أظهر باحثون في «معهد كارولينسكا» في استوكهولم السويد أن قطرات الأنف التي تحتوي على الأجسام المضادة الإفرازية، المعروفة بـ«الغلوبيولينات المناعية» (IgA)، يمكن أن تحمي من عدوى «سارس-كوف2».

وتشير النتائج إلى طريقة جديدة لحماية الأفراد المعرضين لخطر كبير من أنواع مختلفة من الفيروس، وربما حالات عدوى أخرى، بما في ذلك الإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى.

ونشرت الدراسة في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم «PNAS Proceedings of the National Academy of Science» في 9 يناير (كانون ثاني) الحالي 2024 لمجموعة من الباحثين يقودها البروفيسور تشيانغ بان هامرستروم في «معهد كارولينسكا للهندسة الوراثية». وكان هدف الدراسة إنشاء أجسام مضادة من نوع «الغلوبيولينات المناعية» (Immunoglobulin)، ترتبط ببروتين الفيروس بطريقة مشابهة للأجسام المضادة لـ«الكلوبيولينات» المناعية الطبيعية.

«الغلوبولين المناعي» هو نوع من الأجسام المضادة التي تدافع ضد الميكروبات الضارة وتشكل الاستجابة المناعية. وهو الجسم المضاد السائد في الأمعاء وفي المخاط التنفسي وحليب الثدي والسوائل المفرزة الأخرى. ويتم إنتاجه بواسطة خلايا الدم البيضاء البائية ثم يتم نقلها إلى السوائل التي تفرزها الخلايا المخاطية، وهو يوجد بشكل طبيعي في الأغشية المخاطية للممرات الهوائية جزءاً من الجهاز المناعي التكيفي. وترتبط المستويات المنخفضة من «IgA» في الغشاء المخاطي بزيادة خطر الإصابة بالعدوى الاختراقية لفيروس «سارس-كوف2».

 

وتحفز لقاحات «كوفيد-19» التقليدية في المقام الأول استجابة الأجسام المضادة «IgG»، لكن فاعليتها ضد متغيرات «الأوميكرون» الجديدة محدودة. ولمعالجة هذه المشكلة قام الباحثون بتصميم الأجسام المضادة «IgA» التي ترتبط ببروتين الفيروس بشكل مشابه للأجسام المضادة (IgG) الطبيعية ما يشير إلى نهج جديد محتمل لحماية الأفراد المعرضين للخطر الشديد من مختلف أنواع الفيروسات والعدوى.

لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بمتغير «أوميكرون»، وتم علاجها بالأجسام المضادة (IgA) التي أعطيت من خلال رذاذ الأنف، قل لديها بشكل كبير حمل الفيروس في القصبة الهوائية والرئتين. كما لاحظوا أن الأجسام المضادة «IgA» ترتبط بشكل أقوى بالبروتين الشوكي للفيروس، وكانت أكثر فاعلية في تحييد الفيروس مقارنة بالأجسام المضادة (IgG) الأصلية.

وأظهرت هذه النتائج أن الأجسام المضادة المعدلة وراثياً يمكن أن تعزز الحماية ضد متغيرات الفيروس الجديدة، لكن ليس المقصود منها أن تحل محل اللقاحات الحالية.

وبينما تثير اللقاحات التقليدية استجابة مناعية نشطة من الجسم، فإن هذه الاستراتيجية هي وسيلة تحصين سلبية. وأشارت الدراسة إلى أن هذا النهج لن يكون مناسباً لحماية الأفراد الأكثر ضعفاً مثل كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، كما يقول هارولد ماركوت الأستاذ المشارك في قسم الكيمياء الحيوية الطبية والفيزياء الحيوية بـ«معهد كارولينسكا» والباحث الأول فيه.

وهناك أيضاً آمال في إمكانية استخدام هذه الطريقة لتحييد المتغيرات الأخرى الحالية والناشئة للفيروس، وأن هذه ستكون استراتيجية واعدة للغاية، ليس فقط بالنسبة لـ«كوفيد-19»، والمتغيرات الجديدة، لكن أيضاً للأمراض المعدية الأخرى، بما في ذلك الإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى، حيث لا يوجد لقاح متوفر لها في الوقت الحالي، كما يقول تشيانغ بان هامرستروم، الأستاذ في القسم نفسه وآخر مؤلف للورقة البحثية. وأضاف أنها مفيدة حتى الحد من التهابات الغشاء المخاطي في المعدة مثل تلك الناجمة عن بكتريا «هيليكوباكتر بيلوري».

 

وتشير النتائج إلى أن استراتيجية التحصين السلبية هذه لا تهدف إلى استبدال اللقاحات الحالية التي تحفز الاستجابة المناعية النشطة من الجسم.

من ناحيه أخرى، ذكر موقع «ديلي إكسبريس» في 7 يناير (كانون الثاني) الحالي 2024 أن العلماء يناقشون استخدام رذاذ الأنفو الذي يحتوي على «إيثيل لوريل أرجينات هيدروكلوريد» (ELAH) لمنع الفيروسات من الالتصاق بالممرات الأنفية. وقد ثبت أن الرذاذ كان آمناً وفعالاً للمساعدة في منع العدوى الناجمة عن فيروس «الروتا» المسبب للإسهال والفيروس المخلوي التنفسي المسبب لنزلات البرد الشائعة والإنفلونزا والفيروسات التاجية بما في ذلك «كوفيد-19».وكالات

 

 

 

 

 

 

المطربة المغربية جنات: أخطط لاقتحام السينما قريباً

 

أكدت الفنانة المغربية جنات أنها تخطط لاقتحام عالم السينما قريباً. وذكرت أنها تفاجأت بالنجاح الكبير الذي حققته أغنيتها المصرية الجديدة «الشمخ الجواني». وتحدثت عن كواليس هذه الأغنية التي افتتحت بها العام الجديد.

وقالت: «أحببت أن أبدأ عام 2024 بأغنية جديدة مختلفة في كلماتها ومضمونها وإيقاعها الموسيقي، ومن بين كل الأغنيات التي عرضت في الفترة السابق أعجبت بكلمات هذه الأغنية التي كتبها الشاعر مصطفى حسن، ولحنها الفنان مصطفى العسال، ووزعها الفنان عمرو الخضري». وأضافت: «لم يكن للأغنية اسم محدد وقت تنفيذها الذي استمر نحو أسبوعين، حتى أثناء تسجيل الأغنية لم أكن مدركة معنى جملة (الشمخ الجواني)، واستمررت في العمل عليها، وقررت أن أطلق عليها هذا الاسم لمجرد أن الجميع أثناء العمل على الأغنية كان يردد تلك الجملة بحماس شديد».

 

ونوهت الفنانة المغربية إلى أنها ليست متابعة جيدة للأفلام السينمائية، قائلة: «ذاكرتي أثناء تسجيل الأغنية لم تستدع إيفيهات فيلم (الكيف) للفنان الراحل محمود عبد العزيز، ولم أسال عن معنى الجملة لأنني فهمت المقصود منها من خلال سياق الكلمات التي تسبقها». وتابعت: «حين قمت بتشغيل الأغنية في جلسة مع أسرتي، تفاجأت بفرحة الجميع بها، وعرفت أن هذه الجملة مشهورة بين المصريين ويرددونها دائماً».

عن سبب اختيارها اسماً ثانياً للأغنية هو «عارف غلاوتك عندي إيه» بجانب اسمها الأصلي «الشمخ الجواني» عبر قناتها الرسمية بموقع «يوتيوب»، قالت: «الأغنية جرى تداولها عبر المنصات الاجتماعية عقب إطلاقها بجملة (عارف غلاوتك عندي إيه) فأحببت أن أضع الجملتين لوصفها عبر قناة الـ(يوتيوب)، خصوصاً أن بعض الجماهير العربية ربما لن تفهم جملة (الشمخ الجواني)».

وأشارت الفنانة المغربية إلى مشكلة واجهتها عند إطلاق الأغنية، قائلة: «من أصعب اللحظات التي مرت علي خلال مرحلة إطلاق الأغنية، حينما تم إبلاغي بأن هناك مشكلة تقنية متعلقة بصوت الأغنية الممزوج بالفيديو كليب، فالأغنية كان قد تم إطلاقها عبر جميع المنصات السمعية و(يوتيوب)، ولكي يتم حل تلك المشكلة لا بد من حذف النسخة المطروحة، وتعديلها وإطلاقها من جديد، وللأسف اضطررنا لفعل ذلك، ولكن الحمد لله بسبب جودة الأغنية واختلافها لم تتأثر كثيراً بالحذف والتعديل».

وكشفت جنات عن خطتها الفنية الغنائية لعام 2024، قائلة إن «هناك جدول أغنيات مكثفاً لعام 2024، وبالتحديد النصف الأول منه، حيث أستعد لطرح أغنية جديدة قبل شهر رمضان الكريم، وسأستكمل طرح باقي الأغنيات عقب عيد الفطر المبارك، وأغلبية الأغنيات التي أفكر في طرحها هي باللهجة المصرية، ولم أحسم بعد فكرة تصوير تلك الأغنيات بطريقة الفيديو كليب».

وذكرت أن العام الجديد لن يمر دون دخولها عالم التمثيل، موضحة: «كنت على وشك تقديم أكثر من عمل درامي العام الماضي من بينها عمل مسرحي كبير يتضمن استعراضات وأغاني، ورقصات عديدة، ولكن توقف العمل، وربما نعيد التفكير فيه مجدداً خلال الأشهر المقبلة، كما أنني أخطط لاقتحام عالم السينما هذا العام، وأعمل حالياً على دراسة أكثر من مشروع مقدم لي».

عن إمكانية ظهورها مطربة في مشروعها السينمائي، قالت: «لن أشترط الظهور كمطربة في أحداث العمل، ما يهمني هو أن يكون مكتوباً بشكل يساعد على النجاح، مع توافر العناصر الجيدة في التمثيل والإخراج»، مضيفة: «لكن أيضاً لا يوجد فيلم سينمائي حالياً دون أغنيات بداخله أو دعائية له»، وتابعت مازحة: «بما أنني بطلة هذا العام، فلن أسمح بأن يشدو في العمل سواي».

وقدمت الفنانة المغربية الشكر لوالدتها وزوجها على دعمهما الدائم لها في الحياة، قائلة: «لا يوجد في الحياة أهم من الأسرة والأولاد، وما دام اتخذت خطوة الزواج وتكوين أسرة فعلي أن أضع وقتي وحياتي في خدمة هذه الأسرة، خصوصاً بعد أن رزقني الله بطفلتين، وأرى أن التوازن في العصر الحالي بين الأسرة والعمل أسهل مما كانت الفنانات يعانين منه خلال خمسينات وستينات القرن الماضي، حيث إن أغلبيتهن رفضن الزواج والإنجاب خوفاً من ابتعادهن عن الفن».

وذكرت أن ما ساعدها على التوازن بين الحياة الأسرية والعمل في الفن هو أن «زوجي شخص واع ومدرك لعملي ويشجعني عليه، وأيضاً وجود والدتي طيلة الوقت معي».وكالات

 

 

 

 

 

 

محمود عبد المغني: اشتياقي للأدوار الشعبية حمّسني لمسلسل «بـ100 راجل»

 

يخوض الفنان المصري محمود عبد المغني السباق الدرامي الرمضاني المقبل بمسلسل «بـ100 راجل»، الذي يتقاسم بطولته مع الفنانة سمية.

تحدَّث الفنان المصري عن تفاصيل مشاركته في دراما رمضان 2024 قائلاً: «بدأت تصوير مشاهدي في المسلسل بمشاركة الفنانة سمية الخشاب، وهو مسلسل شعبي رومانسي كوميدي من إخراج إبرام نشأت، ويستعيد أجواء العلاقات الاجتماعية المصرية الأصيلة لأولاد البلد».

وعن اختياره الثيمة الشعبية مجدداً، أوضح قائلاً: «معظم أدواري في الآونة الأخيرة كنت أرتدي فيها الملابس الكلاسيكية، وأردت الظهور بشكل مغاير»، وفق قوله.

وأشاد عبد المغني بأداء الفنانة سمية الخشاب، ووصفها بأنها «لديها عزيمة وإصرار لتقديم عمل فني جيد»، مضيفاً أن «الجميع يعلم مدى موهبة واحترافية سمية الخشاب، ولديها طموح كبير بأن يحقق المسلسل نجاحاً كبيراً».

وبشأن مصير مسلسلاته الأخرى، التي كان يُفترض أن تُعرَض أيضاً، خلال السباق الدرامي الرمضاني لعام 2024، قال: «ليس لديّ معلومات نهائية عن مصير مسلسليْ (جري الوحوش)، و(إثبات نسب)، أنا جاهز لتصويرهما، ولكن ليس لديّ معلومة عن موعد استئناف العمل عليهما».

وتابع: «حتى مسلسل (بـ100 راجل) ليست لديّ ضمانات على طرحه في رمضان؛ لأن العرض هو أمر يخص الشركة المنتِجة».

وعن رأيه في تحويل فيلم «جري الوحوش» الشهير الذي قدَّمه الثلاثي حسين فهمي ونور الشريف ومحمود عبد العزيز في ثمانينات القرن الماضي، إلى عمل درامي يشارك في بطولته، لفت إلى أن «هذه ليست المرة الأولى التي يتحول فيها عمل سينمائي إلى عمل تلفزيوني».

وأوضح أن العمل يدور في إطار زمني مختلف عما قدم في الفيلم، مشيراً إلى أن هناك أجيالاً جديدة لم تر الفيلم؛ لأنها لا ترغب في مشاهدة الأعمال القديمة. وقال إن «المسلسل يقدم القصة الشهيرة بمنظور جديد».

 

وعبّر محمود عبد المغني عن سعادته لاستكمال مشاريعه السينمائية بفيلم «درويلة»، الذي من المقرر أن يطرح في دُور العرض المصرية والعربية، خلال الأيام المقبلة، قائلاً: «كل دور أقدمه لا بد أن يحمل رسالة، وفيلم (درويلة) يحمل عدداً كبيراً من الرسائل المهمة، في كيفية التعامل مع الحياة».

وذكر أنه يقف في هذا الفيلم أمام فنانين يحبُّهم ويحترمهم أمثال الفنان الكبير عمرو عبد الجليل، وأيتن عامر، وحسني شتا، والمطرب مسلم، ومحمد علي رزق.

واعتبر عبد المغني أن «نجاح فيلمه الأخير (يوم 13) كان سبباً في عودته للسينما مجدداً»، موضحاً: «كنت قد ابتعدت فترة عن السينما؛ بسبب عدم إعجابي بالأعمال التي تُعرَض علي، إلى أن شاركت أخيراً في فيلم (يوم 13) مع الفنانين دينا الشربيني وأحمد داود وشريف منير، وحقق العمل نجاحاً منقطع النظير، فتشجعتُ للعودة للسينما من جديد، بسبب وجود منتجين جيدين مثل وائل عبد الله الذي يوفر للممثلين المشاركين معه كل عوامل النجاح، وكان سبباً من أسباب نجاحي سينمائياً بمشاركتي في أفلام (ملاكي إسكندرية)، و(الشبح)، و(الجزيرة)».

وبينما يؤكد الفنان المصري أهمية وجود الفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنه يعترف بأنه «لا يجيد التعامل معها»، وقال إنه كثيراً ما يقابل صفحات مزيَّفة تستعير اسمه وتحاول النَّصْب على الجمهور، وقال إنه ترك مسألة إدارة مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به لزوجته».وكالات

 

 

 

 

 

 

 

أقدم قارب مخيط في البحر الأبيض المتوسط يولد من جديد

 

يُنقل بعد أسابيع أقدم قارب مخيط في البحر الأبيض المتوسط من كرواتيا إلى فرنسا، حيث يخضع هذا المركب المسمى “زامبراتيا” والذي يبلغ عمره ثلاثة آلاف عام، لعملية ترميم لكي يبقى شاهداً على مهارات قبيلة هستريس.

وتشرح العالمة المتخصصة في الآثار المغمورة بالمياه إيدا كونساني أوهاتش التي قادت الأبحاث أن “امتلاك قارب، بل سفينة، في ذلك الوقت، كان بالتأكيد علامة مكانة في المجتمع القبلي”، لكنها أوضحت أن “القدرة على بناء قارب كهذا (..) هي بمنزلة القدرة في زمننا على بناء مركبة فضائية!”.

عندما رُصِد حطام القارب للمرة الأولى، في موقع يبعد 150 متراً من الشاطئ وعلى عمق مترين ونصف متر فحسب، اعتقد العلماء أنه يعود إلى العصر الروماني، بُنيَ وفقاً لتقنية قديمة تتمثل في خياطة الألواح معاً بالأوتار أو الجذور أو الألياف النباتية.

لكنّهم فوجئوا بأن التحاليل بتقنية الكربون 14 قدّرت عمر القارب بأكثر من ثلاثة آلاف عام، ومن المحتمل تالياً أن يكون بُنِيَ بين نهاية القرن الثاني عشر ونهاية القرن العاشر قبل الميلاد، وهي مرحلة انتقالية بين العصر البرونزي وعصر الحديد. وأعقبت هذا الاكتشاف أبحاث علمية لسنوات، كان من أبرز من تولى إجراءها خبراء من مختبر أبحاث الآثار والتاريخ القديم في مركز كامِيّ جوليانّ في إيكس آن بروفانس في فرنسا.

وقالت كونساني أوهاتش “يمكننا أن نفترض أنه كان قاربا مخصصا للملاحة السريعة، على طول الساحل أو في المضائق النهرية في منطقة شمال البحر الأدرياتيكي”. كان سبعة إلى تسعة جذافين يقودون هذا القارب الذي لا صاري له، وكان يُستخدم لعمليات سريعة في البحر. وعلى متن هذه القوارب، كان الهستريون يمارسون القرصنة على مدى القرون التالية، من خلال اعتراض قوارب الرومان الذين كانوا ينقلون الحبوب لتموين قواتهم.

ويُعتقد أن قبيلة هستريس التي أعطت اسمها لمنطقة إستريا، كانت تستخدم هذا القارب الذي يبلغ طوله نحو عشرة أمتار، وبقيَ نحو ثلثه محفوظاً بشكل جيد نسبياً. وتمت خياطة الألواح بعضها ببعض بواسطة حبال من ألياف نباتية لم تبقَ محفوظة، لكنّ آثارها لا تزال بادية على الخشب. وبحسب المؤرخين، كان الهستريون يستخدمون شجيرة دائمة الخضرة تُسمى المكنسة الإسبانية (Spartium junceum) لخياطة قواربهم.

 

واتسمت عملية إخراج “زامبراتيا” من الماء بدقة بالغة. وتمت حمايتها في البداية بهيكل معدني صمم لهذا الغرض. وفي يوليو الماضي انتُشل القارب المكوّن من 15 قطعة إلى السطح.

بعد ذلك، نُظِفَت كل قطعة بعناية وأجريت عليها تحاليل ووُضِعَت عليها علامات، ثم تُركت في حوض مصمم خصيصاً بهدف تنقيتها من المياه المالحة. وقالت المرممة مونيكا بيتروفيتش لوكالة فرانس برس “نقيس ملوحة المياه وفي غضون شهرين تقريبا، ستكون زامبراتيا جاهزة للمرحلة التالية من الحفظ في غرونوبل”.

وعند انتهاء المرحلة الفرنسية النهائية، يُتوقع أن تعود زامبراتيا إلى موطنها ليتم عرضها بالقرب من البحر الذي كان يحميها طوال هذا الزمن. فالألواح الخشبية بقيت آلاف السنين مغطاة بالطحالب والرمال، والطين البحري الذي كان يحميها، إذ باتت خالية من الأكسجين، ولا تسمح بتطور البكتيريا التي تتسبب بتلف الخشب.

وقال ساسا رادين الذي نشأ في قرية زامبراتيا التي سمي القارب باسمها “كنا نعرف منذ عقود بوجودها هناك، ودربنا على الغطس في الموقع عندما كنا أطفالاً (..) لكننا لم نكن نعلم أنها قديمة إلى هذا الحد”.وكالات

 

 

 

 

 

 

الكاكاو يساعد على إبطاء عملية الشيخوخة وتحسين الذاكرة

 

يساعد تناول الكاكاو على إبطاء عملية الشيخوخة وتحسين الذاكرة، ويمنع تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك يحمي من تليف الكبد وداء السكري.

وتشير الدكتورة تاتيانا زاليتوفا خبيرة التغذية المتخصصة في طب الأعشاب والدعم الغذائي في مقابلة مع راديو “سبوتنيك” إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي أحد الاسباب الرئيسية للوفيات في الدول المتطورة. والكاكاو كبقية المنتجات المحتوية على مضادات الأكسدة يساعد على الوقاية من هذه الأمراض.

وقالت: “الكاكاو غني بمضادات الأكسدة، أي يحمي من الشيخوخة، وكذلك من تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية. وتقلل المركبات النشطة بيولوجيا الموجودة في الكاكاو من تراكم الصفائح الدموية، ما يساعد أيضا على منع احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية. لذلك يمكن القول أن المشروب يطيل العمر”.

وتشير الطبيبة، إلى أن مضادات الأكسدة والفلافونويدات الموجودة في الكاكاو تعمل على تحسين الذاكرة والانتباه، التي تضعف مع تقدم العمر. وبالتالي فإن الكاكاو يزيد من القدرة على التعلم وتحمل النشاط البدني. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي مشروب الكاكاو على مكونات مفيدة لمن يعاني من اضطرابات في عمل الكبد.

وتقول: “هناك أدلة على أن المواد الموجودة في الكاكاو تساعد المرضى الذين يعانون من تليف الكبد. بالطبع لن يكون المشروب علاجا، لكنه يمكن أن يبطئ تطور المرض. كما يمكن أن يكون الكاكاو جزءا مساعدا في العلاج المعقد لمختلف الأمراض التي تؤدي إلى تليف الكبد، مثل التهاب الكبد الفيروسي والكبد الدهني غير الكحولي”.

ووفقا لها، يساعد مشروب الكاكاو على الوقاية من داء السكري وبعض أنواع السرطان. ولكن يجب تناول المشروب من دون حليب وسكر 2-3 مرات في الأسبوع.وكالات

 

 

 

 

 

“جيمس ويب “يرصد “ذيل قط” متربا في نظام كوكبي بعيد

 

التقط علماء الفلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب صورا لـ “ذيل قط” مغبر في النظام الكوكبي الشاب المعروف باسم بيتا بيكتوريس (Beta Pictoris).

ويقع هذا النظام على بعد 63 سنة ضوئية فقط من الأرض، وكان مكانا مثيرا للاهتمام للعلماء لدراسته على الرغم من عقود من الملاحظات.

ويعد “ذيل القط” الذي رصده جيمس ويب واحد من الهياكل القليلة الجديدة التي وجد علماء الفلك أنفسهم مفتونين بها.

وتظهر التركيبة الجديدة التي أنشأها فريق البحث “ذيل القط” بتفاصيل رائعة حول أقراص الحطام الرئيسية والثانوية التي تم اكتشافها سابقا.

وبشكل عام، يقول علماء الفلك إن نتائج رصد بيتا بيكتوريس باستخدام كاميرا ويب للأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam) وأداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI) فاقت توقعاتهم. وهناك سبب وجيه وراء حصول هذا النظام على الكثير من الاهتمام.

وكما توضح إيزابيل ريبوليدو، المؤلفة الرئيسية للبحث الجديد، “بيتا بيكتوريس هو قرص الحطام الذي يحتوي على كل شيء: فهو يحتوي على نجم لامع وقريب حقا يمكننا دراسته جيدا، وبيئة محيطية معقدة ذات مكونات متعددة. والقرص والمذنبات الخارجية واثنين من الكواكب الخارجية المصورة”.

وعلاوة على ذلك، تقول ريبوليدو إن الفريق لم يتوقع أن يكشف جيمس ويب عن نوعين مختلفين من المواد الموجودة حول النظام. ومع ذلك، تظهر أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة بوضوح أن المواد الموجودة في “ذيل القط” وقرص الحطام الثانوي أكثر سخونة من القرص الرئيسي، الأمر الذي أثار إعجاب العلماء أكثر.

ويعد هذا الذيل وبدايته من الأشياء الأساسية التي يجب دراستها للبحث المستقبلي أيضا، كما يوضح علماء الفلك في ورقتهم، التي تم عرضها في الاجتماع 243 للجمعية الفلكية الأمريكية.

ويستمر اكتشاف “ذيل القط” هذا في بيتا بيكتوريس في إظهار أهمية إعادة زيارة المواقع التي تمت دراستها مسبقا لكشف جميع أسرار الكون.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

الموز يعمل على تحسين نوعية النوم

 

يعاني الكثيرون من الأرق وسوء النوم، وتزداد هذه الحالة سوءا بعد السهر ومن ثم النوم إلى وقت متأخر من نهار اليوم التالي.

ويشير الدكتور سيرغي أغابكين، إلى أن الأرق ليس مجرد حالة مزعجة، بل يشكل خطورة على الصحة، حيث يزداد خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب بين الذين يعانون من الأرق بنسبة 69 بالمئة. كما يزداد خطر الإصابة بالخرف بنسبة 30 بالمئة. بالإضافة إلى ذلك يسلب الأرق في المتوسط 10 سنوات من عمر الإنسان. فكيف نستعيد جودة النوم؟

ووفقا له، لقد أثبتت علاجات غير دوائية فعاليتها في مكافحة الأرق. من بين هذه الوسائل تمارين التنفس، والنظافة، وتجنب استخدام الأجهزة الذكية قبل ساعة من الذهاب إلى السرير، وبعض الأطعمة مفيدة. أما بالنسبة للطعام، فيجب أن تكون وجبة العشاء الدسمة قبل موعد النوم بأربع ساعات، ويسمح قبل موعد النوم بساعتين بتناول وجبة خفيفة فقط.

ويستطرد: ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالبروتين في وجبة العشاء، مثل الأسماك غير الدهنية، لحم الديك الرومي والبيض الغنية بالتربتوفان- حمض أميني يتحول في الجسم إلى الميلاتونين (هرمون النوم الليلي).

ويمكن أيضا تناول الزبادي، حيث ثبت أن منتجات الألبان تساعد على تحسين النوم من خلال تاثيرها في ميكروبيوم الأمعاء. كما يمكن تناول الموز.

ويقول أغابكين موضحا: “إن البقع الداكنة التي تظهر على الموز، هي هرمون الميلاتونين – الذي ينتجه الدماغ عندما يغفو الإنسان”.وكالات

 

 

 

 

 

 

العثور على عنكبوت “هرقل” في أستراليا

 

أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأنه تم اكتشاف أكبر عنكبوت سام ينتمي إلى فصيلة Atrax Robustus في أستراليا. وقد أطلق عليه اسم “هرقل”

اكتشف أحد المارة عنكبوتا يبلغ طوله 7.9 سنتيمتر على الساحل شمالي سيدني، ونقله إلى مستشفى محلي. ومن هناك تم نقل “العملاق” الذي أطلق عليه اسم “هرقل” إلى حديقة الزواحف الأسترالية. وسرعان ما أصبح من الواضح أن هذا الكائن هو الأكبر من بين كل الكائنات التي تعامل معها المتخصصون في الحديقة.

وعادة ما يتراوح طول عناكب “أتراكس روبستوس” من سنتيمتر واحد إلى خمسة سنتيمترات، وتكون الإناث أكبر من الذكور. وصفها كتاب “غينيس” للأرقام القياسية بأنها أكثر العناكب “سمية” في العالم. ويعتبر سم “أتراكس روبوستوس” خطيرا جدا على البشر، ويمكن أن يكون مميتا في بعض الحالات.

 

وقالت إيما تيني المسؤولة عن العناكب في حديقة الزواحف الأسترالية: “لقد اعتدنا على وجود عناكب كبيرة جدا من هذا النوع في الحديقة، لكن الحصول على ذكر بهذا الحجم يشبه الفوز بالجائزة الكبرى. وقد يعني وجوده في مجموعتنا إطلاق كمية هائلة من السم، وهو أمر ذو قيمة كبيرة لإعداد ترياق”.

وتعيش عناكب “أتراكس روبستوس” بالدرجة الأولى في الغابات بالقرب من سيدني ونيوكاسل، ولكن يمكن العثور عليها أيضا في غرب أستراليا بالقرب من الجبال الزرقاء.

يذكر أن برنامج إنتاج مضادات السموم تم إطلاقه في أستراليا عام 1981. ومنذ ذلك الحين لم تحدث وفيات في أستراليا نتيجة لدغة عنكبوت “أتراكس روبستوس”.وكالات

 

 

 

 

 

“مارغو روبي “تأخذ استراحة من التمثيل وعينها على الإخراج

 

أعلنت الممثلة الأسترالية مارغو روبي عن خططها لأخذ استراحة من التمثيل، بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم “باربي” الذي مثلت دور البطولة فيه، معتبرة أن الجميع سئموا رؤيتها بعد ظهورها الكثيف في الفترة الماضية.

وفي تصريح نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قالت روبي (33 عاماً): “ربما ينبغي الاختفاء عن الشاشات فترة من الوقت. بصراحة، إذا قمت بعمل فيلم آخر قريباً، سيقول الناس: “روبي مجدداً؟ قضينا معها صيفاً كاملاً. لم نعد نريد رؤيتها”، كاشفة عدم مشاركتها في عمل آخر إلا إذا كان بمستوى “باربي”.

وعن خطتها الفنية الحالية، أشارت روبي إلى انشغالها خلف الشاشة في إنتاج فيلم “سالتبيرن” الذي أنتجته شركتها الخاصة LuckyChap Entertainment.

وعلى الرغم من دخولها عالم الإنتاج منذ 2017 وطرح العديد من الأعمال مثل “I, Tonya”، كشفت روبي عن طموحها في إخراج فيلم خاص بها، من كتابتها أو بمشاركتها في كتابته، بعد سنوات من تمثيل وإنتاج أعمال نالت استحسان النقاد. واعتبرت أن إخراج الأفلام هو امتياز وليس حقاً، قائلة: “لقد كنت أدنو بهدوء إلى اللحظة التي أرى نفسي بأنني اكتسبت الحق في الإخراج. وأشعر أنني بت أقرب إلى هذا الشعور الآن”.

وأوضحت روبي أنها كانت حريصة على التعلم من خبرات المخرجين طوال الوقت الذين عملت معهم، مشيرة إلى أنها تعلمت الإصرار من مخرجة فيلم “باربي” غريتا غيرويغ، والحزم والانضباط من المخرج مارتن سكورسيزي، الذي عملت تحت إدارته في فيلم “ذا وولف أوف وول ستريت”، موضحة بالوقت عينه أن هذا الشغف بدأ بعد مسلسلها الأسترالي الطويل “الجيران”، كاشفة إزعاج المصورين أكثر من مرة بأسئلتها العديدة.وكالات

 

 

 

 

 

 

علماء يحلون أخيراً لغز “الفضائيين الصغار” المكتشفين في البيرو

 

استطاع علماء في الطب الشرعي أخيراً حل لغز الكائنين الفضائيين المزعومين، اللذَين اكتُشفا في البيرو في أكتوبر من العام المنصرم.

وكان جسمان صغيران يبلغ طول كل منهما حوالي 30 سم، أثارا ضجة كبيرة حول العالم، بعدما صادرها حرس الحدود البيروفي من شحنة متجهة إلى المكسيك، وادعى الكثيرون أنهما جثتان لكائنين فضائيين بعد عرضهما في الكونغرس المكسيكي.

. وتبين للطب الشرعي في البيرو، أن التمثالين مصنوعان من الورق والغراء والمعادن وعظام بشرية وحيوانية.

وقال عالم آثار الطب الشرعي فلافيو إسترادا، الذي قاد عمليات التحليل، إن الادعاءات القائلة إن الجسمين جاءا من الفضاء خاطئة تماماً.

وأضاف استرادا: “الاستنتاج بسيط، إنهما دميتان تم تجميعهما من عظام حيوانات من هذا الكوكب، باستخدام أصماغ صناعية حديثة، ولم يتم تجميعهما خلال عصور ما قبل الإسبان كما قالت الادعاءات، بل في العصر الحالي”.

وقال العلماء للصحافيين، إن أيدي الدميتين ذات الأصابع الثلاثة كانت مصنوعة بشكل سيىء للغاية، وتم إنشاؤها بعظام بشرية، بينما تم بناء بقية الجسم بعظام كلاب وطيور وحيوانات أخرى.

ووفقاً لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، لم يحدد مكتب المدعي العام في البيرو بعد الجهة التي تنتمي إليها الدمى، واكتفى المسؤولون بالقول إن الدميتين كانتا مرسلتين إلى مواطن مكسيكي.

وكان الكونغرس المكسيكي موضوعاً للسخرية العام الماضي، بعد أن عقد خايمي موسان، المهووس بموضوع الفضائيين، عدة جلسات لإثبات أن الجثتين من خارج الكوكب، مدع أن تحليلاً للحمض نووي أظهر أنهما لا تنتميا إلى أي نوع معروف من المخلوقات على الأرض

وزعم موسان أيضاً أن الجثتين لهما عظام قوية، ولا تمتلكان أسناناً، وتحتويان على غرسات مصنوعة من معدن الكادميوم الناعم ذي اللون الأبيض الشفاف، ومعدن الأوزميوم الأبيض المزرق النادر.

وكما دعم موسان ادعاءاته، بأن الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، حددت عمر “الجثتين” بأكثر من 1000 عام.وكالات

 

 

 

 

 

 

الكربوهيدرات سر الحفاظ على الوزن بعد التنحيف

 

توصلت دراسة حديثة إلى أن الذين يتناولون نظاماً غذائياً نباتياً ومنخفض الكربوهيدرات يكونون أكثر نجاحاً في تجنب استعادة الوزن بعد إنقاصه.

يتحقق معظم فقدان الوزن خلال 6 أشهر بعدها تكون هناك استعادة ثابتة للوزن

وأشارت الدراسة التي أجريت في جامعة هارفارد إلى أن المفتاح لا يكمن فقط في كمية الكربوهيدرات، بل في نوعها وجودتها أيضاً، ويعني ذلك أن تكون غير مكررة.

وبحسب “مديكال نيوز توداي”، وجد الباحثون أن مقدار الوزن الذي يستعيده الشخص بعد التخسيس، يتأثر بطبيعة وجودة النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات الذي يتبعه.

وعن سبب استعادة الوزن بعد التنحيف، قال الدكتور تشي صن المشرف على البحث: “هذا ليس بالضرورة بسبب الافتقار إلى قوة الإرادة، بعد فقدان الوزن بشكل كبير، تحدث تغييرات في الهرمونات والأنظمة المتعددة، وتؤدي هذه التغييرات معاً إلى انخفاض معدل الأيض أثناء الراحة، وتعزيز الشهية، وفي النهاية استعادة الوزن”.

وأضاف “بالنسبة لمعظم تجارب فقدان الوزن على المدى الطويل، من المعتاد أن يتم تحقيق معظم فقدان الوزن خلال 6 أشهر تقريباً، وبعد ذلك، تكون هناك استعادة ثابتة للوزن”.

وبمراجعة عدة تجارب موسعة لإنقاص الوزن، شارك فيها 123 ألف شخص بين عامي 1986 و2018، وجد الباحثون أن كمية الكربوهيدرات، وكونها مكررة أقل وتحتوي على ألياف، عامل رئيسي في إدارة الوزن بعد التخسيس.

كما تبين أن الاعتماد على البروتين النباتي من البقول والصويا والمكسرات، يساعد إلى جانب نوعية وكمية الكربوهيدرات في عدم استعادة الوزن.وكالات

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب وقائي: يمكن تناول الأسماك والألبان عند الإصابة بنزلات البرد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عبداللطيف المر، أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة بجامعة الزقازيق، إن أمراض الإنفلونزا، تكون منتشرة خلال أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير وفبراير ومارس، مع نزول درجات الحرارة في البلاد.

وتابع الدكتور عبداللطيف المر، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن الإنلفونزا تقتل ما يقرب من 700 ألف سنويا في العالم، موضحا أنه يجب الاحتراز من أمراض الإنفلونزا.
وأردف أنه يجب الأخذ في الاعتبار الملابس، وارتداء الملابس المناسبة، مع ارتداء طبقات في الملابس والكوفيه.

وأشار أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة بجامعة الزقازيق، إلى ضرورة أخذ تطعيمات الإنفلونزا، مع غسل الأيادي باستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية، بشكل مكرر، والتباعد الاجتماعي خاصة في حالة تواجد أفراد مصابين بأمراض تنفسية.
ونصح الدكتور عبداللطيف المر، بتناول الخضراوات والفاكهة والبروتينات خاصة الأسماك والدواجن، مشيرا إلى إمكانية تناول الألبان والأسماك والبيض في حالة الإصابة بالأمراض التنفسية، بدون الإفراط في التناول.

وأوضح الدكتور عبداللطيف المر، أن الزنك والفايتمينات منتجات مهمة للمواطنين كبار السن، مضيفا أن وجبة الإفطار هي أساسية لدى الأفراد ولا يمكن الاستغناء عن فوائدها.

مقالات مشابهة

  • ما هي شروط تنظيف الأنف كي لا يتفاقم وضعك الصحي؟
  • لماذا يمنع نظام السيسي مداخلات الجمهور في البرامج الدينية؟!
  • فيتامين K2 يمنع تشنجات الساق
  • موجة طقس غير مستقرة.. معلومات عن المرتفع السيبيري الذي يضرب مصر خلال أيام
  • أستاذ طب وقائي: يمكن تناول الأسماك والألبان عند الإصابة بنزلات البرد
  • روسيا تختبر سفينة صاروخية جديدة
  • تحمي من أمراض القلب والالتهابات.. 10 فوائد خارقة لتناول الكستناء
  • جامعة أسيوط تطلق فعاليات المؤتمر السنوي لقسم الأنف والأذن والحنجرة
  • انطلاق فعّاليات المؤتمر السنوي الـ14 لقسم الأنف والأذن بجامعة أسيوط
  • ما حكم التيمم لعذر يمنع من استعمال الماء؟.. الإفتاء تجيب