جبهة التحرير الفلسطينية: مصر تبذل جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشف واصل أبو يوسف، أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، عن مرور 101 يوم من الحرب على الشعب الفلسطيني وسط أكثر من 100 ألف شهيد وجريح ومفقود تحت الركام، ويستشهد يوميا العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني في صورًا تُنقل أمام العالم أجمع دون أن يتحرك ساكنا، فضلا عن تدمير كافة البيوت والمستشفيات والمدارس وكل ما له علاقة بالحياة الإنسانية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج "في المساء مع قصواء" المذاع من خلال قناة "سي بي سي"، أن جيش الاحتلال الصهيوني يفرض حصار دائم على قطاع غزة، "الحرب عدوانية وإجرامية تحاول من خلالها حكومة الاحتلال تنفيذ استراتيجيات لها علاقة بتهجير الشعب الفلسطيني وطرده من أراضيه لسيناء".
اقرأ غدًا بالوفد.. إسرائيل تواصل عمليات الإبادة في غزة ملوك غزةوتابع، أن إسرائيل تعتقد أنها تستطيع بمرور الوقت من تهجير الشعب الفلسطيني من خلال التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا لن يحدث، موجها الشكر لمصر والأردن على موقفهم برفض تهجير أي مواطن فلسطيني من أراضيه من أجل عدم تصفية القضية الفلسطينية.
واستكمل، أن مصر تبذل جهودًا كبيرة من أجل وقف إطلاق النار وحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية على قطاع غزة والضفة والقدس العاصمة مع عودة اللاجئين لمنازلهم من جديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة تحت القصف غزة صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس قصف غزة غلاف غزة غزة الان القصف الاسرائيلي على غزة طوفان القدس غزة تحت القصف مباشر غزة تحت القصف الإسرائيلي عملية طوفان الأقصي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة المقاومة في غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. غارة إسرائيلية تستهدف بقاع لبنان
شن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع (شرق) في عمق لبنان ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، في خبر مقتضب: "في خرق كبير، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار".
ولم تتوفر معلومة على الفور بشأن تداعيات الغارة.
وبزعم التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 296 خرقا لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
والثلاثاء، جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.
وتم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلا من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
وردا على العدوان، أعلن "حزب الله" أنه نفذ بين 17 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين 1666 عملية عسكرية، قتل خلالها أكثر من 130 إسرائيليا وأصاب ما يزيد على 1250، ودمر 76 آلية عسكرية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.