مادورو يصف العقوبات الأمريكية ضد فنزويلا بأنها "مذبحة اقتصادية"
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على فنزويلا بأنها إبادة اقتصادية، مشيرا إلى أنها أدت إلى خسارة أكثر من 642 مليار دولار بين عامي 2015 و2022
بوتين يؤكد لمادورو دعم موسكو لتعزيز الاقتصاد الوطني والسيادة الوطنية لفنزويلا مادورو يصف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بالـ"محرقة" مادورو يقرّ خطة البرلمان لقانون ضم أراض من غوياناوقال مادورو في خطابه السنوي للأمة: "بلغ إجمالي خسائر الاقتصاد في القطاعين العام والخاص بسبب انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في الفترة من 2015 إلى 2022 حوالي 642 مليار دولار.
وفقا لمادورو، خسرت صناعة النفط في البلاد وحدها أكثر من 323 مليار دولار، وفقدت شركة الطيران الوطنية كونفياسا القدرة على استخدام 40 من أسطول طائراتها بسبب العقوبات.
وأشار الرئيس الفنزويلي إلى الإجراءات غير القانونية البريطانية، التي جمدت أصولا بقيمة 22 مليار دولار أمريكي بما في ذلك 32 طنا من الذهب الفنزويلي في خزائنها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النفط والغاز عقوبات اقتصادية نيكولاس مادورو ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
في مذبحة تولسا ضد السود..العدل الأمريكية تؤكد مشاركة سلطات إنفاذ القانون فيها
كشف تقرير لوزارة العدل الأمريكية أمس الجمعة أن بعض أفراد سلطات إنفاذ القانون شاركوا في أعمال الحرق العمد، والقتل، أثناء مذبحة تولسا في 1921، بولاية أوكلاهوما.
ويأتي التقرير، الذي صدر في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس جو بايدن، بعد جهود مناصرين للقضية وناجين من المذبحة وأحفادهم وجماعات حقوق مدنية على مدى عشرات السنين. ورغم المساعي التي بذلت لإعادة بناء المنطقة، فإن المناصرين للقضية واصلوا جهودهم لتحقيق العدالة بما في ذلك التعويضات والمراجعة الاتحادية الرسمية. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي بدأت إدارة الحقوق المدنية بوزارة العدل مراجعة وتقييم المذبحة حيث قتل مهاجمون بيض ما يصل إلى 300 معظمهم من السكان السود الذين كانوا يعيشون في حي غرينوود المزدهر في تولسا.ورغم خطورة النتائج، قالت وزارة العدل: "لا يوجد الآن أي سبيل للمقاضاة عن الجرائم"، مشيرة إلى انتهاء قوانين التقادم ذات الصلة وإلى أن أصغر المتهمين المحتملين عمره أكثر من 115 عاماً.
ووجد التقرير أن ضباطاً من شرطة تولسا و الحرس الوطني، "نزعوا سلاح السكان السود وصادروا أسلحتهم واحتجزوا الكثير منهم في معسكرات مؤقتة تحت حراسة مسلحة".
وأضاف التقرير "بالإضافة إلى ذلك، هناك تقارير موثوقة تفيد بأن بعض الضباط على الأقل فعلوا أكثر من اعتقال واحتجاز الرجال السود إذ شارك بعضهم في القتل والحرق العمد والنهب. وأشار إلى شهادة شهود اتهموا ضابط شرطة "بإطلاق النار على جميع الزنوج فور ظهورهم".
وحسب التقرير، فإن الضابط نفسه "احتجز" أيضاً 6 رجال سود في غرينوود "وقيدهم بالحبال صفاً واحداً، وجعلهم يركضون خلف دراجته النارية إلى مكان الاحتجاز في قاعة المؤتمرات".
وقال شاهد أبيض وفق التقرير إنه رأى ضباطا يفتشون رجالاَ من السود بحثاَ عن أسلحة كما تردد "لكنهم كانوا يفعلون ذلك لسرقة أموالهم فحسب، وإطلاق النار عليهم إذا احتجوا".
وبدأت المذبحة وفق تقرير مؤسسة العلوم الإنسانية الوطنية بعد أن تردد أن رجلا أسود جذب امرأة بيضاء من ذراعها في مصعد في مبنى تجاري بوسط المدينة.
Justice Department Announces Results of Review and Evaluation of the Tulsa Race Massacre
????: https://t.co/o3uRFgujxl pic.twitter.com/fOgr7HyrK5
وقبضت الشرطة على الرجل الذي قيل إنه اعتدى على المرأة، وفق تقرير وزارة العدل، الذي قال إن إحدى الصحف المحلية روجت للقصة، ما دفع حشداً من سكان تولسا البيض إلى التجمع أمام المحكمة والمطالبة بإعدام الرجل.