جريدة الوطن:
2025-03-09@21:41:55 GMT

دافوس 2024.. جرس إنذار آخر

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

دافوس 2024.. جرس إنذار آخر

 

اتجاهات مستقبلية

دافوس 2024.. جرس إنذار آخر

 

 

 

 

بعد نحو شهر من انقضاء مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) في دبي، الذّي دق جرس إنذار بشأن تفاقم مشكلة تغير المناخ، يأتي التئام المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري، في الفترة من 15 إلى 19 يناير الجاري، ليدق جرس إنذار آخر، أو بالأحرى أجراس إنذار أخرى بشأن أزمات العالم المركّبة من تغير المناخ والفوضى والصراع، إلى تآكل الثقة في المجتمعات وبين الدول.

  ولذلك، تم الاتفاق على أن يكون موضوع المنتدى لهذا العام هو “إعادة بناء الثقة” في عالمنا؛ تلك الثقة التي تآكلت بسبب التحولات العميقة التي يشهدها المجتمع الدولي، سواء أكانت جيوسياسية أم جيواقتصادية أم متعلقة بالمناخ.

ويشارك في منتدى هذا العام أكثر من 60 رئيس دولة، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، بالإضافة إلى نحو 2800 آخرين، على رأسهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ.

وسوف يركز المشاركون، من قادة السياسة، ورواد الأعمال العالميين، والشخصيات العامة، والناشطين الاجتماعيين البارزين، على المداولة في أربع قضايا رئيسية: الأولى، وتشمل الصراع الدولي المتمثل في الحرب الدائرة رحاها في غزة، التي تُعد الأكثر تدميرًا والأكبر تكلفةً بشرية في القرن الحالي، إضافة إلى الحرب الأوكرانية-الروسية التي تنتظرها مرحلة طويلة من الاستنزاف الدموي؛ والثانية الحرب الباردة الجديدة التي تجثم بظلالها الكئيبة في الأجواء، وتنذر بمواجهة محتملة لا تبقي ولا تذر بين الشرق والغرب؛ والثالثة أزمة تغير المناخ المركَّبة بمضامينها  الرهيبة على الأمن الغذائي والأمن الصحي والأمن الإنساني عامةً؛ والرابعة الفوضى المحتملة الناجمة عن سوء استخدام الذكاء الاصطناعي. وفي هذا الخصوص، فإن تقرير المخاطر العالمية 2024، الصادر قبيل انعقاد المنتدى، قد سلط الضوء على التهديدات المحتملة المتزايدة جرّاء استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لأغراضٍ ضارة؛ فبالإضافة إلى التلاعب بنتائج الانتخابات وانتشار المعلومات الكاذبة والحقائق البديلة، تشمل هذه التهديدات التوظيف العسكري لتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستخدام الإجرامي لهذه التقنيات لشن هجمات سيبرانية، والتحيز المتأصل في أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها الشركات والدول القومية.

وفي إطار سعيه للانخراط في الفعاليات الدولية لتعزيز توجهه العالمي، يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات للمَرّة الأولى في المنتدى الاقتصادي العالمي، ممثلًا برئيسه التنفيذي الدكتور محمد العلي، وذلك في حلقة نقاشية بعنوان (اقتصاديات السلام في الشرق الأوسط.. نموذج أفضل الممارسات للتعليم حول ثقافة السلام وأهداف التنمية المستدامة). كما يعقد “تريندز” مائدة مستديرة، على هامش منتدى دافوس، عن ترسيخ التسامح والسلام العالمي، بالتعاون مع التحالف البرلماني للأخلاقيات العالمية، في 15 يناير 2024.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

OpenAI تستعد لإطلاق وكلاء الذكاء الاصطناعي باشتراك 20 ألف دولار شهريا

أفادت أحدث التقارير إلى أن شركة OpenAI تعتزم تكثيف جهودها لإطلاق العديد من منتجات وكلاء الذكاء الاصطناعي كأحد العوامل الرئيسية لنمو الإيرادات.

ووفقا لتقرير من The Information، تسعى شركة الذكاء الاصطناعي المطورة لـ ChatGPT إلى فرض رسوم تصل إلى 20,000 دولار شهريا على "وكلاء الذكاء الاصطناعي" المتخصصين والمصممين لتنفيذ مهام محددة تتعلق بهندسة البرمجيات والبحث.

OpenAI توسع إتاحة ميزة البحث العميق لمشتركي الخطط المأجورةOpenAI تقلب الموازين.. حظر حسابات صينية في ChatGPT يثير الجدل

وبحسب التقرير، تخطط OpenAI لإطلاق وكيل موجه للعاملين في المعرفة ذوي الدخل المرتفع، الذي سيكون الوصول إليه مقابل 2,000 دولار شهريا، كما يقال إن وكيل مطور البرمجيات القادم سيكلف 10,000 دولار شهريا.

أما الوكيل الأغلى لدى الشركة، الذي يصمم لتنفيذ "أبحاث على مستوى الدكتوراه"، فمن المتوقع أن يبلغ سعره 20,000 دولار شهريا.

بينما لا يزال من غير الواضح متى ستطلق OpenAI هذه الأدوات المعتمدة على الوكلاء الذكاء الاصطناعي، أفادت The Information بأن مستثمرها Softbank، قد تعهد بإنفاق 3 مليارات دولار على منتجات الوكلاء الذكاء الاصطناعي لشركة OpenAI هذا العام فقط.

وفي فبراير من هذا العام، أطلقت OpenAI أداة ذكاء اصطناعي جديدة تسمى Deep Research، التي قادرة على جمع المعلومات من جميع أنحاء الإنترنت ودمجها لإنشاء تقرير شامل على مستوى محلل الأبحاث.

كما تم إطلاق نموذج GPT-4.5 من الشركة الأسبوع الماضي، مع تحسينات في القدرة على التعرف على الأنماط وتوليد الأفكار الإبداعية دون الحاجة إلى التفكير المنطقي.

مايكروسوفت تنافس OpenAI

تسارع مايكروسوفت من جهودها لمنافسة OpenAI، من خلال تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قوية خاصة بها واستكشاف بدائل لمنتجات مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل Microsoft Copilot.

وفقا لتقارير إعلامية، طورت مايكروسوفت نماذج "تفكير" للذكاء الاصطناعي مماثلة لنماذج OpenAI مثل O1 و O3-MINI. 

ويقال أن OpenAI رفضت طلبات مايكروسوفت للحصول على تفاصيل فنية حول كيفية عمل O1، مما يشير إلى وجود توترات بين الشركتين.

أفادت وكالة "بلومبرج" أن مايكروسوفت قامت أيضا بتطوير مجموعة نماذج تسمى MAI تنافس نماذج OpenAI الخاصة، ويقال إنها تفكر في تقديمها من خلال واجهة برمجة التطبيقات API في وقت لاحق من هذا العام.

بالتوازي مع هذه الجهود، يقال إن مايكروسوفت تختبر نماذج ذكاء اصطناعي بديلة من XAI و META و Deepseek كبدائل محتملة لتقنية OpenAI في Copilot.

وقد اتخذت مايكروسوفت، التي استثمرت حوالي 14 مليار دولار في OpenAI حتى الآن، خطوات للتحوط من استثماراتها في OpenAI بعدة طرق، بما في ذلك توظيف مؤسس DeepMind، مصطفى سليمان، لقيادة جهود الذكاء الاصطناعي في الشركة.

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
  • تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
  • تغير المناخ قد يهدد إنتاج الموز
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • «سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026
  • في اليوم العالمي للمرأة .. “سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • «أبل» تؤجل دمج أحد خدماتها بـ«الذكاء الاصطناعي» حتى 2026.. ما السبب؟
  • آبل تؤجل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri إلى عام 2026
  • OpenAI تستعد لإطلاق وكلاء الذكاء الاصطناعي باشتراك 20 ألف دولار شهريا