"القسام" عن عملية رعنانا: أسوأ كوابيس الاحتلال في الضفة بدأت تتحقق
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قالت كتائب القسام، إن عملية الطعن والدهس في مستوطنة رعنانا نفذها أحمد ومحمود زيدات من بلدة بني نعيم شرق الخليل، وأدت لمقتل مستوطنة وإصابة 18 آخرين منهم 3 جراحهم خطيرة حسب اعتراف الاحتلال، فيما تمكن الاحتلال من أسر المنفذين.
واشارت القسام في بيان، إلى أنه منذ السابع من أكتوبر توقفت العمليات في الداخل المنطلقة من الضفة بشكل شبه كامل، لأن الاحتلال أوقف دخول العمال وأغلق الفتحات في جدار الفصل وشدد الرقابة وهي الثغرات التي كان يستغلها المقاومون، مضيفة أن اليوم تمكن مقاومان من اختراق الإجراءات المشددة والوصول من بلدتهم إلى شمال تل أبيب وهي مسافة تزيد عن الـ 100 كم.
واوضحت القسام، أنها عملية تؤكد ما ذكرناه عن انطلاق موجة عمليات فردية من الخليل ونتوقع أن تتزايد في المستقبل القريب، طبعًا في شمال الضفة هنالك مشاكل أخرى لدولة الاحتلال أكثر خطورة وتعقيدًا سأتكلم عنها الليل بشكل منفرد بإذن الله.
ولفت البيان، : " ألخص المشهد بجملة واحدة: "أسوأ كوابيس الاحتلال في الضفة بدأت تتحقق وحكومة نتنياهو الغبية لن تستطيع وقفها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام عملية رعنانا أسوأ كوابيس الاحتلال الضفة بدأت تتحقق مستوطنة رعنانا
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع الشفاء بغزة: الاحتلال يواصل قتلنا بشكل غير مباشر
حذر مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة الدكتور محمد أبو سلمية من استمرار تعطيل إسرائيل البروتوكول الإنساني، مؤكدا أن الاحتلال أوقف القتل المباشر، في حين لا يزال القتل غير المباشر مستمرا.
وقال أبو سلمية -في حديثه للجزيرة- إن الاحتلال أوقف القتل المباشر باستخدام الطائرات والصواريخ، لكنه يواصل ذلك بطريقة غير مباشرة بمنع إدخال محطات الأكسجين إلى مستشفيات قطاع غزة، خصوصا مدينة غزة وشمالها رغم أنها مشمولة بالبروتوكول الإنساني.
وأشار إلى عودة عمل بعض المستشفيات في غزة وشمالها جزئيا مثل مجمع الشفاء والإندونيسي والمعمداني والعودة والخدمة العامة والرنتيسي للأطفال وغيرها.
وكان الاحتلال اعتقل أبو سلمية خلال عملية إجلاء طبي لكافة الموجودين في مجمع الشفاء، في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أثناء محاولة الانتقال إلى جنوب قطاع غزة مع المرضى والمصابين، قبل أن يطلق سراحه مطلع يوليو/تموز 2024.
وشدد أبو سلمية على أن كثيرا من المرضى في العناية المركزة والأطفال الخدج يموتون بسبب نقص أسطوانات الأكسجين، مشيرا إلى وجود محطة واحدة فقط لتعبئة أسطوانات الأكسجين وهي بالكاد تعمل.
وكشف عن وجود 3 أسرّة عناية مركزة فقط للمرضى في شمال القطاع، إضافة إلى 20 جهاز غسيل كلى فقط رغم عودة مئات آلاف النازحين من محافظات الجنوب إلى الشمال.
إعلانوبلغة الأرقام، قال أبو سلمية، رئيس متابعة الإخلاء الطبي التابع لوزارة الصحة، إن المستشفيات فقدت نحو 40% من مرضى الكلى في ظل نقص المستلزمات الطبية.
وكانت وزارة الصحة في القطاع أعلنت، اليوم الأحد، أن مستشفيات القطاع تعاني من نقص حاد جدا بكميات الأكسجين جراء حرق وتدمير إسرائيل 10 محطات مركزية لتوليده خلال الحرب.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن "المحطات المدمّرة وعددها 10، كانت تلبّي احتياج الأقسام الحيوية من الأكسجين، مثل العمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال، إضافة إلى احتياج المرضى في المنازل".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
كذلك، أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى، في حين لم تسلم سيارات الإسعاف من الاستهداف الإسرائيلي، إذ دمرت 136 سيارة، مما أدى إلى شلل كبير بقدرة الطواقم الطبية.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن، ويشمل أيضا إدخال 600 شاحنة محملة بالمساعدات يوميا.
ونهاية الشهر الماضي، كشفت مصادر للجزيرة أن البروتوكول الإغاثي ينص على أن مزودي المساعدات يشملون الأمم المتحدة ومنظمات دولية وهيئات غير حكومية، ودخول المساعدات بمعدل 600 شاحنة يوميا مع دخول معدات للدفاع المدني وصيانة البنية التحتية.
وقالت المصادر للجزيرة إن البروتوكول الإنساني يدعو لإدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة إلى غزة لاستيعاب النازحين، وينص على أن المساعدات تتضمن مواد إغاثية وطبية ومعدات إنسانية من حكومات ومنظمات دولية.
إعلان