طهران-سانا

أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أن جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة مثال واضح على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وأن وقفها ومعاقبة الكيان الصهيوني واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني هي السبيل الوحيد لعودة الاستقرار والأمن الإقليميين.

وشدد رئيسي خلال استقباله اليوم وزير خارجية الهند سوبرامانيام جايشانكار على أهمية دور الهند في إنهاء هذا العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة مشيراً، في الوقت نفسه إلى أهمية التركيز على مكافحة الإرهاب والجرائم الممنهجة والتعاون الهادف لتعزيز الاستقرار والأمن داخل أفغانستان وتدعيم التبادل التجاري بين إيران والهند باستخدام عملتي البلدين وحماية الأمن الملاحي في المياه الدولية.

من جانبه نوه وزير الخارجية الهندي بالدور الذي تلعبه إيران بشان توسيع علاقاتها مع دول المنطقة وتحقيق نقلة لافتة على صعيد الأواصر الهندية الإيرانية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الكيان الصهيوني في حالة رعب واستنفار بعد انتهاء مهلة “الأربعة أيام”

في مشهد يعكس حالة الهلع التي يعيشها الكيان الصهيوني، أفادت وسائل إعلام عبرية مساء الإثنين بأن سلاح الجو الإسرائيلي قام بتعزيز جاهزيته تحسبًا لهجمات محتملة من اليمن، وذلك بعد انتهاء المهلة التي أعلن عنها السيد القائد والمحددة بـ “الأربعة أيام”. ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن مصادر أمنية مزعومة قولها إن الكيان الصهيوني يتخوف من استئناف جماعة “أنصار الله” لنشاطها العسكري، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه أراضيه المحتلة. وأشارت الصحيفة إلى أن الكيان يعيش في حالة من الرعب والاستنفار، حيث تم وضع أنظمة دفاعية مثل منظومة “حيتس” في حالة تأهب قصوى. لكن هذه التخوفات المبالغ فيها من قبل الكيان الصهيوني لا تثير سوى السخرية، خاصة في ظل سجلّه الطويل في انتهاك حقوق الشعوب وارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين.  فبينما يتحدث عن “تهديدات” قادمة من اليمن، يتجاهل الكيان جرائمه اليومية في فلسطين، والتي تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني. من الواضح أن الكيان الصهيوني، الذي يعتمد على سياسة الترهيب والعدوان، يعيش في حالة من الفوبيا من أي رد فعل قد يهدد أمنه الوهمي.  فبعد عقود من الاحتلال والقتل والتدمير، أصبح الكيان يرى شبح المقاومة في كل مكان، حتى من دول تبعد عنه آلاف الكيلومترات. وفي الوقت الذي يدعي فيه الكيان “الدفاع عن نفسه”، فإن العالم يشهد يوميًا جرائمه بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي يواجه أبشع أنواع القمع والقتل. فليست الصواريخ اليمنية هي التهديد الحقيقي، بل جرائم الكيان الصهيوني التي تستحق الإدانة العالمية. ختامًا، فإن حالة الرعب التي يعيشها الكيان الصهيوني ليست سوى دليل على فشل سياساته العدوانية، وتعكس خوفه المتزايد من صحوة الشعوب التي لم تعد تقبل بالظلم والاحتلال. فالكيان الذي يعتقد أنه بمقدوره قتل الأبرياء دون حساب، سيكتشف عاجلًا أم آجلًا أن زمن الإفلات من العقاب قد ولى.

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني في حالة رعب واستنفار بعد انتهاء مهلة “الأربعة أيام”
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48503 شهيدًا
  • مخاوف من تجدد الحصار البحري  اليمني على الكيان
  • حماس: الكهرباء في غزة مقطوعة منذ بدء العدوان الصهيوني
  •  ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,458 شهيداً
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة الى 48,458 شهيد و 111,897 مصابا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,458 شهيداً
  • عبدالله نعمة: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني
  • اللواء الوهبي: ما قبل المهلة ليس كما بعدها، وعلى الإسرائيلي أن يعي ذلك
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة