جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث تعزيز التعاون التعليمي مع الشيشان
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تعزيز العلاقات الاستراتيجية في المجالات العلمية والثقافية والتعليمية والبحثية مع الشيشان، إلى جانب بحث التعاون الأكاديمي في مجال التعليم الديني واللغة العربية، ومتطلبات البنية التحتية التعليمية على الساحة الشيشانية واحتياجات التدريب المهني، إضافة إلى تبادل المنح الدراسية وتفعيل برامج العطلات الصيفية والفصول الدراسية الافتراضية.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية برئاسة سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، إلى الشيشان.
والتقى الوفد معالي أحمد دوداييف مساعد رئيس الشيشان ووزير السياسة الوطنية والعلاقات الخارجية والصحافة والإعلام، وناقش الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا العلمية والأكاديمية والإعلامية المشتركة، والسبل الكفيلة بتعزيز مجالات التنسيق والتعاون للاستفادة من تجربة الجامعة في مجال العلوم الإنسانية، خاصة المتعلقة بدراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، ودعم أواصر التواصل الحضاري والإنساني بين شعوب العالم.
وتعرف معاليه على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، والتي تتضمن برامج أكاديمية معتمدة في درجة البكالوريوس يعتبر الأول من نوعه في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان، والأنشطة الداعمة لذلك مثل الزيارات الطلابية للمعالم الدينية والتاريخية العالمية، وانخراط الطلاب في الحلقات العلمية الطلابية العالمية حول التسامح وحوار الأديان وتحليل النصوص، وكيف أن تلك الحلقات أتاحت للطلاب مجالا للحوار بين الأديان كمنصات للمناقشات المفتوحة حيث يمكن للطلاب من جامعات مختلفة تبادل الأفكار وتعزيز التفاهم المتبادل.
إلى ذلك التقى وفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سماحة الشيخ صلاح مجييف مستشار الرئيس الشيشاني والمفتي العام ، ومعالي موسى دادايف وزير الثقافة والرياضة، ومعالي داييف خوز وزير التعليم ، بالإضافة إلى مسؤولي التعليم ورؤساء الجامعات الشيشانية، وناقش معهم سبل التعاون الأكاديمي في نشر المعرفة من خلال تبادل المنح الدراسية، إضافة إلى التعاون في مجال عقد مؤتمرات الحوار الديني بين ممثلي الأديان، وإشراك الطلبة في مثل هذه المؤتمرات لتبادل الأفكار وتعزيز التفاهم، إلى جانب تبادل زيارات الطلاب بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والجامعات الشيشانية.
وقال الدكتور خلیفة الظاھري، إن زيارة وفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية إلى الشيشان جاءت ضمن رؤية الجامعة واستراتيجيتها لتعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية مع المجتمعات الأخرى، والتواصل الإنساني معها، ودعم القضایا والأفكار المشتركة في ضوء مفاھیم التنوع والتعددیة، والوسطیة والاعتدال وقبول الآخر واحترام الھویة والتسامح والسلام، والانفتاح على ثقافات وشعوب العالم المختلفة، مشيراً إلى أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لديها علاقات وثيقة مع المؤسسات الأكاديمية في المحيطين الإقليمي والدولي، وتسعى دائما لتطوير تعاونها مع هذه المؤسسات تحقيقا لرؤيتها في خدمة العلوم الإنسانية بصورة عامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشارقة تبحث تعزيز التعاون وتطوير الفعاليات الثقافية مع المدن الفرنسية
في إطار ترسيخ التفاهم والتواصل بين الثقافتين الفرنكفونية والعربية، بحث رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، الشيخ فاهم القاسمي، خلال لقائه القنصل العام لفرنسا في دبي والإمارات الشمالية جان كريستوف باري، ونائب القنصل العام الفرنسي إلهامي جولجين، سبل تعزيز التعاون بين الشارقة والمدن الفرنسية إلى جانب دعم تعليم اللغة الفرنسية، وتطوير الفعاليات الثقافية.
كما زار الوفد القنصلي الفرنسي "المدرسة الفرنسية الدولية في الشارقة" بحضور ممثلين عن "الشارقة لإدارة الأصول"، وتعرف على "الرابطة الفرنسية" بالشارقة، التي تأسست في سبتمبر (أيلول) 2022، بموجب اتفاقية وقعتها "دائرة العلاقات الحكومية" مع السفارة الفرنسية، بهدف تعزيز تعليم اللغة الفرنسية، ودعم تجارب المعاهد والمدارس الناطقة بالفرنسية بأحدث طرق ووسائل إتقانها وممارستها.كما زار الوفد "بيت الحكمة" يرافقه الشيخ فاهم القاسمي وتعرف فيها على أبرز المرافق مثل مخبر الجزري ومكتبة بيت الحكمة ومرافق الأطفال وديوان السيدات وقاعات الفعاليات إلى جانب زيارة معرض "جلال الدين الرومي: 750 عاما من الغياب.. 8 قرون من الحضور" الذي انطلق قبل يومين.
وأوضح الشيخ فاهم القاسمي إن دائرة العلاقات الحكومية تحرص على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الدولية وتبادل المعارف والخبرات، من خلال إبرام شراكات استراتيجية واتفاقيات تستهدف تعزيز آليات التعاون وتطوير العلاقات المشتركة، ومد جسور التواصل الدولي والثقافي والحضاري، بما يتماشى مع رؤية الإمارة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والثقافية التي تشكل أسسا راسخة للحوار الحضاري والتفاهم الدولي.
وتم ذلك في إطار استكمال المبادارت الثقافية بين الشارقة وفرنسا، حيث صادقت الإمارة على ميثاق الرابطة الفرنسية، بعد أن وقعته رئيسة الرابطة الثقافية الفرنسية بالشارقة الشيخة حور القاسمي، خلال زيارتها مقر مؤسسة "ألليانس فرانسيز" في باريس مطلع العام الجاري، بهدف تعزيز التواصل الحضاري مع الثقافة الفرانكفونية، وتنظيم الفعاليات والنشاطات الثقافية التي تعكس القيم الإنسانية والتنوع الثقافي لفرنسا والشارقة.