اللجنة التحضيرية للمصالحة تختتم اجتماعها الرابع في زوارة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
اختُتمت بقاعة قصر الضيافة بمدينة زوارة، مساء اليوم الاثنين، أعمال الاجتماع العادي الرابع للجنة التحضيرية، للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية، برئاسة النائب بالمجلس الرئاسي مسؤول ملف المصالحة بالمجلس عبد الله اللافي، وبحضور المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، ووزير الخارجية الكونغولي جان كلود جاكوسو الذي تترأس بلاده اللجنة رفيعة المستوى حول الشأن الليبي المكلفة من قبل الاتحاد الإفريقي، وبمشاركة مستشار الاتحاد الافريقي للمصالحة محمد حسن اللبات، وعضوا مجلس النواب عبد المنعم بالكور وهناء أبوديب، وأعضاء اللجنة التحضيرية الممثلين عن جميع الأطراف الرئيسية المشاركة في العملية السياسية.
وبحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي، فقد بحث أعضاء اللجنة التحضيرية عدداً من القضايا التنظيمية المتعلقة بآلية عمل اللجنة، استعداداً لانعقاد المؤتمر الجامع، المزمع عقده نهاية شهر أبريل القادم، في مدينة سرت.
وأكد اللافي خلال الجلسة الختامية للاجتماع، حرص المجلس الرئاسي على إنجاح ملف المصالحة الوطنية، بالوصول إلى المؤتمر الجامع وتحقيق العدالة،، وإنهاء حالة الانقسام وتحقيق تطلعات الشعب الليبي، بإنجاز الاستحقاقات الانتخابية.
من جهته أكد المبعوث الأممي في كلمته أمام اللجنة التحضيرية، أن تحقيق المصالحة الوطنية، يحتاج إلى جهود متواصلة بعد سنوات من النزاع والانقسام، مسترشداً بحالات لدول أخرى مرت بنفس الأزمات وتجاوزتها، وعلى الليبيين الاستفادة من تجارب هذه الدول.
كما أكد باتيلي لأعضاء اللجنة التحضيرية أن مسؤوليتهم عظيمة، وأن المؤتمر الجامع في سرت، سيكون نقطة حاسمة في هذا الاتجاه، والقادة السياسيين هم من تقع عليهم المسؤولية الأولى، لنجاح هذا العمل، وكذلك القادة العسكريين أيضا، لهم دور كبير في نجاح المصالحة.
وأضاف المبعوث الأممي، أنه آن الأوان لإنهاء الأزمة، متمنياً للمجلس الرئاسي التوفيق في إنجاز هذه المهمة الصعبة، وأن ينعقد المؤتمر الجامع في أفضل الظروف، ويفتح المجال لليبيا الجديدة التي يتطلع إليها كل الليبيون.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المؤتمر الجامع للمصالحة المجلس الرئاسي المصالحة الوطنية باتيلي زوارة عبد الله اللافي مصالحة وطنية اللجنة التحضیریة المؤتمر الجامع
إقرأ أيضاً:
اللافي يبحث مع وفد مهجّري المنطقة الشرقية سُبل دعم المصالحة الوطنية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، وفدًا من ممثلي مهجّري مدن المنطقة الشرقية، وذلك في إطار جهود المجلس لترسيخ مشروع المصالحة الوطنية الشاملة.
وتناول اللقاء المستجدات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية، والتحديات التي تواجه المهجّرين وأسرهم في الداخل والخارج. واستعرض ممثلو المهجّرين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها هذه الشريحة، إضافةً إلى العراقيل التي تحول دون عودتهم الآمنة والكريمة إلى مدنهم، مؤكدين دعمهم الكامل لمبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها المجلس الرئاسي.
وأكد اللافي، المشرف على ملف المصالحة الوطنية، أن المجلس يُولي قضية المهجّرين أولوية خاصة ضمن مسارات المصالحة، مشددًا على أهمية مشاركتهم الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، وصياغة عقد اجتماعي جديد يضمن الحقوق، ويصون الحريات، ويكرّس مبدأ الشراكة الوطنية بعيدًا عن الإقصاء والتهميش.
وأوضح أن المصالحة الوطنية تُعد مشروعًا وطنيًا جامعًا يستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية، وجبر الضرر، وكشف الحقيقة، والمساءلة، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية للمهجّرين والنازحين، بما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي، وبناء دولة مدنية تستوعب جميع أبنائها.
وفي ختام اللقاء، ثمّن اللافي الدور الإيجابي لممثلي المهجّرين في دعم مسار المصالحة، مؤكدًا استمرار المجلس في العمل على ضمان أن يكون مشروع المصالحة الوطنية تعبيرًا عن الإرادة الجمعية للشعب الليبي، ورافعةً للتوافق الوطني دون تمييز أو إقصاء.