رئيس جامعة مدينة السادات تزور كنيسة العذراء مريم لتقديم التهنئة بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ترأست اليوم الإثنين، الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، وفدًا من قيادات الجامعة، خلال زيارة لكنيسة العذراء مريم بمدينة السادات، لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
رافقها خلال الزيارة الدكتور شريف محمد على، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد زكريا، أمين عام الجامعة، وعمداء الكليات، الدكتور ممدوح عرفة عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية، والدكتور أحمد نوير، عميد معهد الهندسة الوراثية، والدكتور خميس محمد خميس، عميد كلية التربية، والدكتوره سحر إمام، عميد كلية الحقوق، والدكتوره نهى عثمان، عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور ياسر داوود، عميد كلية التجارة، والدكتور سعيد فاروق، عميد كلية تربية طفولة مبكرة، والدكتور محمد عبد الخالق، عميد كلية الصيدلة، والدكتور أحمد أبو المجد، وكيل كلية حقوق لشئون البيئة وخدمة المجتمع.
كان في استقبالهم القمص بيسنتىي حليم يوسف، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم، والقس بيجول لطيف حبيب، والقس مارتيروس جرجس منصور.
وأكدت رئيس جامعة مدينة السادات، عمق مشاعر الأخوة والمودة التى تجمع بين جموع أفراد الشعب المصري على اختلاف دياناته ومذاهبه، مشيرة إلى حرص جامعة مدينة السادات، على مشاركة الإخوة الأقباط أعيادهم، وتقديم التهاني، للتعبير عن روح المحبة والوحدة الوطنية ودليلا على قوة ومتانة النسيج الوطنى ووحدة الشعب المصري وتآلفه، مشيرة إلى أن شعب مصر نسيج واحد، وشركاء في الوطن لدفع عجلة الإنتاج والتنمية المستدامة، بما يحقق لمصر الخير والرخاء والاستقرار نحو الجمهورية الجديدة، وأن يحفظ الله مصرنا الحبيبة، وأن الزيارة اليوم تأتي لتجسيد روح المحبة والإخاء والتسامح بين شركاء الوطن لأننا جميعاً أبناء وطن واحد.
وقدمت"معاويه" التهنئة بعيد الميلاد المجيد لقيادات الكنيسة، داعية الله أن يحفظ مصر وقطبيها المسلم والمسيحى من كل سوء.
وفى كلمته القمص بيسنتىي حليم يوسف بأنه شرفت كنيسة العذراء مريم اليوم بحضور الدكتوره شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات مع لفيف كبير من السادة العمداء و بعض المعاونين، و هي زيارة يمكن أن تسمي بالتاريخية برغم أنها ليست الأولي من نوعها، و قد حملت حقيقة الكثير من مشاعر الود و المحبة و الدفئ الأنساني و برغم أنه يبدو أنها معتاده أو قد يقال عنها أنها واجبة لكنها لم تكن تحمل أي شكل من أشكال الرسمية أو التحفظ لكنها زيارة سلسة و منبسطة و متفاهمة و حقاً من القلب الي القلب، ودار الحوار حول الكثير من القضايا الأنسانية و المجتمعية و الأسرية و التربوية و رسّخت الزيارة بشكل كبير مفهوم التشارك و التفاهم حول صياغة مفاهيم مشتركة للنهوض بالفكر و الثقافة و الوعي الأسري و المجتمعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة مدينة السادات كنيسة العذراء مريم عمداء الكليات رئیس جامعة مدینة السادات العذراء مریم عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف دورة حياة النجوم من الميلاد.. وحتى الفناء
يقدر علماء الفلك أن الكون قد يحتوي على ما يصل إلى سبتليون نجم – أي واحد متبوعًا بـ 24 صفرًا، ومجرتنا درب التبانة وحدها تحتوي على أكثر من 100 مليار نجم، بما في ذلك نجمنا الأكثر دراسة، الشمس.
والنجوم كراتٌ عملاقة من الغاز الساخن، معظمها من الهيدروجين، مع بعض الهيليوم وكميات صغيرة من عناصر أخرى، ولكل نجم دورة حياته الخاصة، والتي تتراوح بين بضعة ملايين وتريليونات السنين، وتتغير خصائصه مع تقدمه في العمر.
تتكون النجوم في سحب كبيرة من الغاز والغبار تُسمى السحب الجزيئية، تتراوح كتلة هذه السحب بين 1000 و10 ملايين ضعف كتلة الشمس، ويمكن أن تمتد لمئات السنين الضوئية، تتميز السحب الجزيئية ببرودتها، مما يتسبب في تكتل الغاز، مكونةً جيوبًا عالية الكثافة، يمكن لبعض هذه التكتلات أن تصطدم ببعضها أو تجمع المزيد من المادة، مما يعزز قوتها التجاذبية مع نمو كتلتها، وفي النهاية، تتسبب الجاذبية في انهيار بعض هذه التكتلات، وعندما يحدث هذا، يتسبب الاحتكاك في تسخين المادة، مما يؤدي في النهاية إلى تطور نجم أولي – نجم وليد، غالبًا ما تُسمى مجموعات النجوم التي تشكلت مؤخرًا من السحب الجزيئية بالتجمعات النجمية، وتُسمى السحب الجزيئية المليئة بالتجمعات النجمية بالحضانات النجمية.
يقول تقرير ناسا عن تكون النجوم، في البداية، تأتي معظم طاقة النجم الأولي من الحرارة المنبعثة من انهياره الأولي، بعد ملايين السنين، تضغط الضغوط ودرجات الحرارة الهائلة في نواة النجم أنوية ذرات الهيدروجين معًا لتكوين الهيليوم، في عملية تُسمى الاندماج النووي، يُطلق الاندماج النووي طاقة تُسخن النجم وتمنعه من الانهيار أكثر تحت تأثير الجاذبية.
يُطلق علماء الفلك على النجوم التي تشهد اندماجًا نوويًا مستقرًا للهيدروجين وتحويله إلى هيليوم اسم ” نجوم النسق الرئيسي” ، وتُعد هذه المرحلة أطول مراحل حياة النجم، يتغير لمعان النجم وحجمه ودرجة حرارته ببطء على مدى ملايين أو مليارات السنين خلال هذه المرحلة، شمسنا الآن في منتصف مرحلة النسق الرئيسي تقريبًا.
يُوفّر غاز النجم وقوده، وتُحدّد كتلته سرعة نفاذه من مخزونه، فالنجوم ذات الكتلة الأقل تحترق لفترة أطول، وتكون أضعف، وأبرد من النجوم الضخمة جدًا. يجب على النجوم الضخمة حرق الوقود بمعدل أعلى لتوليد الطاقة التي تمنعها من الانهيار تحت وطأة وزنها، بعض النجوم ذات الكتلة المنخفضة ستُضيء لتريليونات السنين – أطول من عمر الكون الحالي – بينما تعيش بعض النجوم الضخمة لبضعة ملايين من السنين فقط.
في بداية نهاية حياة النجم، ينفد الهيدروجين من نواته ليتحول إلى هيليوم، تُولّد الطاقة الناتجة عن الاندماج ضغطًا داخل النجم يُوازن ميل الجاذبية لجذب المادة، فتبدأ النواة بالانهيار، لكن ضغط النواة يزيد أيضًا من درجة حرارتها وضغطها، مما يُسبب انتفاخ النجم تدريجيًا، مع ذلك، تعتمد تفاصيل المراحل الأخيرة من موت النجم بشكل كبير على كتلته.
يستمر الغلاف الجوي للنجم منخفض الكتلة في التمدد حتى يصبح نجمًا شبه عملاق أو عملاق، بينما يُحوّل الاندماج النووي الهيليوم إلى كربون في النواة. (سيكون هذا مصير شمسنا بعد مليارات السنين). تصبح بعض النجوم العملاقة غير مستقرة وتنبض، فتتضخم دوريًا وتقذف بعض أغلفتها الجوية، في النهاية، تنفجر جميع الطبقات الخارجية للنجم، مُشكّلةً سحابة متوسعة من الغبار والغاز تُسمى سديمًا كوكبيًا.
كل ما تبقى من النجم هو نواته، والتي تسمى الآن القزم الأبيض، وهو عبارة عن رماد نجمي بحجم الأرض تقريبًا والذي يبرد تدريجيًا على مدى مليارات السنين.
النجم عالي الكتلة يتقدم أكثر، يُحوّل الاندماج الكربون إلى عناصر أثقل مثل الأكسجين والنيون والمغنيسيوم، والتي ستصبح وقودًا مستقبليًا للنواة، بالنسبة للنجوم الأكبر حجمًا، تستمر هذه السلسلة حتى يندمج السيليكون مع الحديد. تُنتج هذه العمليات طاقةً تمنع انهيار النواة، لكن كل وقود جديد يُقلل من وقتها. تستغرق العملية بأكملها بضعة ملايين من السنين فقط. وبحلول الوقت الذي يندمج فيه السيليكون مع الحديد، ينفد وقود النجم في غضون أيام. الخطوة التالية هي دمج الحديد مع عنصر أثقل، لكن هذا يتطلب طاقةً بدلًا من إطلاقها.
ينهار قلب النجم الحديدي حتى تضغط القوى بين النوى على المكابح، ثم يرتد، يُحدث هذا التغيير موجة صدمة تنتقل إلى الخارج عبر النجم، والنتيجة انفجار هائل يُسمى المستعر الأعظم، يبقى القلب كبقايا كثيفة للغاية، إما نجم نيوتروني أو ثقب أسود .
ستعمل المواد التي ألقيت في الكون بواسطة المستعرات العظمى والأحداث النجمية الأخرى على إثراء السحب الجزيئية المستقبلية وتندمج في الجيل القادم من النجوم.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب