بريطانيا تصنف حزب التحرير منظمة إرهابية لدعمه حماس
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي إن بريطانيا أعلنت حزب التحرير "منظمة إرهابية محظورة" بشرط موافقة البرلمان، واصفا إياه بأنه معاد للسامية ويروج "للإرهاب".
وقال في بيان إن "حزب التحرير منظمة معادية للسامية تروج وتشجع الإرهاب بما في ذلك الإشادة والاحتفال بهجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول".
وأضاف كليفرلي أن إشادة الحزب بالهجمات ووصفه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالأبطال على موقعها على الإنترنت يشكل تشجيعا للإرهاب.
وفي حال أقر النواب النص الذي عرضه كليفرلي على البرلمان، سيدخل الحظر حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الجاري، وهو ما يجعل دعم المجموعة جريمة يعاقب عليها بالحبس لمدة تصل إلى 14 عاما، كما قد يؤدي هذا الأمر أيضا إلى مصادرة أصول.
ويعني الحظر أن الانتماء إلى الحزب أو الترويج له وترتيب اجتماعاته وحمل شعاره في الأماكن العامة سيكون بمثابة جريمة جنائية في بريطانيا.
وأشار الوزير البريطاني إلى أن حزب التحرير لديه تاريخ في "الإشادة والاحتفال بالهجمات ضد الشعب اليهودي".
وكان الحزب قد وصف الشهر الماضي الدعوة لحظره بأنه "علامة على اليأس" وذلك على موقعه على الإنترنت.
ووفقا للموقع الرسمي للحكومة، يتمتع كليفرلي بسلطة حظر منظمة بموجب القانون البريطاني إذا كان يعتقد أن "لها اهتمامات تتعلق بالإرهاب، وإذا كان من المناسب فعل ذلك".
وتأسس الحزب في عام 1953 ويتخذ من لبنان مقرا له وينشط في 32 بلدا على الأقل بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا، بحسب وزارة الداخلية البريطانية.
يذكر أن الحزب محظور من العمل في ألمانيا ومصر وبنغلاديش وباكستان وعدة دول في آسيا الوسطى والعالم العربي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حزب التحریر
إقرأ أيضاً:
مديرية التحرير تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
الثورة نت/..
نظمت التعبئة العامة في مديرية التحرير بأمانة العاصمة، مساء اليوم، فعالية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار “شهيد القرآن”.
وخلال الفعالية، تحدث عضو رابطة علماء اليمن، العلامة خالد موسى، عن مناقب ومآثر الشهيد القائد، وسيرته الإيمانية والجهادية، التي أهلته لتنفيذ مشروع المسيرة القرآنية، مشيراً إلى أن المسيرة المباركة لم تصل إلينا الا بفضل التضحيات الجسيمة التي سطرها الرعيل الأول بدمائهم الزكية.
وقال العلامة موسى: “المسيرة القرآنية لم تخبُ بفقد الشهيد القائد كما أراد لها قاتلوه، بل ازدادت ألقا وعنفوانا، وها هي تنتشر أكثر فأكثر بمرور الوقت، وبإمكانها استيعاب الأمة كلها”.
وأكد أن صمود وثبات وانتصار الشعب اليمني بوجه العدوان، ومواقفه المساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة إحدى ثمرات هذه المسيرة المباركة.
ودعا موسى، الجميع إلى الالتفاف حول المشروع والمسيرة القرآنية، كونها تمثل المخرج من الأزمة والمخاطر المحيطة بالأمتين العربية والإسلامية.