موقع أمريكي: الحرس الثوري ينتشر في اليمن بالتزامن مع فوضى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ ترجمة خاصة:
قال موقع سيمافور الأمريكي، يوم الاثنين، إن الحرس الثوري الإيراني انتشر في اليمن.
وأضاف الموقع الأمريكي في تقرير جديد: يوجد قادة ومستشارون من قوات النخبة التابعة للحرس الثوري الإسلامي الإيراني على الأرض في اليمن ويلعبون دورًا مباشرًا في هجمات الحوثيين على حركة المرور التجارية في البحر الأحمر.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين وشرق أوسطيين إن الحرس الثوري الإيراني نشر مدربين ومشغلين للصواريخ والطائرات بدون طيار في اليمن، بالإضافة إلى أفراد يقدمون الدعم الاستخباراتي التكتيكي للحوثيين.
وقال هؤلاء المسؤولون إن الحرس الثوري الإيراني، من خلال فيلق القدس في الخارج، أشرف أيضًا على نقل الطائرات بدون طيار الهجومية وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية متوسطة المدى إلى الحوثيين، والتي استخدمت في سلسلة من الضربات على البحر الأحمر وأهداف إسرائيلية في الأسابيع الأخيرة. .
ويقول الحوثيون إن عملياتهم العسكرية تهدف إلى وقف الحرب الإسرائيلية الشنيعة على فلسطين.
وقال البنتاغون يوم الاثنين إن الحوثيين ضربوا سفينة الحاويات “جبل طارق إيجل” Gibraltar Eagle التي تملكها وتديرها الولايات المتحدة في البحر الأحمر، لكنهم لم يتسببوا في أضرار كبيرة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الحوثيين أطلقوا صاروخا باليستيا ثانيا مضادا للسفن على جنوب البحر الأحمر ، لكنه “فشل أثناء الطيران وسقط على الأرض في اليمن”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرس الثوری البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: اليمن لايزال صامدا على الرغم من القصف الأميركي المستمر
الثورة نت|
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، إنّ “جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق “صمدت بقوة، وواصلت دعمها للشعب الفلسطيني أمام جبهة الشر”.
وأضاف: “العدو الصهيوني توقّف في جبهة لبنان، والمقاومة الفلسطينية لا تزال تقاتل، واليمن لا يزال صامداً على الرغم من القصف الأميركي المستمر، ما يشير إلى أنّ الاحتلال في مأزق”.
وأكد اللواء حسين سلامي، في اجتماع لمديري وقادة بمقر القيادة العامة للحرس، ” إننا لن نكون من يبدأ الحرب لكننا مستعدون لأي نوع من الحروب؛ قائلا: لقد تعلمنا صيغ التغلب على العدو ولن نتراجع خطوة واحدة عنها.
وأضاف: “”كان الحدث في ذهن العدو هو إجبار المسلمين على الاستسلام وكتابة تاريخ مليء بالذل للمجاهدين والمؤمنين في سبيل الله”.
وشدد على أنّ “إيران تعرف كيف تتغلّب على العدو، ولن تتراجع حتى خطوة إلى الوراء”، مضيفاً: “لن نخشى تهديدات العدو والحرب، وجاهزون لمواجهة العدوان العسكري أو الحرب النفسية”.
وأشار إلى أنّ بلاده “لديها قدرات متراكمة ومستعدّة لإظهارها”، مردفاً: “نحن نعرف نقاط ضعف العدو، وكلّها في مرمى نيراننا، ونملك القدرات الكافية لاستهدافه وهزيمته على الرغم من الدعم الأميركي الشامل”.
وبيّن سلامي أنّ “سياسة العدو تعتمد على حسابات خاطئة، إذ يحاول وضعنا أمام المواجهة أو الرضوخ لشروطه، لكنّنا أصحاب الجهاد، ومستعدون لمعارك كبيرة وهزيمة الأعداء”.
وقال سلامي إنّ العام الماضي “كان مليئاً بالتحدّيات، إذ اصطفت قوى الشر بأكملها أمام أصحاب الحقّ”، مشيراً إلى أنّ مقاومة سكان غزة في منطقة محاصرة في ظلّ سياسة التجويع “خلقت أسطورة تاريخية، وأظهرت قوة الإيمان أمام الإمكانيات والأجهزة الحديثة”.
وأردف سلامي: “نحن اليوم نواجه عدواً محبطاً لا يستطيع التغلّب على شعب بلا سلاح وتتراكم خسائره”، مضيفاً أنّ “إسرائيل فقدت استقرارها السياسي والاقتصادي، وإذا تخلت الولايات المتحدة عنها، فسوف تنهار مباشرة”.
وأكد أن عملية “الوعد الصادق” تمت وأن رد فعل العدو كان خفيفاً جداً، مؤكداً: “هذه بالطبع لم تكن نهاية القصة بل كانت نقطة البداية”.