهناك ثلة من القنوات التي تلهث وراء التريند التي تتعمد الخوض في الأمور الشائكة مثل الحجاب والميراث والناسخ والمنسوخ والمساكنة وإرضاع الكبير وصحة أحاديث البخاري ومسلم، وكأن تقدم الدولة تعيقه تلك الموضوعات، وليس هذا فقط، بل تمتد المناقشات إلى الرياضة في قصة الأهلي وزمالك وبيراميدز، وغيرها من المجالات الأخرى.

وأخاطب الهيئة الوطنية للإعلام: المشهد لا يحتمل كل هذه الشروخ التي تحدثها تلك البرامج التي تلهث خلف التريند والسوشيال ميديا لتحقيق مشاهدات وأرباح على حساب أمن ووحدة وسلامة المجتمع، الأمر يتطلب الضرب بيد من حديد على تلك البرامج ولو لمرة واحدة حتى يخاف أرباب الترافيك والتريند.

كما أن حديثي أيضًا موجه للأزهر ولدار الإفتاء: لا تتركوا المجتمع فريسة لكل ذي غرض مسموم يسعى للحصول على موطئ قدم ليبث سمومه بين الناس، يستغل جهل البسطاء لسيطر على عقولهم ويبعدهم -أكثر مما هم عليه- عن دينهم.

لا بد من إنشاء وحدة جديدة، أو تكليف الجهة المنوط بها في المؤسستين الدينيتين الكبريين في مصر (الأزهر والإفتاء)، للرد على كل ما يثار من شبهات ومنها بالطبع قضية تأخير الصلاة التي طرحتها الفنانة إلهام شاهين، وقطع الطريق على المتربصين وذوي القلوب المريضة الذين يفضحهم رأيهم ويكشف عن كرههم للدين.

الأمر ناقوس خطر، يشير بما لا يدع مجالا للشك أننا ممقبلون على انهيار كبير وتصدع في نسيج المجتمع، الذي تتطلب اللحظة الراهنة تماسك أطيافه كافة، خلف الدولة وقيادتها لمواجهة التحديات المحيطة بنا، وتجاوز الأوضاع الاقتصادية التي نعاني منها.

مقالات مشابهة

  • محافظة مطروح تعلن شروط المشاركة في حفل الزفاف الجماعي
  • القوات المسلحة تنظم برنامج استراتيجية تنمية القيادة الوطنية
  • مطروح تعلن موعد حفل الزفاف الجماعي السنوي بالمحافظة
  • القوات المسلحة تنظم برنامج «استراتيجية تنمية القيادة الوطنية»
  • القوات المسلحة تنظم برنامج "استراتيجية تنمية القيادة الوطنية"
  • القوات المسلحة تنظم برنامج "إستراتيجية تنمية القيادة الوطنية" بالتعاون مع المجلس الوطنى للتدريب والتعليم
  • القوات المسلحة تُنظم برنامج «استراتيجية تنمية القيادة الوطنية»
  • «شمس» الفتن.. ناقوس خطر
  • محام: دعوات المساكنة قبل الزواج تعبر عن شذوذ فكري
  • «تنمية المجتمع» تكشف نتائج استبانة النشاط البدني في أبوظبي