وزير الخارجية الأوكراني: كييف تريد علاقات أكثر ديناميكية مع الصين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا في مقابلة مع مجلة Uklad Sil البولندية، أن أوكرانيا ترغب في علاقات أكثر ديناميكية مع الصين وتعتبر أن بكين يمكن أن تلعب دورا في حل النزاع.
وقال كوليبا: "نريد تحقيق علاقة أكثر ديناميكية مع الصين. ونحن نعتبر أنها لاعب يمكنه القيام بدور في استعادة السلام في أوكرانيا.
وأعلن مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك أمس أن كييف تأسف لعدم مشاركة الصين في مناقشة ما يسمى "صيغة السلام" التي تروج لها أوكرانيا.
وأضاف: "للأسف، في مالطا وهنا (في دافوس أثناء مناقشة "صيغة السلام") لا يوجد ممثل للصين. لقد وجهنا الدعوة وسنواصل الدعوة. بالنسبة لنا، فإن وجود الصين وراء طاولة المفاوضات أمر مهم. ونأمل أن تشارك الصين في المستقبل، لأنها دولة مؤثرة وهامة".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن بلادها مستعدة للمساعدة في حل الأزمة الأوكرانية من خلال تنسيق الجهود المشتركة مع المجتمع الدولي.
وأوضحت المتحدثة، أن بكين تحافظ باستمرار على اتصالات بشأن هذه القضية مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك مع سلطات كييف. وشددت على أن "الأمر الرئيسي المهم في هذا المجال هو تسهيل بدء مفاوضات السلام".
ومن جهته أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن المناقشات بدون روسيا حول ما يسمى بصيغة السلام التي اقترحتها كييف ممكنة، لكنها تفتقد لاحتمال التوصل إلى أي نتيجة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. والتسوية السلمية بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
بايدن يسعى لوضع ترامب في موقف صعبوأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة «أون»، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز «الفزاعة الروسية»، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.