عدن _ سبأنت:

أصدر قطاع الخدمات المدنية في وزارة الداخلية، تقريرا إحصائيا سنويا بشأن جهود المصالح التابعة للقطاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، خلال العام الماضي 2023م.

واستعرض وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية اللواء الركن عبدالماجد العامري، التقرير الإحصائي السنوي للقطاع..لافتا إلى أن مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني، قامت في العام الماضي بصرف 262 ألفا و 764 بطاقة شخصية، و 25 ألفا و 9 بطاقات عائلية، و 220 ألفا و 974 شهادة ميلاد، وكذا ألف و 794 شهادة ميلاد لغير اليمنيين، إضافة إلى صرف الآلاف من الوثائق الرسمية الأخرى.



وأشار التقرير إلى أن مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، صرفت 881 ألفا و 148 جواز سفر في الداخل، و 454 ألفا و 320 جواز سفر عبر السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج.

ووفقاً للتقرير، فقد سجلت المصلحة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، عدد مليونين و 535 ألفا و 452 مسافرا يمنيا، منهم مليون و 187 ألفا و 249 مسافرا يمنيا واصلا، ومليون و 348 ألفا و 203 مسافر يمني مغادر، وكذا سجلت المصلحة عبر المنافذ ذاتها، عدد 455 ألفا و 644 مسافرا أجنبيا، منهم 188 ألفا و 976 مسافرا أجنبيا واصلا، و 266 ألفا و 668 مسافرا أجنبيا مغادرا، وكذلك إصدار الآلاف من التأشيرات والإقامات لأشخاص من جنسيات أجنبية وعربية.

واوضح التقرير، ان مصلحة التأهيل والإصلاح سجلت وجود عدد 4 آلاف و 262 سجينا حتى تاريخ 26 ديسمبر من العام قبل الماضي 2022م، فيما بلغ العدد في العام الماضي 2023م، 5 آلاف و 272 سجينا داخلا، و 4 آلاف و 918 سجينا خارجا، وبلغ العدد المتبقي 4 آلاف و 616 سجينا حتى تاريخ 25 ديسمبر من العام الماضي.

واشار الى أن مصلحة الدفاع المدني سجلت 544 حالة حريقا، منها 114 مسكنا، و 26 مخزنا ومستودعا و 14 معملا ومصنعا، و 44 آليا مختلفة، و 30 محلا تجاريا، و 20 مرفقا عاما، و 4 مؤسسات خاصة، ومحطتي وقود، و 23 فندقا ومطعما، و 3 مخابز، و 105 أشجار وأعشاب، و 19 نفاية، و 26 حالة أخرى، و 51 مولدا وأعمدة كهربائية، و 63 بلاغا كاذبا، ونتج عنها 32 حالة وفاة، و 39 حالة إصابة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: العام الماضی

إقرأ أيضاً:

10 آلاف حالة إعاقة في غزة نصفها من الأطفال بسبب العدوان

سرايا - حذّر قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المتصاعد والمستمر في قطاع غزة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة وحياتهم، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة على المستويات كافة.

وأشار القطاع في بيان، صدر السبت، إلى استشهاد أشخاص من ذوي الإعاقة، وإصابة الآلاف منهم بجروح، كذلك إصابة 10 آلاف فلسطيني بإعاقات مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف النزوح الصعبة، فضلا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها.

وأكد أن قيام الاحتلال بتدمير البنى التحتية والطرق الرئيسية وتدمير المواءمات ومقرات المنظمات العاملة في مجال التأهيل، تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول إلى الخدمات، وبالتالي الحد من فرص التنقل والإخلاء، ما عرّض ويُعرّض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة إلى خسرانهم لأدواتهم المساعدة، بسبب اضطرارهم إلى ترك الأدوات المساعدة بسبب القصف.

وأضاف أن حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر، بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة، والأدوية، والعلاج الطبي والتأهيلي، وفيما يتعلق بالنزوح، فإن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير الموائمة، والتي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، ما يضاعف صعوبة حصولهم على المساعدات الإنسانية، واستخدام الحمامات، وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية.

وأوضح أن الأشخاص ذوي الإعاقة يتعرضون كغيرهم من المواطنين الفلسطينيين لجرائم الاحتلال، إلا أن وقعها يكون مضاعفاً عليهم، إذ إن نقص مقومات الشمول في البيئة المحيطة أو تدمير هذه المقومات بفعل الاحتلال أو تدمير أدواتهم المساندة، يقلل من فرص نجاتهم، إذ يعيق قدرتهم على الإخلاء والوصول إلى المرافق الصحية ومراكز الإيواء، كما يمنع الحصار المطبق وإغلاق المعابر الإنسانية حصولهم على الأدوية الدورية والأغذية الخاصة التي يحتاجون إليها، بالإضافة إلى خدمات التأهيل وغيرها.

وشدد على أن عدم مواءمة مراكز الإيواء بالإضافة إلى الاكتظاظ، يمثلان إشكالية إضافية تحد من وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات المتوفرة على قلتها، إذ يعاني الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر من غيرهم من سوء التغذية، ما يُعرّضهم للأمراض المزمنة، واحتمال الوفاة.

وأكد أن النساء ذوات الإعاقة يواجهن تحديات مضاعفة خلال الحرب، خصوصاً مع انعدام المستلزمات الصحية الخاصة بهن كنساء ذوات إعاقة، يضاف إلى ذلك النقص الحاد في متطلبات الشمول، والازدحام الشديد داخل الملاجئ، ووجود بعض النساء في الخيام على الرمل، وحاجتهن إلى الوصول إلى الحمامات التي في معظمها غير موائمة، بالإضافة إلى ذلك تواجه النساء ذوات الإعاقة صعوبات تتعلق بالحصول على الغذاء والدواء والمتابعات الصحية والتأهيلية، التي قد تؤثر بشكل كبير في وضعهن الصحي، ونتيجة الاكتظاظ وانعدام الخصوصية فهن عرضة أيضاً للانتهاكات والعنف، ما يفاقم أوضاعهن النفسية.

وأشار قطاع التأهيل إلى أن الارتفاع الكبير في عدد الإعاقات التي سببتها الحرب، والتي تقارب 10 آلاف حالة إعاقة نصفها من الأطفال، في وقت يمنع فيه الاحتلال دخول الأدوات المساعدة والمستلزمات الطبية، ويمنع سفرهم للعلاج في الخارج في ظل تدمير البنية التحتية الصحية وتدمير معظم المرافق الصحية والمستشفيات ومراكز التأهيل، من شأنه أن يُعرّض حياتهم للخطر.

وطالب قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بأهمية توفير الحماية العاجلة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما أدان الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وبشكل خاص ما يقترفه من مجازر وإبادة جماعية مقصودة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كما دعا إلى الإسراع في توفير الاحتياجات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأدوات المساعدة كالكراسي المتحركة، والعكاكيز، والسماعات الطبية، والعصا البيضاء الخاصة بالإعاقة البصرية، والفرشات الطبية، وغيرها، ودعم المؤسسات التي تعمل في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز قدرتها على الاستجابة لاحتياجاتهم.

وفا


مقالات مشابهة

  • مطار إسطنبول يحطم رقما عالميا قياسيا بعدد المسافرين اليومي
  • «السياحة»: تقرير دولي يؤكد تحسين جودة الخدمات المقدمة للسائحين في مصر
  • مستشفى العودة بغزة: الخدمات عرضة للتوقف بسبب نقص الوقود
  • توثيق 10 آلاف حالة إعاقة في غزة نصفها من الأطفال
  • 10 آلاف حالة إعاقة في غزة نصفها من الأطفال بسبب العدوان
  • تقرير صحي: مستشفيات مأرب قدمت أكثر من 6 ألف خدمة طبية خلال إجازة عيد الأضحى
  • تحذير من تداعيات العدوان على ذوي الإعاقة بغزة.. 10 آلاف حالة جراء الحرب
  • بيسكاريوف: التقرير الأمريكي بشأن الحريات الدينية استفزازي ومليء بالمغالطات
  • تقرير يكشف عن "رقم قياسي" لمرتكبي جرائم المخدرات في كوريا الجنوبية
  • تقرير حقوقي: مليشيا الحوثي قتلت 475 مدنياً خلال العام الماضي