عبدالله بن زايد يجري اتصالات هاتفية مع وزيري خارجية بريطانيا وإسرائيل وسيغريد كاج بشأن التطورات بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية اتصالات هاتفية مع معالي ديفيد كاميرون وزير خارجية بريطانيا ومعالي يسرائيل كاتس وزير خارجية دولة إسرائيل وسعادة سيغريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
وبحث سموه مع وزيري خارجية بريطانيا وإسرائيل وسيغريد كاج تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وأهمية تعزيز المساعي الإقليمية والدولية لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين في غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة لاحتياجات أهالي غزة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات حريصة على التعاون مع المجتمع الدولي لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة والعمل من أجل دعم السلام وقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار سموه إلى أن الأولوية العاجلة هي إنهاء العنف، وحماية أرواح كافة المدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني فيجب ألا يكونوا هدفا للصراع مؤكدا على أهمية إطلاق سراح جميع المحتجزين.
وشدد سموه على أن دولة الإمارات تدعم بشكل كامل الجهود الكبيرة التي تقوم بها سعادة سيغريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ، معربا عن تطلعه إلى التعاون معها على مختلف المستويات بما يسهم في تعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأشار سموه إلى أن الأولوية القصوى هي تلبية الاحتياجات العاجلة لأهالي غزة وتأمين فتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية إليهم على نحو آمن ومستدام ودون عوائق.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: ندعم تطلعات السوريين بشأن انتقال سياسي سلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسط تكتم سابق لف تفاصيل سفره إلى سوريا، وصل وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو إلى دمشق اليوم الجمعة، في أول زيارة لوزير خارجية من الاتحاد الأوروبي منذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.
فيما شدد بارو من العاصمة السورية على دعم بلاده لتطلعات السوريين بشأن انتقال سياسي سلمي.
كما أعرب عن أمله بأن تكون سوريا "ذات سيادة ومستقرة وهادئة".
هذا ويتوقع أن يلتقي الضيف الفرنسي مع نظيرته الألمانية أيضا أنالينا بيربوك، قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع.
كما سيجتمع مع رجال دين مسيحيين، وممثلين عن المجتمع المدني أيضا، وسيتوجه إلى سجن صيدنايا سيئ الصيت، لزيارة أقبيته الفظيعة.