أبوظبي-الوطن:

تولي حكومة الإمارات أهمية كبيرة لمشاركتها في أعمال الدورة الـ 54 لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي التي تقام في دافوس بسويسرا خلال الفترة من 15 إلى 19 يناير الجاري.

وتعكس المشاركة النوعية للإمارات بوفد رفيع يضم عدداً كبيراً من الوزراء وكبار المسؤولين في حكومة الإمارات المشاركين في أعمال المنتدى رؤية وتوجيهات القيادة بأهمية تبادل الخبرات الناجحة على الصعيد العالمي، وبناء شراكات جديدة، والمساهمة في الجهود التنموية، بما يعزز مسيرة التنمية الوطنية، ويدعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة، وتنوع الملفات محور اهتمام دولة الإمارات، ووجود عدد من القطاعات ذات الأولوية لدى دولة الإمارات، وفي مقدمتها القطاع الاقتصادي.

ريادة الإمارات في التشريعات والنظم المالية المبتكرة من عوامل الجذب القوية للاستثمارات ورؤوس الأموال

قال معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية: ” تعكس مشاركة دول الإمارات في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وشراكتها الممتدة مع المنتدى لأكثر من عقدين، التزام الدولة برسالتها الإيجابية في بناء الشراكات الدولية التي تعزز من فرص التنمية والازدهار للجميع، وهي الرسالة التي تحرص جميع الجهات في الدولة على تحقيقها وفق  الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وتعطي الإمارات أهمية كبرى لهذه الشراكات في ترسيخ أسس أقوى لمسيرتها التنموية المستدامة ونموها الاقتصادي المتواصل، ومكانتها الريادية كمركز اقتصادي ومالي محوري إقليمياً وعالمياً.

وأضاف معالي محمد بن هادي الحسيني إن الإجراءات والأنظمة والتشريعات المالية والضريبية في الإمارات، باتت تعتبر نموذجاً ناجحاً في دعم النمو الاقتصادي القادر على مواجهة مختلف التحديات التي يمر بها العالم، كما أنها تعبر من عوامل الجذب الكبيرة للاستثمار ورؤوس الأموال للمساهمة في المشروعات والقطاعات المهمة والواعدة في الدولة مثل مشاريع الطاقة والاتصالات والتكنولوجيا والمدن الذكية وتطوير البنية التحتية، وهي من القطاعات الأساسية لمدن المستقبل، كما أن هذا النجاح لنموذج الدولة الاقتصادي والمالي يجعل منها صاحبة تجربة تحتذى، ويسعد الإمارات أن تقدم هذه التجربة أمام الجميع في مختلف المحافل الدولية، للاستفادة منها وتبادل المعارف والخبرات، خصوصاً في المجالين الاقتصادي والمالي، وهو ما تركز عليه أعمال منتدى دافوس”.

منتدى “دافوس” منصة مهمة لتبادل المعارف ونقل الخبرات

قال معالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، إن دولة الإمارات قطعت أشواطاً كبيرة نحو النهوض بقوة ومتانة المنظومة التعليمية لبناء كوادر وإفراز عقول ومواهب قادرة على خدمة الأولويات والتطلعات الوطنية المستقبلية وتعزيز تنافسية الدولة في كافة المجالات، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.

وأكد معاليه بمناسبة مشاركة دولة الإمارات في الدورة الـ54 لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”، أن دولة الإمارات أدركت مبكراً أهمية التطوير الاستباقي لقطاع التعليم ليكون جاهزاً لمواكبة التحولات التي يشهدها سوق العمل، وللاستفادة من التطورات التكنولوجية المتسارعة في عالمنا اليوم، لافتاً إلى حرص الدولة على تطوير مختلف جوانب العملية التعليمية بما في ذلك منظومة التعليم العام والتعليم الجامعي والتعليم المهني، وعلى التركيز على بناء المهارات والقدرات الفردية للطلبة، وذلك بهدف تخريج كوادر بشرية قادرة على منافسة نظرائها في كافة أنحاء العالم.

نجاح الإمارات في بناء اقتصاد مستدام يجعل منها نموذجاً في المرونة والكفاءة ويعزز دورها المؤثر في صياغة توجهات المستقبل

أكد معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، أن مشاركة دولة الإمارات في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي، وشراكتها القوية مع المنتدى، تأخذ أبعاداً استراتيجية مهمة، مع توجهات الدولة لمضاعفة حجم اقتصادها، وبناء الاقتصاد الأقوى والأكثر تنوعاً، مشيراً إلى أن المشاركة في دورة هذا العام لاجتماعات المنتدى، تأتي بعد عام من الإنجازات التاريخية لاقتصاد الإمارات، أثبت خلالها قوة ركائزه، وقدرته على النمو المستدام، ورسخ نموذجاً اقتصادياً يحتذى في المرونة والاستدامة والتكيف مع مختلف المتغيرات العالمية، وضمان النمو المستمر في جميع قطاعاته.

وقال معاليه بمناسبة مشاركة دولة الإمارات في الدورة الـ54 لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”: “الأرقام التاريخية التي سجلتها دولة الإمارات في نمو ناتجها المحلي الإجمالي و تجارتها الخارجية وصادراتها، وكذلك التوقعات العالية لنمو اقتصادها الوطني من الهيئات الدولية الموثوقة، تؤكد جميعها نجاح نهج الإمارات ورؤيتها في التخطيط المسبق، وقدرتها على تحويل هذه الخطط والاستراتيجيات إلى واقع ملموس بإنجازات متواصلة، ما يجعل من تجربتها المتفردة في ذلك نموذجاً تتطلع مختلف الدول والحكومات إلى الاقتداء به، وحضور دولة الإمارات في المحافل الدولية كافة من خلال هذه الإنجازات يعطي الدولة مكانة متميزة ودوراً مؤثراً في رسم وصياغة توجهات المستقبل، لتكون عضواً فاعلاً في تقدم وازدهار المجتمعات البشرية”.

الدور المؤثر للدولة في رسم توجهات المستقبل يبقيها في قلب حركة التجارة العالمية

أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” استطاعت أن ترسخ لنفسها مكانة استراتيجية على خارطة التجارة العالمية، فهي بوابة تجارية رئيسية لقارات العالم تربط شرقه بغربه وشماله بجنوبه، ما عزز دورها الريادي في هذا المجال لاعباً رئيسياً ومؤثراً في تسهيل وتعزيز حركة التجارة العالمية، ورسم وصياغة منظومات ومسارات التجارة المستقبلية.

وقال معاليه بمناسبة مشاركة دولة الإمارات في الدورة الـ54 لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”: “تعتبر التجارة مرتكزاً رئيسياً لتحفيز نمو الاقتصاد العالمي، واجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي السنوية هي محطة مهمة لبناء الشراكات الداعمة لتحفيز نمو الاقتصاد العالمي وتسهيل حركة التجارة الدولية، وحشد مختلف الجهود لضمان تحفيز وتشجيع تدفق التبادلات التجارية بين دول العالم، خصوصاً أن دورة هذا العام من اجتماعات المنتدى تأتي في ظل تحديات متزايدة تتطلب حلولاً مبتكرة لتعزيز  قدرة سلاسل الإمداد على مواجهة مختلف الظروف الجيوسياسية وغيرها من المتغيرات المفاجئة، والإمارات رسخت عبر مبادراتها النوعية المتواصلة، من خلال دافوس أو غيره من المحافل الدولية، دوراً مؤثراً في إصلاح نظام التجارة الدولية وضمان حرية تدفق تجارة السلع والخدمات وتسريع خطوات اعتماد التكنولوجيا بهدف تحفيز التبادلات التجارية، وإتاحة مقومات الوصول المتساوي وغير المقيّد إلى نظام التجارة العالمي لكافة الدول، وهي تعمل مع الشركاء الدوليين كافة لتعزيز هذه العوامل في سبيل تحقيق تنمية وازدهار المجتمعات العالمية”.

التغيرات في بيئة العمل الحكومي تتواصل بطريقة متسارعة وحكومة الإمارات سبّاقة في تبني النماذج الجديدة

أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تمتلك تجربة استثنائية ومتفردة في العمل الحكومي، جعلت منها نموذجاً ومرجعاً للحكومات الاستباقية، بعد أن أثبتت أنها من بين أكثر الحكومات مرونة وكفاءة وقدرة وسرعة في تبني التوجهات الحكومية المستقبلية، مشيرة إلى أن حكومة دولة الإمارات، وانطلاقاً من رسالتها في نشر المبادرات الملهمة عالمياً، تتشارك هذه التجربة مع حكومات العالم في مختلف المحافل العالمية، بما يساهم في تلبية طموحات الشعوب في التنمية والاستقرار والثقة بالمستقبل.

وقالت معالي عهود الرومي: ” تعمل حكومة دولة الإمارات، بتوجيهات القيادة الحكيمة، وفق رؤية ترتكز على تحقيق الاستباقية في ترسيخ ركائز حكومة المستقبل، لذلك فهي تعتمد نهج التطوير المستمر لمنظومات العمل ككل، ورفع جاهزيتها بشكل متواصل للتأقلم مع أي متغيرات عالمية، ورغم ما حققته حكومة الإمارات من إنجازات متفردة في تبني وابتكار منظومات عمل مؤسسي رائدة، اعتماداً على أحدث الحلول التكنولوجية، إلا أنها تدرك أن التغيرات في بيئة العمل ستتواصل بطريقة متسارعة نحو بزوغ نماذج جديدة، وفي سبيل مواكبة هذه التغيرات، نجحت حكومة الإمارات في بناء أعلى درجات التكيف والمرونة لتكون سباقة في تبني النظم الجديدة التي تخدم أهدافها في تعزيز المسيرة التنموية الشاملة لدولة الإمارات”.

الإمارات من أكثر الدول المؤهلة لريادة أدوات التكنولوجيا المتقدمة بما رسخته من عوامل قوة وبنية رقمية متفردة

قال معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمل عن بعد: “استطاعت الإمارات ترسيخ مكانتها الريادية كمركز عالمي لتقنيات وأدوات المستقبل الذكية، بفضل الرؤية الاستباقية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، والاستثمار المبكر في تعزيز البنية الرقمية المتقدمة، وتهيئة منظومات العمل الحكومي وبيئة الأعمال في كافة القطاعات لتكون داعمة لتبني هذه التقنيات والأدوات، ومواصلة الابتكار فيها لتحقيق السبق ومواكبة التطورات والتغيرات المستقبلية المتسارعة” .

وأضاف معاليه أن إيمان الإمارات بالتعاون الدولي والعمل الجماعي هو محرك مهم لما ترسخه من شراكات إيجابية لدعم تحقيق المجتمعات لأقصى استفادة من إمكانات ومميزات تقنيات المستقبل وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات التي يجلبها هذا المجال، وخصوصاً التركيز على تعزيز آفاق وفرص التنمية والاقتصاد التي تتيحها عوالم التكنولوجيا المتقدمة، ومشاركة الإمارات في المحافل الدولية المؤثرة في هذا الشأن، وفي مقدمتها اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي، تأتي انطلاقا من التزامها ومسؤوليتها برسالتها الثابتة في تمكين المجتمعات ومضاعفة فرص النمو والتقدم والازدهار للجميع، من خلال الشراكات الاستراتيجية التي تعقدها الدولة في هذه المحافل والمبادرات النوعية التي تطلقها على المستوى العالمي”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

شيوخ ومسؤولون: «يوم زايد» نهج راسخ في العطاء أرساه المؤسس

أكد شيوخ ومسؤولون بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف التاسع عشر من رمضان من كل عام، أن هذا اليوم يجسد نهجاً راسخاً في العطاء أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتستمر فيه القيادة الرشيدة لجعل الخير نهجاً مستداماً يمتد إلى العالم.
وأشاروا إلى أنه مناسبة وطنية لاستذكار إرث «زايد الخير»، وتجديد العهد بمواصلة العطاء، مما جعل الإمارات منارة للخير والسلام.
وأكدوا أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تواصل جهودها الإنسانية بلا توقف لمواجهة الأزمات الإنسانية عالمياً، استمراراً لنهج المؤسس.
أكد عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن يوم زايد للعمل الإنساني محطة مهمة نستحضر فيها إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم نهضة دولة الإمارات على أسس العطاء والخير والتسامح والمحبة.
وقال بمناسبة الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني: إن مدرسة زايد الإنسانية أصبحت مصدر إلهام لمعظم القائمين على العمل الإنساني والإنمائي على الصعيد العالمي، حيث بات اسمه مرادفاً للإنسانية، بما قدمه لصالح العمل الخيري في مختلف أنحاء العالم، وهو ما ساهم في حفر اسمه في عقول وقلوب الشعوب التي استفادت ومازالت من مبادراته الخيرية واستحق عنها أن يكون رمزاً عالمياً للعمل الإنساني.
نهج راسخ
أكد الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، رئيس دائرة المالية في عجمان، أن يوم التاسع عشر من رمضان في كل عام هو مناسبة وطنية تجسّد القيم السامية التي غرسها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فهو يوم تتجدّد فيه روح العطاء والخير، وقال إن الإمارات تستذكر في هذا اليوم بفخر إرث الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي جعل من العطاء نهجاً راسخاً لدولة الإمارات، مجدداً العهد على الاستمرار في هذا النهج النبيل.
فخر واعتزاز
أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للاتحاد، أن يوم زايد للعمل الإنساني يُعد مناسبة وطنية عظيمة نستذكر فيها بكل فخر واعتزاز الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما قدّمه من مبادرات إنسانية جليلة للبشرية.
وأضاف في تصريح له بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أن القيادة الحكيمة تسير على نهجه، انطلاقاً من إيمانها بأن العطاء والعمل الخيري والإنساني في الإمارات يمثلان استراتيجية عمل وطنية قائمة على الاستدامة، وقيمة إنسانية نبيلة راسخة في نفوس أبناء الإمارات، تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل، على خطى القائد المؤسس وباني نهضة الدولة.
بصمات في العطاء
أكد الشيخ محمد حمد بن ركاض العامري عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي أن يوم زايد للعمل الإنساني، يجسد النهج الذي غرسه المؤسس المغفور له الشيخ زايد، ونستذكر في هذه المناسبة بكل فخر وتقدير، إرث زايد الخير الذي ترك بصمات إنسانية في العطاء اللامحدود، وقال: سيبقى 19 رمضان من كل عام لمسة وفاء لزايد الخير، وبصمة إنسانية تمتد إلى كافة بقاع الأرض حاملة معها العطاء والإرث العظيم الذي حرصت القيادة الرشيدة على تعزيزه نهجاً مستداماً.
قيم الخير
أكد الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، أن ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني تعكس قيم العطاء والخير التي تتميز بها دولة الإمارات قيادة وشعباً، وقال إن يوم زايد مناسبة وطنية نستذكر فيها أسمى معاني البذل والعطاء للقائد المؤسس الذي أرسى بفكره ومبادراته الإنسانية، دعائم العمل التطوعي والخيري التي عمت دول العالم كافة.
نهج فريد
أكد اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي أن ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني، ترسخ قيم الخير والمحبة والسلام، حيث رسم المغفور له زايد الخير طريقاً ونهجاً فريداً في العطاء ومد يد العون لجميع الدول والشعوب.
وأضاف: يوم زايد للعمل الإنساني يعد إرثاً للعمل الخيري والإنساني ومناسبة ملهمة لإبراز مآثر وإنجازات الشيخ زايد في تضامنه مع قضايا وشؤون الإنسان.


إرث الرحمة
قال علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إن يوم زايد تجسيد حي لإرث العطاء والرحمة والخير الذي غرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في هذه الأمة. إرثٌ لم يكن محدوداً بزمان أو مكان، بل امتد ليصبح نهجاً راسخاً في دولة الإمارات، يشكل جزءاً لا يتجزأ من هويتها ومسيرتها التنموية والإنسانية.
وعلى خطاه، سارت دولة الإمارات، فأصبحت من أكبر الدول المساهمة في العمل الإنساني والإغاثي حول العالم.
مواجهة الأزمات
أكد علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» رسخ قيم الإنسانية والعمل الخيري في قلوبنا حتى أصبح أيقونة ورمزاً للسلام والمساعدات الإنسانية، وقال إن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل جهودها بلا توقف لمواجهة الأزمات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.
نهج راسخ
أكد عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة أن يوم زايد للعمل الإنسان يجسد قيم العطاء ويرسخ معاني عمل الخير الذي انتهجته دولتنا لإكمال مسيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كرّس قيم الخير والعطاء والتسامح وفعل الخير، لتمتد مسيرته الإنسانية حتى يومنا هذا وتستمر بفضل رؤى قيادتنا الرشيدة التي جعلت فعل الخير نهجاً راسخاً مستمراً، لتصل أياديها البيضاء وقوافل الخير إلى مختلف بقاع العالم.
وأكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن أعمال المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الإنسانية الخالدة التي شملت مختلف دول العالم على مدى عقود عدة، عبر العديد من المشاريع الضخمة والبرامج والمبادرات التي استهدفت بناء الإنسان وتنميته، ودعم المحتاجين والمعوزين، وتوفير متطلبات ومقومات الحياة الكريمة لهم، شكلت إرثاً عظيماً لدولة الإمارات، حيث يعد هذا الإرث نبراساً يسير عليه الأبناء والأحفاد، لما تضمنته أعماله من مبادئ إنسانية راقية أسست لبناء دولة قائمة على التسامح والتعايش واحترام حقوق الإنسان.
مبادئ البذل والخير
وقال مروان أحمد آل علي، مدير عام دائرة المالية في عجمان، إن يوم زايد للعمل الإنساني يمثّل رسالةً متجدّدة تعكس مبادئ البذل والخير التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في قلوب أبناء الإمارات. إنه يومٌ يعزّز مفهوم المسؤولية المجتمعية ويحثّ الأفراد والمؤسسات على مواصلة مسيرة الخير التي جعلت الإمارات واحةً للعطاء الإنساني اللامحدود.
واعتبر طالب عبدالله اليحيائي مدير بلدية دبا الحصن، يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة نستذكر فيها إرث المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عمل الخير وغرس قيم البذل والعطاء، وأياديه البيضاء على البشرية جمعاء، وأشار إلى «أن العمل الإنساني ليس شيئاً استثنائياً، بل هو جزءٌ متجذر في رؤية الدولة لبناء مجتمع متكامل».
ميادين العطاء
يقول أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي ل «إمباور»، «في يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر الإرث العظيم الذي غرسه الوالد المؤسس الشيخ زايد، في شعب دولة الإمارات في كافة ميادين الخير والعطاء والعمل الإنساني في مختلف أنحاء العالم، ويمثل هذا اليوم بكل ما يحمله من معاني التقدير للنهج الذي خطه زايد الخير في ميادين العطاء والتي جعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة منارة عالمية للعمل الإنساني المستدام.
وأعرب عبدالعزيز أحمد الشامسي، مدير عام دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة، عن فخره واعتزازه بمناسبة يوم زايد الذي يجسد قيم العطاء والتسامح والتضامن الإنساني التي غرسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقال إن هذا اليوم يمثل محطة سنوية لاستذكار الإرث الإنساني العريق الذي أسسه الأب المؤسس، والذي جعل من الإمارات نموذجاً عالمياً في العمل الخيري والتنموي.
مجتمع متماسك
قال الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في يوم زايد للعمل الإنساني نستذكر الإرث الإنساني العريق للمغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد، الذي أرسى قيم الخير والبذل والعطاء، وجعل الرعاية الصحية ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك يتمتع بالصحة والاستقرار، وانطلاقاً من هذا النهج، تواصل المؤسسة التزامها بتعزيز الخدمات الصحية الشاملة، وتوسيع نطاق المبادرات العلاجية والوقائية، وضمان وصول الرعاية الصحية إلى جميع أفراد المجتمع، بما يرسّخ مكانة الإمارات نموذجاً عالمياً في الرعاية الصحية المتكاملة.
قيم الإنسانية
أكد يوسف الذيب الكتبي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، أن المغفور له الشيخ زايد، قائد استثنائي آمن بأن بناء الإنسان هو الأساس الحقيقي لبناء الأوطان فامتدت مبادراته التنموية والإنسانية إلى مختلف أرجاء العالم لتنشر الأمل والحياة، وقال «في هذا اليوم نستذكر بتقدير واحترام إرث المغفور له الشيخ زايد، الذي زرع بذور الخير والعطاء في قلوب أبناء الإمارات».
مصدر إلهام
أكد عبدالعزيز راشد آل صالح، مدير دائرة التسجيل العقاري في الشارقة أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جعل من العطاء والإنسانية منهجاً خالداً، وأن القيم السامية التي غرسها الأب المؤسس في تراب الوطن تُشكل مصدر إلهام لنا لتعزيز التنمية المستدامة وخدمة المجتمع، وإرثاً يضيء لنا دروب العطاء.
وأكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن المسيرة الإنسانية الحافلة بالعطاء التي دشنها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد هي مبعث فخر واعتزاز وقدمت نموذجاً فريداً في دعم العمل الإنساني على كافة المستويات، كما تمثل نبراساً يهتدي به أبناء الإمارات في العطاء الإنساني.
وأكد راشد عبد الرحمن السويدي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة عجمان، أن يوم زايد للعمل الإنساني يجسد القيم النبيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد، والتي أصبحت نهجاً ثابتاً تسير عليه دولة الإمارات في مسيرتها الإنسانية. وأشار إلى أن يوم زايد يمثل فرصة لتجديد العهد على مواصلة مسيرة العطاء التي أرساها القائد المؤسس، حيث كان العمل الخيري والإنساني إحدى الركائز الأساسية التي قامت عليها دولة الإمارات.


نهج راسخ
قال مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان إن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل محطة مُضيئة في مسيرة الخير والعطاء، واستذكاراً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل من الإنسانية والتسامح نهجاً راسخاً لدولة الإمارات.
وأضاف: لقد كان الشيخ زايد، رحمه الله، رمزاً للعطاء اللامحدود، حيث لم تعرف مبادراته الإنسانية حدوداً جغرافية أو فوارق عرقية أو دينية، بل امتدت لتشمل مختلف بقاع الأرض، ناشرة الأمل، ومرسخة لقيم التآخي والتضامن الإنساني.
مناسبة وطنية
من جانبه قال سلطان الهنداسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، إن يوم زايد، مناسبة وطنية نستذكر فيها الأيادي البيضاء للمغفور له الشيخ زايد، الذي قدم للعالم نموذجاً بارزاً في العطاء، وأن هذا اليوم مناسبة سنوية لاستذكار ما حققته الإمارات منذ عهد المؤسس زايد وإلى اليوم من أعمال خيرية على صعيد العمل الإنساني من خلال المساعدات التي تقدمها للدول وشعوبها.
رؤية المؤسس
قال الدكتور أحمد الرئيسي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة: في يوم زايد للعمل الإنساني، نحتفي بإرث قائد جعل الخير نهجاً راسخاً، فبصماته الإنسانية شاهدة على قيم العطاء والتسامح التي غرسها في وجدان دولة الإمارات، ويجسد هذا اليوم رؤية القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي جعلت العمل الإنساني مسؤولية ممتدة، تتجاوز الحدود، وتفتح آفاق الأمل والتنمية.
فرصة عظيمة
قال خالد علي البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، يُمثلُ يوم زايد، مُناسبةً مُلهمةً، وفرصةً عظيمةً لتأكيد الإرث الإنساني النبيل الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد. لقد رسّخ في المجتمع قيم العطاء والتسامح وحب الخير، مما جعل دولة الإمارات نموذجاً رائداً يحتذى به، ورمزاً للخير والمودة.
وقال الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي: إن يوم زايد نقطة تحول وعلامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات. والمغفور له الشيخ زايد، لم يكن مجرد قائد، بل كان رمزاً للعطاء الإنساني، حيث امتدت أياديه البيضاء إلى كل محتاج في مختلف بقاع العالم، بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو عقيدته.
أكد شيوخ ومسؤولون بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف التاسع عشر من رمضان من كل عام، أن هذا اليوم يجسد نهجاً راسخاً في العطاء أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتستمر فيه القيادة الرشيدة لجعل الخير نهجاً مستداماً يمتد إلى العالم.
وأشاروا إلى أنه مناسبة وطنية لاستذكار إرث «زايد الخير»، وتجديد العهد بمواصلة العطاء، مما جعل الإمارات منارة للخير والسلام.
وأكدوا أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تواصل جهودها الإنسانية بلا توقف لمواجهة الأزمات الإنسانية عالمياً، استمراراً لنهج المؤسس.

مقالات مشابهة

  • عمر العلماء: الأعمال الإنسانية أسمى صور الحضارة
  • شيوخ ومسؤولون: «يوم زايد» نهج راسخ في العطاء أرساه المؤسس
  • رئيس مدينة الغردقة يناقش ملفات الهندسة والتراخيص في اجتماع مع مسؤولي الأحياء
  • «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير تشاد
  • استشهاد عصام الدعاليس رئيس وزراء حكومة حماس
  • استشهاد عصام الدعاليس رئيس وزراء حكومة حماس بغارة إسرائيلية في غزة
  • مصادر فلسطينية: استشهاد «عصام الدعاليس» رئيس وزراء حكومة حماس
  • سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس غانا
  • خالد بن محمد بن زايد: صحة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة أولوية لدى القيادة الرشيدة
  • خالد بن محمد بن زايد: صحة المواطنين والمقيمين في الإمارات أولوية لدى القيادة الرشيدة