هتف صحفيون مصريون من على سلالم نقابة الصحافيين في العاصمة القاهرة، انتصارا لغزة، واستنكارا لما وصفوه ‏بـ"مشاركة مصر في حصار غزة".‏

ويتعرض قطاع غزة لحرب إسرائيلية واسعة منذ ثلاثة أشهر، في ظل دخول شحيح للمساعدات من معبر رفح مع ‏مصر، إلى جانب التضييق على الجرحى الخارجين للعلاج عبر المعبر ذاته.‏

وهتف المشاركون: "طول ما الدم العربي رخيص يسقط يسقط أي رئيس"، في تظاهرة نادرة في عهد رئيس النظام، عبد ‏الفتاح السيسي.





نهاية العام الماضي، نفت وزارة الخارجية المصرية، الأنباء المتداولة حول إغلاق معبر رفح الحدودي البري مع قطاع ‏غزة، مشددة على أن "المعبر لم يتم إغلاقه في أي مرحلة من المراحل منذ بداية الأزمة".‏

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، السفير أحمد أبو زيد، إن "من يعيق دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو الجانب ‏الإسرائيلي من خلال الإجراءات والشروط المعيقة والمبررات الواهية".‏

ونفت مصر بـ"صورة قاطعة"، مساء الجمعة الماضية ما قالت إنها "مزاعم وأكاذيب" رددتها "إسرائيل" بشأنها أمام محكمة العدل ‏الدولية.‏



جاء ذلك في بيان صادر عن ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وفق ما نقلته وكالة الأنباء ‏المصرية، بعد وقت قصير من تقديم إسرائيل دفاعها أمام محكمة العدل الدولية ضد دعوى رفعتها جنوب إفريقيا ‏لمحاكمتها بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" في غزة.‏

وقال رشوان إنه ينفي "بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي ‏المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح".‏

وأضاف: "تهافت وكذب الادعاءات الإسرائيلية يتضح في أن كل المسؤولين الإسرائيليين، أكدوا عشرات المرات في ‏تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا ‏جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع".‏

وتابع المسؤول المصري: "عندما وجدت دولة الاحتلال نفسها أمام محكمة العدل الدولية متهمة بأدلة موثقة بجرائم ‏حرب وإبادة جماعية، لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر في محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب ‏المحكمة".‏

وأوضح رشوان أنه "من المعروف أن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب ‏الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية".‏

وأشار إلى أن "مصر أعلنت عشرات المرات في تصريحات بأن المعبر من الجانب المصري مفتوح بلا انقطاع، مطالبة ‏الجانب الإسرائيلي بعدم منع تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع والتوقف عن تعمد تعطيل أو تأخير دخول المساعدات ‏بحجة تفتيشه".‏




وأشار إلى أن عديدا من كبار مسؤولي العالم وفي مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، زاروا معبر ‏رفح من الجانب المصري، وفق ما نقلته الوكالة.‏

‏"ولم يتمكن واحد منهم من عبوره لقطاع غزة، نظرا لمنع الجيش الإسرائيلي لهم، أو تخوفهم على حياتهم بسبب القصف ‏المستمر على القطاع"، وفق رشوان.‏

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصريون غزة رفح الاحتلال مصر احتلال غزة رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أمام محکمة العدل دخول المساعدات الجانب المصری قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

صحفيون وإعلاميون من 18 دولة يتعرفون على مُنجزات النهضة المُتجددة ضمن لقاء "عُمان والعالم"

 

 

وزير الإعلام: "عُمان والعالم" يُبرز جهود السلطنة لإعلاء قيم الأمن والتفاهم والتعايش

بدر بن حمد يستعرض ثوابت ومُرتكزات السياسة الخارجية العُمانية

المحروقي: عُمان تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير قطاع السياحة

النجّار: إنجازات متعددة في جوانب الحماية الاجتماعية وتمكين المرأة

الشعيلي: "الاستراتيجية العُمرانية" تستهدف تحقيق التنمية المُستدامة

 

 

الرؤية- ريم الحامدية- فيصل السعدي

تصوير/ راشد الكندي

 

انطلق، الأربعاء، اللقاء الإعلامي "عُمان والعالم"؛ الذي تنظمه وزارة الإعلام على مدى يومين، بمشاركة مجموعة من الإعلاميين والصحفيين من مختلف دول العالم في إطار احتفال سلطنة عُمان بيوم تولّي جلالة السُّلطان المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- مقاليد الحكم.

ويجمع اللقاء عددًا من أصحاب المعالي والسعادة والرؤساء التنفيذيين في سلطنة عُمان مع 49 مؤسسة إعلاميّة دولية من 18 دولة عربية وأجنبية، من دول الخليج العربي وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والعراق، ودول أوروبية مثل بلجيكا وروسيا، وكذلك دول من شرق آسيا مثل الصين وكوريا الجنوبية وجمهورية الهند، إلى جانب وكالتي الأنباء العالميتين رويترز وأسوشييتد برس "AP".

وشهد اللقاء استضافة معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة ومعالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية ومعالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني بحضور معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام.

وهدف اللقاء إلى استعراض منجزات سلطنة عُمان في مختلف القطاعات كالسياسة الخارجية والسياحة والتنمية الاجتماعية والاقتصاد والاستثمار والطاقة والقطاع اللوجستي وغيرها من قطاعات التنمية التي انتهجت فيها السلطنة المبادئ العالمية مثل الحوكمة والاستدامة البيئية والاقتصادية والتحوّل الرقمي، ناهيك عن القيم الإنسانية التي تعتبر المحور الأساسي في التنمية بالسلطنة.

وأكد معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام أن استضافة وزارة الإعلام، إعلاميينَ وصحفيينَ من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، تأتي من منطلق إبراز جهود سلطنة عُمان في إعلاء قيم الأمن والتفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب والدول. وأضاف معاليه- في تصريح صحفي- أن الوزارة تسهم مع الجهات المعنية في التعريف والترويج للجوانب الاقتصادية والتجارية في سلطنة عُمان والفرص الاستثمارية الجاذبة والمشجعة والبيئة التنافسية من حيث التسهيلات الاستثمارية والموقع الجغرافي على خارطة العالم، والبنية الأساسية المهيئة والتشريعات الضامنة، بالإضافة إلى ما تزخر به من مقومات سياحية مختلفة.

وتطرق معاليه إلى أن هذه اللقاءات ستعرّف الإعلاميين والصحفيين من مختلف المؤسسات الإعلامية بما حققته النهضة العُمانية المتجددة من منجزات في مختلف المجالات مستندة على رؤية رصينة "رؤية عُمان 2040"، إضافة إلى الجوانب الثقافية والعلمية والحضارية لسلطنة عُمان.

واستعرض معالي السّيد وزير الخارجية السياسة الخارجية العُمانية والأسس التي تستند عليها وتتمثل في احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤون الغير، بالإضافة إلى تعزيز علاقات التعاون والصداقة مع مختلف دول العالم والتزام سلطنة عُمان بدورها الإقليمي والدولي باعتبارها دولة داعمة للسّلام والحوار.

من جانبه، أكّد معالي وزير التراث والسياحة على أن سلطنة عُمان تولي اهتمامًا بالغًا بقطاع السياحة بوصفه أحد القطاعات التي يتم التركيز عليها ضمن رؤية "عُمان 2040"، مستعرضًا عددًا من المؤشرات والمشروعات السياحية التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية، إضافة إلى المشروعات المُقبلة التي تسهم في تحقيق التنمية المُستدامة في سلطنة عُمان.

وتطرقت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية إلى أهم الإنجازات والمؤشرات والخطط والبرامج والتطلّعات المستقبليّة لمختلف القطاعات التي تُعنى بها الوزارة، منها الرعاية والحماية الاجتماعية وتنمية الأسرة والمجتمع ودور المرأة وتمكينها.

وتحدث معالي الدكتور وزير الإسكان والتخطيط العمراني عن الاستراتيجية العمرانية في مختلف المحافظات ضمن رؤية "عُمان 2040" من خلال مشروعات الأحياء السكنية المتكاملة لتنمية عمرانية مستدامة وفي مقدمتها مدينة السُّلطان هيثم ومدينة الثريا ومشروع الخوير داون تاون.

واستعرض عددٌ من المسؤولين في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة أبرز الإنجازات والمشروعات القائمة في المناطق الاقتصادية، إلى جانب الفرص الاستثمارية المتاحة والبنية الأساسية المتطورة التي تُسهم في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، كما تم التطرق إلى الجهود المبذولة لتعزيز تنافسية سلطنة عُمان في قطاع المناطق الاقتصادية.

وتتواصل، الخميس، أعمال الملتقى باستضافة معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ومعالي رئيس جهاز الاستثمار العُماني وسعادة رئيس هيئة البيئة وسعادة الشيخ محافظ الداخلية وعددٍ من المسؤولين.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الفلسطينية: نقدم الشكر لمصر على جهودها الحثيثة لإدخال المساعدات لغزة
  • صحفيون سودانيون يطالبون بإنهاء تواجد النقابة في تنسيقية تقدم
  • صحفيون وإعلاميون من 18 دولة يتعرفون على مُنجزات النهضة المُتجددة ضمن لقاء "عُمان والعالم"
  • سمير فرج: مصر قدمت 80% من المساعدات الإنسانية والطبية لغزة
  • الصليب الأحمر» يدعو لتسهيل دخول المساعدات إلى غزة
  • تقرير أممي يحذر من استمرار تدهور الأمن الغذائي في اليمن
  • غزة تحت وطأة الحصار والبرد القارس| الإغاثة الإسلامية: وقف إطلاق النار ضروري لإنقاذ الأطفال من الموت البطيء
  • سلطة رام الله واستكمال الحصار
  • مسؤول إسرائيلي يدعو لوقف حرب غزة وإطباق الحصار عليها
  • الإفراج عن طبيب أردني اعتقلته إسرائيل أثناء توجهه لغزة ضمن وفد إغاثي (شاهد)