وزير الصحة يتحفظ على الكشف عن نتائج دراسة أعدها حول تسبب تلوث الهواء في الوفاة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قَال خالد آيت الطالب وزير الصحة، بأن وزارته أنجزت دراسة من أجل تقدير الوفيات المبكرة على المستوى الوطني التي تتسبب فيها مادة جسيمية توجد في الهواء المعروفة بإسم “PM2.5”.
الوزير لم يكشف خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الإثنين، عن أي إحصائيات بهذا الخصوص، واكتفى بتعداد البرامج التي تنجزها وزارته والمتعلقة
بالأمراض التي تتسبب فيها العوامل البيئية، ومن ذلك برنامج مراقبة مياه الشرب والصرف الصحي، وبرنامج مراقبة جودة المياه ذات الاستعمال الغذائي، ومراقبة المنشآت المائية التي تزود السّاكنة بالماء الصالح للشرب في المدن والبوادي، وأيضا برنامج مكافحة نواقل الأمراض مثل الليشمانيا والملاريا.
ونقل أحد البرلمانيين عن منظمة الصحة العالمية إفادتها بأن 18 في المائة من إجمالي الأمراض بالمغرب مصدرها عوامل بيئية.
ويُذكر بأن 99% من سكان العالم يتنفسون هواءً غير نظيف، كما يَتسبب تلوث الهواء في 7 ملايين حالة وفاة مبكرة سنويًا وفق منظمة الصحة العالمية.
وتشكل الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM2.5 التي تشير إلى مادة جسيمية بقطر يساوي أو أقل من 2.5 ميكرومتر، أكبر تهديد للصحة وغالبًا ما تستخدم كمقياس في معايير نوعية الهواء القانونية.
وعند استنشاق هذه المادة يتم امتصاص الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM2.5 في عمق مجرى الدم، وترتبط بالإصابة بأمراض مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب وأمراض الرئة والسرطان. كلمات دلالية الليشمانيا تلوث الهواء جودة الهواء منظمة الصحة العالمية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الليشمانيا تلوث الهواء جودة الهواء منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدلي ببيان بشأن جدري القردة
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة تابعة للمنظمة اجتماعا طارئا، في جنيف اليوم، لتقرير ما إذا كان فيروس جدري القردة "إمبوكس" لا يزال يمثل أزمة صحية عالمية.
وتجتمع اللجنة، التي تضم نحو 12 خبيرا مستقلا، كل ثلاثة أشهر بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس الماضي، حالة طوارئ صحية بسبب انتشار فيروس إمبوكس في القارة الأفريقية.
وتبحث اللجنة حاليا كيفية مواجهة سلالة جديدة من الفيروس، تسمى "كليد 1 بي"، والتي قد تكون أكثر خطورة ومعدية بشكل أكبر.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه تم رصد أكثر من 50 ألف حالة مشتبه بها من إمبوكس في البلدان الأفريقية هذا العام، مع أكثر من 1800 حالة وفاة.