انطلاق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بالإسماعيلية الأحد المقبل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تطلق مديرية الصحة بمحافظة الإسماعيلية، يوم الأحد 21 يناير الجاري، حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال مجانًا «الجرعة الثانية».
وقال الدكتور علي حطب، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الحملة ستستمر لمدة 4 أيام، حتى الأربعاء 24 يناير، في إطار حرص وزارة الصحة على رفع المناعة المجتمعية لدى الأطفال، وحفاظا على مصر خالية من المرض.
وأوضح مدير صحة الإسماعيلية، أنه جرى تجهيز 948 فريقا للمشاركة في الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال موزعين على أحياء ومراكز وقرى المحافظة، عبر ثلاث فرق «ثابتة ومتحركة وطرق الأبواب».
وتابع: «ستتمركز الفرق الثابتة للتطعيم في المراكز والوحدات الصحية وأماكن التجمعات كأمام المساجد، وفي المواقف الرئيسية والميادين، وتتحرك الفرق المتحركة من شقة لأخرى للوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين في القرى والعزب».
صحة الإسماعيلية: استهداف 235 ألف طفل بالحملةوقال الدكتور على حطب ، إن الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال «الجرعة الثانية» بالإسماعيلية تستهدف تطعيم حوالى 235 ألف طفل، من عُمر يوم وحتى 5 سنوات.
وناشد وكيل وزارة الصحة جميع الأسر للتوجه بأطفالهم إلى أقرب مقر لتمركز فرق الحملة لتلقي التطعيم ضد مرض شلل الأطفال، مؤكداً أن التطعيم آمن وبالمجان، حيث يتلقى الأطفال دون سن الخامسة لقاح شلل الأطفال الفموي، قطرتان في الفم حفاظاً على صحتهم ووقايتهم من الإصابة بالمرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية صحة الإسماعيلية شلل الأطفال التطعيم ضد شلل الأطفال شلل الأطفال بالإسماعيلية شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
"حماية المستهلك" تطلق حملة لمواجهة "الإعلانات المُضلِّلة"
مسقط- الرؤية
تطلق هيئة حماية المستهلك، اليوم الأحد، حملة لمواجهة "الإعلانات المُضلِّلة" تحت شعار "احذر.. قد لا تكون كما تبدو"، التي تسعى للتعريف بالإعلانات المُضلِّلة، وأشكالها، وتأثيرها، وتعزيز مهارات المستهلك في التحقق من الإعلانات قبل اتخاذ قرارات الشراء، إضافةً إلى تعريف المزوّدين بالفرق بين التضليل وجوانب الجذب والتشويق في الإعلان، وكذلك توعية أطراف العملية الاستهلاكية بمعايير الترويج في المنافذ الإلكترونية.
وتستهدف هذه الحملة المستهلكين من جميع فئات المجتمع، إضافة إلى مزوّدي الخدمات والمعلنين. وستتناول هذه الحملة عدة محاور؛ حيث يشمل المحور الأول التعريف بالإعلانات المُضلِّلة من حيث مفهومها، وأنواعها، وأساليبها التي تُستخدم لتضليل المستهلك، إلى جانب تأثيرها على المزوّد والمستهلك. كما يتضمن هذا المحور نبذةً حول التشريعات المحلية والعالمية التي تهدف إلى وضع ضوابط قانونية تنظم العلاقات القائمة بين المزوّد والمستهلك فيما يخص الإعلانات المُضلِّلة. أما المحور الثاني، فيختص بمهارات التحقق من الإعلانات قبل اتخاذ قرارات الشراء، مما يحمي المستهلكين من الوقوع في فخ التسويق المُضلِّل.
ويشمل المحور الثالث كيفية التمييز بين التضليل وجوانب الجذب والتشويق في الإعلان، مسترشدين بمجموعة من العوامل المهمة، مثل الدقة في عرض الحقائق، والتمييز بين المبالغة والحقيقة، وكذلك تحليل اللغة المستخدمة في الإعلان وغيرها من العوامل.
في حين يتضمن المحور الرابع معايير الترويج في المنافذ الإلكترونية، التي أصبحت جزءًا أساسيًا من استراتيجيات التسويق الحديثة، ومكانًا مثاليًا للشركات للوصول إلى جمهور واسع ومتعدد. وفي هذا المحور، سيتم الإشارة إلى أطراف العملية الاستهلاكية وعلاقتها بالترويج في المنافذ الإلكترونية.
وتأتي هذه الحملة انطلاقًا من إدراك أن الإعلانات المُضلِّلة؛ سواء عبر شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) أو في وسائل الإعلام التقليدية، تمثل تحديًا كبيرًا للمستهلكين والشركات على حد سواء، إذ إنها تستغل الثقة وتقدم معلومات مغلوطة أو غير مكتملة لتحقيق مكاسب سريعة على حساب المصداقية والنزاهة. وتسعى الحملة إلى ترسيخ مفهوم الالتزام بالأخلاقيات والشفافية لدى الشركات في حملاتها الإعلانية، لضمان بناء علاقات طويلة الأمد مع عملائها والحفاظ على سمعتها.