40 مشاركاً في رحلة استكشافية وثقافية إلى مضايق مسندم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
رأس الخيمة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «ديرة خنان».. لوحة طبيعية تزيّن الجبال «المعيريض».. شاطئ الهدوء والاستجمام برأس الخيمةنظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في إمارة رأس الخيمة رحلة استكشافية وثقافية إلى مضايق مسندم، بمشاركة 40 مشاركاً من أفراد المجتمع من مختلف الأعمار والاهتمامات.
تميزت الرحلة بالاستمتاع بالأجواء البحرية على متن مركب شراعي تقليدي ومشاهدة المناظر الطبيعية الساحرة لمضيق مسندم، بما في ذلك الشعاب المرجانية المتنوعة والأسماك الملونة والطيور المهاجرة.
وكجزء من البرنامج الثقافي للرحلة، قدمت المهندسة فاطمة الحنطوبي، خبيرة البيئة والاستدامة، محاضرة توعية حول خطر النفايات البلاستيكية على البيئة البحرية.
وقدمت الحنطوبي تحليلاً شاملاً لتأثير النفايات البلاستيكية على الحياة البحرية والبيئة البحرية بشكل عام، حيث ألقت الضوء على الأضرار التي يمكن أن تلحقها هذه النفايات بالكائنات البحرية.
وشدد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، على أهمية المحافظة على البيئة وتعزيز مفهوم الاستدامة في المجتمع، وتشجيع الأفراد على تبني أسلوب حياة صحي وصديق للبيئة.
وأشارت هديل عبد الرحمن منسقة مركز الريادة الشبابية والرياضة بجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية إلى أهمية هذه الفعاليات في تحقيق أهداف الجمعية في نقل رسالة الوعي البيئي وتعزيز مفهوم الاستدامة في المجتمع وتعزيز التفاعل الفاعل للمجتمع في الحفاظ على جمال ونظافة البيئة البحرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
نقلة تراثية وثقافية.. كتلة الحوار تشيد بنجاح مشروع الهوية المصرية في الأقصر
أشاد عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، ورئيس اللجنة الاقتصادية بنقابة الفلاحين في مصر، بفاعلية مشروع الهوية المصرية فى تطوير القري والمراكز ضمن مبادرة حياة كريمة، وكذلك جهود القائمين على تنفيذه في مختلف المحافظات، وعلى رأسها محافظة الأقصر، التي حققت من خلالها نجاح كبير للمشروع، نحو ملف متكامل لتصميم هوية بصرية متكاملة، والتى حصلت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر.
وأكد زيدان، إن مشروعات المبادرة الرئاسية" لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، أحدثت فارق كبير فى حياة المواطنين، فقد عملت المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019، على تحسين جودة الحياة في القرى والمناطق الريفية في مصر، وتطوير تلك المناطق بما يشمل تحسين البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية، والحد من الفقر، ورفع مستوى المعيشة، خاصة في الأماكن الأكثر احتياجا.
وأضاف أن تطوير البنية التحتية مع الحفاظ على الهوية البصرية يؤكد يعتبر حجر الزاوية في بناء المجتمع المصري والحفاظ على تماسكه عبر العصور، لا سيما وأن الهوية المصرية تعد مزيج من القيم الثقافية والاجتماعية والتاريخية والدينية، و التي تكون شخصية الشعب المصري عبر العصور، فتعد مصر من أقدم الحضارات في العالم، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من 7000 سنة، وهذا يجعل من الهوية المصرية متميزة ومعقدة وفريدة، تجمع بين عناصر متعددة تمتزج لتكون هذا الشعور العميق بالانتماء.
وأشار زيدان، إلى أن مشروع الهوية المصرية في تطوير القرى والمراكز ضمن مبادرة حياة كريمة يمثل نقلة نوعية نحو تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى حياة المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، ويعكس أيضا رؤية الدولة الطموحة لتعزيز الشعور بالانتماء والاعتزاز بالتراث الوطني من خلال تصاميم معمارية مستوحاة من الطابع المصري الأصيل، ما يسهم في خلق بيئة متكاملة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.