“التعمير الصيني” يدرج سندات خضراء في ناسداك دبي بقيمة 600 مليون دولار
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
رحبت ناسداك دبي، بإدراج سندات خضراء من قبل بنك التعمير الصيني (فرع مركز دبي المالي العالمي)، بقيمة 600 مليون دولار، والذي يعدّ أول إصدار من نوعه للبنك على مستوى المنطقة.
ويهدف الإدراج إلى دعم مشاريع مكافحة تغيير المناخ، ويعكس الالتزام الكبير من البنك بالتمويل المستدام، إضافة إلى تسليط الضوءعلى التعاون الوثيق بين الإمارات والصين في مجال التمويل الأخضر.
واحتفالا بهذا الإدراج الجديد، قرع سعادة لي شوهانغ القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي، وحامد علي، الرئيس التنفيذي لناسداك دبي وسوق دبي المالي، جرس افتتاح جلسة التداول في ناسداك دبي.
وتبلغ القيمة الإجمالية للسندات المدرجة في بورصة ناسداك دبي من قبل بنك التعمير الصيني، والتي تشمل إصدارات فرعي هونغ كونغ ودبي، 2.45 مليار دولار.
كما وصلت القيمة الإجمالية لإصدارات السندات المستحقة على المُصدّرين الصينيين في ناسداك دبي إلى 11.95 مليار دولار، من خلال 22 إدراجاً.
ويرفع الإدراج الجديد لسندات فرع بنك التعمير الصيني في مركز دبي المالي العالمي، إجمالي قيمة إصدارات ناسداك دبي من سندات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات إلى 27.05 مليار دولار، ويساهم ضمن إجمالي قيمة السندات المدرجة فيها والبالغة قيمتها 128.66مليار دولار، مما يعزز مكانة ناسداك دبي الرائدة على صعيد إدراج سندات العوائد الثابتة، ويسلط الضوء على أهميتها المتنامية كمنصّة عالمية.
وأشاد سعادة لي شوهانغ، بالأداء المتميز للبنوك الصينية في تعزيز التمويل الأخضر، متوقعا أن يواصل بنك التعمير الصيني (فرع مركز دبي المالي العالمي) جهوده في دعم التنمية المستدامة والخضراء.
من جهته أكد حامد علي، حرص ناسداك دبي على ترسيخ مكانتها الرائدة على مستوى العالم عبر إنشاء منظومة تعزز التمويل المستدام وتلبي الطلب المتزايد على أدوات التمويل الأخضر في المنطقة، مرحبا بالإدراج الأول لفرع بنك التعمير الصيني في مركز دبي المالي العالمي في ناسداك دبي، والذي سيعزز العلاقات المشتركة التي ترسخت خلال السنين الماضية على المدى البعيد.
من ناحيته قال يوان شينغروي، كبير المسؤولين التنفيذيين في بنك التعمير الصيني (فرع مركز دبي المالي العالمي)، إن إدراج هذه السندات الخضراء، يعد فرصة لتعزيز الاقتصاد مع نمو عالي الجودة، وخاصة مع اتخاذ بورصة ناسداك دبي كجسر تواصل يدعم التعاون في مجال التنمية المستدامة الخضراء وتحول الطاقة بين جمهورية الصين والإمارات العربية المتحدة والمنطقة، إضافة لكونها قناة اتصال رئيسية للتعريف بدور بنك التعمير الصيني في مجال التمويل الأخضر.
ومن شأن هذا الإدراج من قبل بنك التعمير الصيني (فرع مركز دبي المالي العالمي) أن يستفيد من سوق رأس المال وخاصة بورصة ناسداك دبي لدعم مشاريع القطاعات الخضراء الرمزية في دولة الإمارات والمنطقة، خاصة في قطاعات الطاقة المستدامة، وتحلية مياه البحر، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتوفير الطاقة.
ويعمل البنك على دعم المزيد من الشركات الصينية للمشاركة في مشاريع متعلقة بالطاقة الخضراء، بهدف تعزيز حماية البيئة وتحويل الطاقة إلى مصادر نظيفة، ويركز على التمويل الأخضر كجزء أساسي من رؤيته وجهوده التنموية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: وقف التمويل الأمريكي يعني الحكم بإعدام الملايين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال برنامج الأغذية العالمي، في بيان مساء الاثنين، إن وقف التمويل الأمريكي قد يصل إلى مستوى حكم بالإعدام على ملايين الأشخاص الذين يواجهون الفقر الشديد والمجاعة.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأنهم قلقون بشدة إزاء وقف الولايات المتحدة تمويل المساعدات الغذائية الطارئة لـ14 بلدا.
وذكر البرنامج التابع للأمم المتحدة في منشور على منصة "إكس": "نحن على اتصال مع الإدارة الأمريكية لطلب التوضيح وحثها على مواصلة دعم هذه البرامج المنقذة للحياة".
وحثت سيندي ماكين المديرة العامة للبرنامج، قادة العالم على "تقييم العواقب".
وكتبت ماكين في منشور على "إكس" أن "خفض التمويل سيُفاقم الجوع، ويزيد من عدم الاستقرار، ويجعل العالم أقل أمانا بكثير".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن مسؤول أمريكي، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أبلغت برنامج الأغذية العالمي بوقف عدد من برامجه الإنسانية في الشرق الأوسط.
وصرح المسؤول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بأنه تم إرسال 60 خطابا لإلغاء عقود تشمل برنامج الأغذية العالمي.
كما كشف مسؤول في الأمم المتحدة أن برنامج الأغذية العالمي تلقى خطابات رسمية بإنهاء عقود تغطي عمليات الإغاثة في لبنان والأردن وسوريا.
وجاء القرار بعد خمسة أيام من إصدار وزير الخارجية ماركو روبيو إعفاء للمساعدات الغذائية الطارئة.
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستنهي 90٪ من عقود المساعدات الخارجية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لأنها لم تعزز المصالح الوطنية الأمريكية، مما أوقف أكثر من 60 مليار دولار من الإنفاق على المشاريع الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
وفاقم قرار تعليق المساعدات الأمريكية الأزمات الاقتصادية في الكثير من الدول وبينها دول عربية، كما هدد استدامة مشاريع تنموية حيوية في مجالات الصحة والتعليم.
ويضع قرار التعليق هذه الدول في مواجهة تحديات مالية واجتماعية ويهدد حياة ملايين الأشخاص، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
وتبلغ قيمة منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عشرات الملايين من الدولارات وتوفر مساعدات غذائية في دول فقيرة من بينها اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وهايتي ومالي.
وتندرج العديد من المنح التي جرى تعليقها تحت برنامج الغذاء من أجل السلام، وهو البرنامج الذي ينفق نحو ملياري دولار سنويا على التبرع بسلع أمريكية.
وتتم إدارة هذا البرنامج الذي يشكل الجزء الأكبر من المساعدات الغذائية الدولية الأمريكية، بشكل مشترك من وزارة الزراعة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.