أمير الرياض يرعى حفل تدشين مبادرة كرسي سموه البحثي العلمي لكبار السن
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، حفل تدشين مبادرة ” كرسي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز البحثي العلمي لكبار السن” الذي تُنظمه جمعية كبار السن الأهلية، وذلك في قصر العارض للاحتفالات بجامعة الملك سعود بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، رئيس مجلس إدارة الجمعية ندى البواردي، ومسؤولي الجمعية.
وبُدء الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقت رئيس مجلس إدارة الجمعية ندى البواردي، كلمة أعربت فيها عن شكرها وتقديرها لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته لهذا الحفل.
وقالت: يحظى كبار السن في المملكة باهتمام غير مسبوق من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله-،من خلال القرارات والأنظمة التي صدرت، والتي منها نظام حقوق كبير السن ورعايته.
وأكدت أن الجمعية تعمل على الرعاية الاجتماعية والصحية والترفيهية لكبار السن فوق “60 عام” وتقديرهم والاعتناء بهم والتكامل والشراكة مع الجهات والأفراد لرفع وتحسين جودة الحياة لهم.
عقِب ذلك ألقى نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية سامي الحمود، كلمةً أفاد فيها أن إنشاء الكرسي البحثي العلمي لكبار السن يأتي لاستثمار التقدم المعرفي، والتطور الذي تشهده المملكة لما يعود بالنفع على هذه الفئة الغالية.
من جانبها لفتت مؤسس مبادرة “الكشف المبكر لسكري العين لكبار السن” الدكتورة سلوى الهزاع، في كلمة ألقتها إلى أن المبادرة تعزز من الكشف المبكر وتشخيص المريض المصاب بداء السكري من خلال فحص العين عن طريق جهاز مرتبط في سحابة آمنه مرخصة، مفيدةً أنه تم حتى الآن فحص أكثر من 15,000 مريض.
اقرأ أيضاًالمجتمعالرئيس التنفيذي للالتزام البيئي: المملكة تتبوأ المقدمة عالمياً في الإشراف البيئي على صناعة التعدين
بعد ذلك ألقت مدير عام الإدارة العامة لرعاية كبار السن في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إبتسام الحميزي، كلمة عبرت فيها عن شكرها لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته الحفل، مشيرة إلى أن أحد الأهداف الإستراتيجية في خدمات كبار السن هي تعزيز المشاركة المجتمعية في ظل نمو أعداد كبار السن بالمملكة، ومفيدة أنه بلغ عدد كبار السن وفقاً لهيئة الإحصاء 2022 ما يزيد عن مليون ونصف على مستوى المملكة منهم 361,142 في منطقة الرياض.
كما شاهد سموه، والحضور، عرضاً مرئياً تعريفياً عن الجمعية، وعرضاً تعريفياً بالكرسي البحثي العلمي.
وفي ختام الحفل كرم سموه المشاركين، كما أعلن سموه عن تبرعه للجمعية بمبلغ 100,000 ألف ريال سنوياً.
يذكر أنه تم إطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على الكرسي البحثي خلال الحفل، إلى جانب رئاسة سموه الفخرية لجمعية كبار السن الأهلية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أمیر منطقة الریاض البحثی العلمی لکبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
منطقة الغربية لكرة السرعة تنظم حفل الإفطار السنوي بحضور نخبة من الشخصيات العامة
في أجواء رمضانية يسودها الود والتآخي، نظّمت منطقة الغربية لكرة السرعة، حفل الإفطار السنوي الجماعي بنادي ضباط الشرطة بطنطا، بمشاركة نخبة من القيادات التنفيذية، والشخصيات السياسية، والإعلاميين، إلى جانب كوادر رياضية بارزة، في إطار تعزيز التواصل بين أعضاء المنظومة الرياضية، ومناقشة سبل تطوير لعبة كرة السرعة داخل المحافظة.
شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة، على رأسهم المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، ودكتور محمد صبحي القديم رئيس منطقة الغربية لكرة السرعة، والنائب أحمد حماد عضو مجلس الشيوخ، وأحمد منير عطية رئيس نادي عمال طنطا ورئيس مبادرة "بالعلم نبني وطن"، و دكتور أمير رفعت شتا نائب رئيس منطقة الغربية لكرة السرعة، وأعضاء مجلس إدارة المنطقة، وكابتن أسامة فكري رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة السرعة، إلى جانب حضور واسع من مدربي وحكام منطقة الغربية لكرة السرعة، الذين يعدّون العمود الفقري لهذه الرياضة على مستوى المحافظة.
وخلال الحفل، أعرب الدكتور محمد صبحي القديم، رئيس منطقة الغربية لكرة السرعة، عن فخره بتنظيم هذا الحدث السنوي الذي يعزز الروابط الاجتماعية بين أفراد المنظومة الرياضية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه كرة السرعة في تطوير المهارات البدنية والذهنية للرياضيين، خاصة الشباب والناشئين، كما شدد على ضرورة دعم هذه الرياضة، والعمل على توفير الإمكانيات اللازمة للاعبين والمدربين، بهدف تحسين الأداء التنافسي للفرق داخل الغربية، والمساهمة في تحقيق إنجازات على المستوى الوطني والدولي.
نبذة عن كرة السرعة
يذكر أن كرة السرعة هي رياضة مصرية الأصل، ابتكرها المهندس المصري محمد حسين لطفي عام 1961، وتم الاعتراف بها دوليًا في الثمانينات، و تعتمد اللعبة على السرعة والتركيز وردّ الفعل السريع، حيث يتم ضرب كرة متصلة بعمود دوران باستخدام مضرب صغير في اتجاهات معينة. وتلعب هذه الرياضة على مستوى فردي وزوجي، وهي تجمع بين اللياقة البدنية والمهارة الحركية، ما يجعلها من الرياضات المميزة التي يحرص الكثير من الشباب على ممارستها.
وتعد مصر رائدة عالميًا في كرة السرعة، حيث تسيطر منتخباتها على معظم البطولات الدولية، وتسعى منطقة الغربية إلى المساهمة في نشر اللعبة وزيادة عدد ممارسيها، من خلال تكثيف التدريبات، وتنظيم البطولات المحلية، والتعاون مع المدارس والأندية الرياضية.
وناقش الحضور خلال الحفل إمكانية إطلاق مبادرات لتوسيع قاعدة ممارسة كرة السرعة في المدارس والجامعات، وتكثيف البرامج التدريبية للحكام والمدربين، بهدف تحسين مستوى الأداء والمشاركة الفعالة في البطولات القارية والعالمية.
اختُتم الحفل وسط أجواء ودية، حيث تبادل الحضور الأحاديث حول سبل دعم وتطوير كرة السرعة في الغربية، مع التأكيد على أهمية مثل هذه اللقاءات لتعزيز روح التعاون بين مختلف الجهات المهتمة بالرياضة.