“الاتحادية للضرائب” تستقطب 134 من الكفاءات الإماراتية في 2023
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت الهيئة الاتحادية للضرائب أمس أنها قامت باستقطاب وتوظيف 134 مواطناً ومواطنة بالفئات الوظيفية التخصصية والفنية والإدارية في الهيئة خلال عام 2023، بما يتجاوز المُستهدفات الاستراتيجية في هذا المجال، حيث كان مُستهدفاً تعيين 123 مواطناً ومواطنة ضمن حملة توظيف المواطنين التي أطلقتها الهيئة في بداية العام الماضي لرفع نسب التوطين في جميع قطاعات عملها.
وأكد سعادة خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، خلال لقائه الموظفين المواطنين الذين تم تعيينهم خلال العام الماضي، أن الهيئة تمكنت خلال السنوات الماضية من تحقيق إنجازات عديدة في مجال تطوير كفاءاتها البشرية بصفة عامة، مع الاعتماد بصفة أساسية على الكوادر الوطنية المؤهلة المُتميزة، وذلك من خلال تنفيذ استراتيجية موجهة لتدريب وتأهيل كوادرها عموماً والكوادر الوطنية بصفة خاصة، حيث تقوم الهيئة بتوفير فرص وظيفية متنوعة في مجال العمل الضريبي والقطاعات المرتبطة به.
وقال ” منذ تأسيسها استقطبت الهيئة الاتحادية للضرائب عدداً كبيراً من المواطنين والمواطنات المؤهلين، ويتم تدريبهم وتطوير كفاءاتهم بصفة مستمرة لتحقيق نسب مرتفعة من التوطين كماً وكيفاً مما يعزز دور المواطنين في القطاعات كافة بما فيها المناصب الإدارية العليا، وسنمضي قدماً في استقطاب وتوظيف المواطنين، مع استمرار تنفيذ استراتيجية الهيئة لرفع كفاءة كوادرها البشرية بشكل متواصل من خلال التطوير المؤسسي المُستدام، وبناء القدرات لرفع جودة التوطين إضافة إلى زيادة نسبة التوطين، حيث نحرص على أن يشغل العنصر المواطن وظائف مهمة قيادية وتخصصية في قطاعات عمل الهيئة، ونؤكد أن المُمارسات العملية أثبتت أن المواطن قادر على التفاعل مع منظومة العمل الضريبي والمالي بكفاءة فائقة”.
وأضاف ” مع الاستعدادات للخمسين عاماً المقبلة وفي إطار دعم وتمكين الشباب الإماراتي لتنفيذ الاستراتيجيات المستقبلية للهيئة، نحرص على المُحافظة على استمرارية ارتفاع نسب التوطين بفريق عملنا، ودعم وتمكين المواطنين وإعطائهم الأولوية في فرص التوظيف المُتاحة، للاستفادة من الكفاءات الإماراتية، وتبني مبادراتهم للارتقاء المستمر بآليات العمل، والاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق أفضل مردود من فريق عمل الهيئة”.
وأكدت الهيئة الاتحادية للضرائب أنها تُطبق خططاً شاملة للتوطين تهدف إلى إعطاء الأولوية للمواطنين لتغطية احتياجاتها الوظيفية من خلال أنظمة فعالة لاستقطاب الكفاءات الوطنية ممن تتناسب مؤهلاتهم وخبراتهم مع الوظائف المُتنوعة في الهيئة.
كما أكدت حرصها على توفير مُقومات استمرارية الموظفين المواطنين في العمل، حيث تتبنى الهيئة أحدث برامج التأهيل والتمكين المهني للتطوير المُستدام لكفاءاتها البشرية استناداً لنظم إدارية فعّالة تُساهم في خلق بيئة عمل عادلة تحظى بثقة موظفيها وفي الاحتفاظ بالكوادر الوطنية والاستفادة من طاقاتهم في جميع المجالات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
#سواليف
تصاعدت #الخلافات والاتهامات المتبادلة بين رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال ( #الشاباك ) رونين بار، على خلفية التعيينات في الجهاز إثر هزيمة “السابع من أكتوبر” عام 2023.
واتهم بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بقيادة “حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهي اتهامات وصفها الجهاز بـ”الخطيرة”.
وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: “حملة كاملة من #الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر”.
وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: “هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية”.
جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة /12/ العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وتابع نتنياهو، في بيانه: “لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة”.
فيما دافع الشاباك عن رئيسه ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها “خطيرة”. وجاء في بيان له: “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.
واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب على الأسئلة”.
والثلاثاء، أقر “الشاباك”، بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.
وأقر “الشاباك”، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة “إكس”، أن تقرير “الشاباك” ألمح إلى أن نتنياهو “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”.
كما خلص “الشاباك” إلى أنه “كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر”.
وقال إن “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر”.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي 7 أكتوبر عام 2023 هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و 11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت عشرات الجنود والمستوطنين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.