بطل مسلسل “صراع العروش” يتضامن مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلن صاحب شخصية “تايون لانستر” في مسلسل “صراع العروش”، الفنان البريطاني والتر تشارلز دانس تضامنه التام مع الفلسطينيين، معربا عن موقفه ممّا يجري في غزة الآن، قائلا: “إنّ أعمال الاحتلال الإسرائيلي المتعلّقة بالإبادة الجماعية، التي أوصلتها إلى محكمة العدل الدولية بشكوى من جنوب إفريقيا، يجب أن توضع في سياقها الأوسع”.
وأضاف: “إنّ المشكلة هي احتلال منذ 75 عاما، وحصار لغزة منذ 16 عاما، إلى جانب الانتهاكات الخطيرة والمستمرّة للقانون الدولي والإنساني”، وفق القدس العربي. وجاءت تصريحات دانس في إطار محاكمة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، الأمر الذي يحاول الاحتلال نفيه عن نفسه بحجّة الدفاع عن النفس في وجه المقاومة الفلسطينية.
وقدّمت جنوب إفريقيا ملفّا كاملا مدعوما بالأدلة للمحكمة، مطالبة بإجراءات عاجلة لوقف الحرب في غزة، بعد يومين من المرافعات من كلا الطرفين.
وتصرّ دولة الاحتلال على أنّ الحرب في غزة هي أعمال “دفاع عن النفس”، فيما قالت جنوب إفريقيا في الدعوى إنّ ما يحدث في غزة يتجاوز ذلك إلى الإبادة الجماعية في حق الفلسطينيين في القطاع. والتر تشارلز دانس ممثل إنجليزي، من مواليد عام 1946، اشتهر بأدائه الشخصيات الصارمة والسلطوية الشريرة.
بدأ مسيرته المهنية على خشبة المسرح مع “شركة شكسبير الملكية” قبل أن ينتقل إلى السينما والتلفزيون.
وفي عام 2006 منحته الملكة إليزابيث الثانية رتبة الإمبراطورية البريطانية لمساهماته في الدراما.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الموت السريع
في علم النفس الإجتماعي دراسات وافرة عن تاثير الإسم علي حامله .
يقول عالم النفس الأمريكي بجامعة اريزونا ديفيد تيسو ( الإسم يشكل ركيزة اساسية في التصور الذي يكونه الإنسان عن ذاته )
هذا ما ينطبق علي الدعم السريع الذي انشئ ليقوم ( بدعم) مهام محددة و ( بسرعة )
فعل ذلك في نشاطه في حراسة الحدود .
ثم اصبح اجيرا يقوم بمهام لأجل المال و السلطة .
تم تأجيره ليقوم بمهام دعم سريعة في اليمن بمقابل و تم ذلك لحراسة تسلل المهاجرين إلي اوربا و نال الاجر من الإتحاد الاوربي .
في حربه علي بلاده عمل الدعم السريع اجيرا للقبائل العربية ثم خدم بلاط اسرة دقلو و قدم خدماته السريعة للدول الطامعة في السودان و نال مالا من دول ثرية و مرتزقة من دول مجاورة .
تكاثرت عليه منافع تاجير البندقية و إنطلق مدمرا لبلاده ليجره الطمع إلي السرعة بغير هدي و لم يدرك خطة الجيش السودان في إستدراجه ب ( شرك ام زيردو ) فإنطلق متوسعا بغير حساب .
تمادي الدعم السريع بعد ان تذوق حلاوة مال الأجر المدفوع فإتخذ شعاراته من ذات ما رسم له فتسمي بأنه ( جاهزية و سرعة و حسم )
اصبح كالهر يحاكي إنتفاخا صولة القوات المسلحة و سريعا ما بدا في الإنهيار و السقوط و لم ينعم بالمال الحرام و و لا السلطة المنهوبة .
لم يستطع ان يؤسس بنيانا لهدفه و افكاره التي يقوم عليها فاطلق جنده يبحثون عن ( الديمقراطية ) التي يريدونها للسودان تحت اسرة أصحاب البيوت المحتلة من قبلهم و كان في اذهانهم ان المنازل الفخمة هي بيوت ( الكيزان ) الاثرياء و هي حق مشروع لهم ينالونه بالسلاح .
الجشع و النهم دفعهم لصناعة فقاعات من الأهداف و زعموا انهم يحاربون ( دولة ٥٦ ) و لم يدركوا ان آباء لهم هم من نادي بهذه الدولة و كانوا حكامها و وزرائها من آل نظارهم مادبو و الخليفة عبد الله و غيرهم .
مؤسسة و افكار بهذا البؤس كان اجدر بها ان تكون مخلفاتها من السن افرادها و قادتها من عبارات الحرب و النهب و السرقة من عينة ( ابلدة و جري دنقاس و فلتقاي و امباقة ) يستصغرون بها من يريدون نهبهم و سرقتهم و سبي نسائهم .
غدا تنتهي الحرب و لن يخلفوا لجندهم و معاونيهم و مساعديهم و من نالوا منهم الخدمات مدفوعة الأجر غير المرارة و الحسرة و الندم و ( لات ساعة مندم )
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب