«القرش»: زراعة 3.2 مليون فدان قمح.. وكل السلع متوفرة في الأسواق
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشف الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، تفاصيل جولة رئيس مجلس الوزراء أثناء تفقده عدة مشروعات للإنتاج الزراعي بالإسكندرية والبحيرة، والذي رافقه خلالها وزير الزراعة.
وقال محمد القرش، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن مصر تبذل جهودًا كبيرة في مجال الإنتاج الزراعي، موضحًا أن الدولة ضخت موارد كثيرة في مجال الاستصلاح الزراعي، موضحًا أن هناك نظم ري متطورة لتحقيق وفرة في الإنتاج الزراعي.
وأضاف محمد القرش أن مصر تملك نتائج مميزة في تصدير الفراولة للعالم، موضحًا أن الوزارة تستخدم نظم ري مطورة لزراعة الفراولة لزيادة الإنتاجية، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل على زيادة الصوب الزراعية لتحقيق أفضل إنتاجية.
وتابع محمد القرش: «هناك تنوع كبير في الصوب الزراعية المتطورة، كما أن هناك تحالفا دوليا قادرا على إنتاج الصوب الزراعية الأعلى تكنولوجيا، ويتم العمل حاليا على تطوير سلالات الإنتاج الحيواني لزيادة الإنتاجية».
وأوضح أن هناك جهودا متميزة في قطاع الزراعة ينعكس على الأمن الغذائي، مؤكدًا أنه لا توجد أي سلعة غير متوفرة في الأسواق.
ولفت القرش، إلى أنه تم زراعة أكثر 3.2 مليون فدان، ويتم العمل على زيادة المساحة المنزرعة من القمح، من خلال استخدام التقاوي المعتمدة أو توجيه نصائح للمزارعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة الصوب الزراعية السلع الأمن الغذائي محمد القرش
إقرأ أيضاً:
شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.