هيمنت المخاوف المتنامية من أن التوترات الجيوسياسية المتزايدة يمكن أن تلحق الضرر بالاقتصاد العالمي المهتز بالفعل، على بداية المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد حاليًا في دافوس بسويسرا.

ووفقًا لتقرير لصحيفة «جارديان» البريطانية، هددت ثلاث نقاط اشتعال محتملة -هي أوكرانيا والشرق الأوسط وتايوان- بأن تلقي بظلالها على اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يهدف إلى إعادة بناء الثقة، بعد سلسلة من الانتكاسات التي عانى منها في السنوات الأربع الماضية، بما في ذلك: الحرب، وجائحة "كوفيد-19"، وأزمة غلاء المعيشة.

وفي الوقت ذاته، أظهرت دراسة أُجرِيت على قادة الأعمال العالميين -بمناسبة بدء المنتدى- أن الرؤساء التنفيذيين في المملكة المتحدة يتبنون الذكاء الاصطناعي التوليدي بسرعة أكبر من أقرانهم في البلدان الأخرى، وفقًا للتقرير.

وأشار التقرير إلى أنه من المقرر أن يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي هذا الأسبوع، وكذلك الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير ما يلي.

ومع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، ترسل الولايات المتحدة وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إلى دافوس، ويحضر أيضًا رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، ورئيس وزراء الأردن بشر الخصاونة.

ونوَّه التقرير بأن الذكاء الاصطناعي سيهيمن على دافوس، ومن المقرر أن يشارك سام ألتمان من شركة "أوبن ايه آي" التقنية، في إحدى الندوات، ويعتبر أنصار الذكاء الاصطناعي وسيلة محتملة لتعزيز النمو، لكن المنتدى الاقتصادي العالمي قال -في تقرير المخاطر العالمية الصادر الأسبوع الماضي- إنه يمكن إساءة استخدامه من قِبل الدول المعادية والقوى الخبيثة الأخرى.

اقرأ أيضاً«مايكروسوفت» تطلق خدمة محادثة الذكاء الاصطناعي «كوبايلوت»

فوز فريق الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة سوهاج بكأس البطولة فى نهائي مباريات كرة القدم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التكنولوجيا التوترات الجيوسياسية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي في 2024 المنتدى الاقتصادي العالمي المنتدى الاقتصادی العالمی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة أسبوع التمنيع العالمي في مثل هذا الأسبوع من كل عام يبدأ من 24 إلى 30 أبريل، ويمثل الأسبوع الأخير من شهر أبريل مناسبة سنوية هامة تُخصص للتوعية بأهمية اللقاحات، ضمن ما يُعرف بـ”أسبوع التمنيع العالمي”.

ويهدف هذا الأسبوع إلى إبراز الدور الحيوي للتعاون العالمي في تعزيز استخدام اللقاحات لحماية صحة الأفراد من مختلف الأعمار، من أمراض يمكن الوقاية منها بسهولة.

تضطلع منظمة الصحة العالمية بدور محوري في هذا المجال، إذ تعمل على نشر الوعي بأهمية التطعيم، وتقديم الدعم الفني والإرشادات اللازمة للدول، لضمان تنفيذ برامج تمنيع فعالة ومستدامة.

هدف الأسبوع:


أن يتمتع عدد أكبر من الناس، في مختلف المجتمعات، بالحماية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات.

 

اللقاحات: إنجاز تاريخي أنقذ ملايين الأرواح

منذ عام 1974، ساهمت برامج التطعيم في إنقاذ ما يُقدّر بستة أرواح في كل دقيقة. وخلال العقود الخمسة الماضية، ساعدت اللقاحات الأساسية في حماية ما لا يقل عن 154 مليون شخص حول العالم.

في الوقت الحالي، تُستخدم اللقاحات للوقاية من أكثر من 30 مرضاً خطيراً يهدد الحياة. وتشير الإحصاءات إلى أن 22 مليون طفل حول العالم لم يتلقوا حتى الجرعة الأولى من لقاح الحصبة في عام 2023، ما يوضح الحاجة الماسّة لتعزيز جهود التمنيع.

وكان للقاح الحصبة تحديداً أثر بالغ، إذ يُنسب إليه الفضل في إنقاذ ما يقرب من 60% من الأرواح التي حمتها اللقاحات على مدار الخمسين عاماً الماضية.

الفرصة ما زالت قائمة… لنُنقذ المزيد

التمنيع ليس مقتصراً على الأطفال فقط، بل يشمل كبار السن المعرضين للإنفلونزا، والأمهات الحوامل المعرضات للكزاز، والأطفال المهددين بالملاريا والفيروس التنفسي المخلوي، والفتيات الصغيرات المعرضات للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.

اليوم، يقف العالم أمام مفترق طرق في مسيرة الصحة العامة. فبعد عقود من التقدم والنجاحات التي تحققت بجهود مشروكة بين الحكومات والمنظمات الصحية والعلماء ومقدمي الرعاية والآباء، أصبحت تلك الإنجازات مهددة بالتراجع. هذا العالم الذي نجح في القضاء على الجدري واقترب من استئصال شلل الأطفال، لا يمكنه أن يسمح بعودة الأمراض القابلة للوقاية.

“بمقدورنا التمنيع للجميع”

ينطلق أسبوع التمنيع العالمي لعام 2025 بشعار يحمل رسالة أمل ومسؤولية: أن نواصل حماية الأطفال، والمراهقين، والبالغين، وكل أفراد المجتمع من أمراض يمكن تلافيها بسهولة.

فاللقاحات تبرهن على أن الإرادة قادرة على تحقيق المستحيل. ومعاً، يمكننا الحد من انتشار الأمراض، وإطالة متوسط العمر، وتحقيق مستقبل صحي أكثر أماناً للجميع.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني شي جين بينغ يدعو للاعتماد الذاتي في تطوير الذكاء الاصطناعي
  • وسط التنافس مع أميركا.. الرئيس الصيني يدعو إلى الاكتفاء الذاتي في تطوير الذكاء الاصطناعي
  • الخارجية الروسية: الجانب الأمريكي يشارك بانتظام في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بشكل غير رسمي
  •  التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر وتأثيراتها على التجارة العالمية
  • الرئيس الصيني: الذكاء الاصطناعي سيغير أسلوب الحياة البشرية بشكل جذري
  • الرئيس الصيني: الذكاء الاصطناعي فيه مخاطر وتحديات غير مسبوقة
  • منصة للتعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين مصر والصين بتعاون الأكاديمية العربية بالإسكندرية وجامعة فودان الصينية
  • وزير الاتصالات: نتوسع في البرامج التدريبية للمهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي
  • الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"
  • وزير الأوقاف يصل "العاصمة الكرواتية" للمشاركة في مؤتمر العلم والدين والذكاء الاصطناعي