سويسرا تنظم قمة سلام حول الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
وافقت سويسرا على تنظيم قمة سلام دولية بشأن الأظمة في أوكرانيا وذلك بناء على طلب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على ما أعلن الاثنين مع نظيرته السويسرية خلال مؤتمر صحافي في "كهرساتز" قرب العاصمة السويسرية برن.
وعقد زيلينسكي محادثات مع نظيرته السويسرية فيولا أمهيرد قبل أن يتوجه إلى منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس.
وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحافي بعد المحادثات "ستبدأ فرقنا، اعتبارًا من يوم غد، بالتحضير لعقد سويسرا قمة سلام دولية".
وأضاف أن القمة يجب أن "تنشّط كل ما سبق أن تمّ تحقيقه ويجب أن تحدد أن نهاية الأزمة يجب أن تكون عادلة وأن استعادة قوة القانون الدولي يجب أن تكون كاملة".
وحول ما إذا ستكون روسيا مدعوة للمشاركة في القمة، قال "نحن منفتحون على كلّ دول العالم التي تحترم سيادتنا ووحدة أراضينا".
وتابع "نريد أن تحضر دول الجنوب بالتأكيد (...) ونريد كذلك أن تشارك الصين".
ولم يحدّد جدول زمني بشأن الموعد المحتمل لعقد القمّة.
وتدخل الأزمة الأوكرانية عامها الثالث في فبراير المقبل.
وقالت أمهيرد "نود أن تحظى القمة بدعم واسع النطاق بمشاركة أكبر عدد ممكن من الدول حتى تكون ناجحة".
وأضافت "عندما سيحين الوقت الذي نرى فيه إمكانية عقد قمة ناجحة، سننظمها بشكل مشترك".
ونوّهت إلى أن برن تريد "سلامًا شاملًا وعادلًا ودائمًا في أوكرانيا". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سويسرا فيولا أمهيرد قمة سلام الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا ترفض مقترحات ترامب بشأن معادنها مقابل وقف إطلاق النار
أكد الدكتور سعيد سلام مدير مركز فيجن للدراسات، أن الرؤية الأمريكية في البيت الأبيض تسعى إلى الضغط على أوكرانيا للتنازل عن أراضٍ استراتيجية لصالح روسيا، بالإضافة إلى فرض ضغوط على أوروبا لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا عبر شركات أمريكية.
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”: "أوكرانيا ترفض مقترحات ترامب بشأن معادنها مقابل وقف إطلاق النار، موضحًا، أنّ سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الحرب في أوكرانيا ما تزال غامضة ومتخبطة.
وأضاف "سلام"، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الانتقادات المتواصلة لدونالد ترامب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومحاولاته إلقاء اللوم عليه في عرقلة السلام، تشير إلى تراجع في التزام ترامب بمهمته الأصلية في إنهاء الحرب.
وواصل: "هناك طموح روسي-أمريكي مشترك في هذا الملف، بما في ذلك السيطرة على محطة زابوريجيا النووية والموارد الطبيعية الأوكرانية"، مشيرًا إلى أن هذا الطرح الأمريكي يلقى رفضًا كبيرًا من قبل الجانب الأوكراني، الذي لا يستطيع قبول هذا الضغط والتنازل عن موارده الطبيعية.
كما تناول مهن التصريحات الأخيرة لترامب التي نفى فيها نيته الاعتراف بشبه جزيرة القرم كأراضٍ روسية، محملًا الرئيس الأوكراني المسؤولية عن تعطيل عملية السلام، إذ اعتبر مهن أن هذه التصريحات جزء من محاولات الضغط المستمر على أوكرانيا، مشيرًا إلى أن أوكرانيا لن تخضع لهذه الضغوطات.