قالت كتائب القسام، إن عملية الطعن والدهس في مستوطنة رعنانا نفذها أحمد ومحمود زيدات من بلدة بني نعيم شرق الخليل، وأدت لمقتل مستوطنة وإصابة 18 آخرين منهم 3 جراحهم خطيرة حسب اعتراف الاحتلال، فيما تمكن الاحتلال من أسر المنفذين.

واشارت القسام في بيان، إلى أنه منذ السابع من أكتوبر توقفت العمليات في الداخل المنطلقة من الضفة بشكل شبه كامل، لأن الاحتلال أوقف دخول العمال وأغلق الفتحات في جدار الفصل وشدد الرقابة وهي الثغرات التي كان يستغلها المقاومون، مضيفة أن اليوم تمكن مقاومان من اختراق الإجراءات المشددة والوصول من بلدتهم إلى شمال تل أبيب وهي مسافة تزيد عن الـ 100 كم.

واوضحت القسام، أنها عملية تؤكد ما ذكرناه عن انطلاق موجة عمليات فردية من الخليل ونتوقع أن تتزايد في المستقبل القريب، طبعًا في شمال الضفة هنالك مشاكل أخرى لدولة الاحتلال أكثر خطورة وتعقيدًا سأتكلم عنها الليل بشكل منفرد بإذن الله.

ولفت البيان، : " ألخص المشهد بجملة واحدة: "أسوأ كوابيس الاحتلال في الضفة بدأت تتحقق وحكومة نتنياهو الغبية لن تستطيع وقفها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القسام عملية رعنانا أسوأ كوابيس الاحتلال الضفة بدأت تتحقق مستوطنة رعنانا

إقرأ أيضاً:

50 يوما على إغلاق معابر غزة بشكل مُحكم.. وحماس تحذر من المجاعة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إغلاق كافة معابر قطاع غزة لليوم الـ50 على التوالي، تزامنا مع استمرار المجازر الدموية وحرب الإبادة ضد الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إنه مع مرور 50 يوما على الإغلاق الكامل والشامل للمعابر من قبل جيش الاحتلال، فإن "قطاع غزة بات يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، ونقصاً حادّاً في كافة مستلزمات الحياة الأساسية من غذاء وماء ووقود ودواء، بما في ذلك منع دخول التطعيمات الضرورية للأطفال".

كما حذرت حركة حماس في بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، من خطر المجاعة والكارثة الصحية، منوهة إلى أن ذلك يترافق مع مجازر وحشية يومية يتعرض لها المدنيون الأبرياء في الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والخيام، إضافة إلى تدمير ممنهج للمستشفيات والمرافق المدنية.

استخدام التجويع كسلاح
وذكرت أن "الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، واستخدام التجويع كسلاح، هو جريمة حرب موصوفة، وانتهاك لكل المواثيق الدولية والإنسانية، يرتكبه قادة الاحتلال المجرم مع سَبْق إصرار، وإن استمراره يُعدّ فشلاً سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً للمنظومة الدولية ومؤسساتها".

وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات ذات العلاقة بـ"ضرورة التحرك، وتحمّل مسؤولياتهم والضغط على مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية لفتح المعابر، وإدخال كل المستلزمات الضرورية للحياة فوراً إلى قطاع غزة".



ودعت الحكومات والشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم؛ إلى "العمل بكل السبل لكسر الحصار عن شعبنا في غزة، وفتح المعابر ونجدة إخوانهم في القطاع ودعم صمودهم على أرضهم، وتصدّيهم لمخططات الاحتلال الفاشي التي تستهدف المنطقة بأسرها".

وفي وقت سابق، دعت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إلى فتح معبر رفح وتمكين المواطنين الفلسطينيين من السفر خاصة الجرحى والمرضى، وإدخال أطنان المساعدات الإنسانية المكدسة على الجانب المصري من المعبر.

حملات تضليل إسرائيلية
وجاءت هذه الدعوة على ضوء تحذيرات أطلقتها الوزارة من حملات تضليل وضغط نفسي ينفذها الاحتلال على الفلسطينيين، من خلال رسائل تصل لهواتفهم ومكالمات صوتية تدعوهم لمقابلة أجهزة المخابرات الإسرائيلية، تحت حجة السماح لهم بالسفر خارج قطاع غزة.

وحذرت وزارة الداخلية المواطنين من التعاطي مع أي رسائل أو اتصالات تصل لهواتفهم، داعية إلى عدم التجاوب معها، حرصا على سلامتهم وتفاديا لأي أضرار قد تلحق بهم جراء أساليب الاستدراج والتضليل التي تستخدمها أجهزة مخابرات الاحتلال.

ودعت المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف حملاته الخبيثة تجاه المواطنين الفلسطينيين الساعية لتهجيرهم من أرضهم، والتي تمثل جريمة ومخالفة لقواعد القانون الدولي.

وأكدت أنها "ستتخذ الإجراءات القانونية بحق أي مواطن يثبت تجاوبه مع رسائل أجهزة مخابرات الاحتلال بأي شكل من الأشكال"، مضيفة أن "ما فشل الاحتلال في تحقيقه خلال شهور طويلة من حرب الإبادة وعدوانه على شعبنا، لن يحققه بأساليب الخداع والتضليل، وأن شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته قادر على إحباط مخططات الاحتلال".

وذكرت أن "حرية السفر والتنقل حق أساسي لكل مواطن فلسطيني، وإن استمرار فرض الحصار المطبق على قطاع غزة هي جريمة مركبة يقوم بها الاحتلال على مرأى ومسمع العالم بأسره تجاه شعبنا في قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • 50 يوما على إغلاق معابر غزة بشكل مُحكم.. وحماس تحذر من المجاعة
  • الاحتلال يهدم منزلا في مسافر يطا جنوب الخليل
  • الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من محافظة الخليل
  • لماذا حرصت القسام على توثيق عملية بيت حانون بالفيديو؟ خبير عسكري يجيب
  • خبير عسكري: عملية كسر السيف تفرض على الاحتلال إعادة حساباته
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة إذنا غرب الخليل
  • إصابة مستوطن صهيوني بعملية إطلاق نار شمال الضفة
  • استشهد المنفذ.. عملية إطلاق نار قرب مستوطنة في إسرائيل
  • عملية القسام أمس وقعت قرب موقع زاره نتنياهو وكاتس