شهداء ومصابون بالعشرات جراء استمرار عدوان الاحتلال فى غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
شهد قطاع غزة اليوم الاثنين، استمرار القصف المتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين، إضافة إلى عدد من المفقودين في الهجمات التي شملت الجو والبر والبحر، ويأتي ذلك في اليوم الـ101 من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأفادت مصادر طبية في غزة بأن 16 شخصا، بينهم 6 أطفال، قد استشهدوا في قصف طيران الاحتلال على خان يونس جنوب القطاع، كما أسفر قصف منازل في حي الزيتون شرق مدينة غزة عن استشهاد 6 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة.
في وسط القطاع، دمر جيش الاحتلال عدة منازل في قرية المصدر، ونفذ غارات جوية على مخيمي البريج والمغازي. وتم انتشال جثمانين في منطقة عبسان شرق خان يونس.
في حين قصفت قوات الاحتلال منزلًا في حي الصبرة بمدينة غزة، ما أدى إلى انهياره واستخراج عدد كبير من الشهداء والمصابين بواسطة فرق الدفاع المدني.
ويعاني قطاع غزة من انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت لليوم الرابع على التوالي، نتيجة لاستمرار العدوان الذي يشهده القطاع.
يتعرض قطاع الاتصالات لاستهداف متكرر، حيث بلغت نسبة الدمار أكثر من 80%، وتتعرض الطواقم الفنية للاستهداف المباشر أثناء أداء عملها، على الرغم من التنسيق المسبق الذي تم مع المؤسسات الدولية.
وتُعتبر هذه المرة السابعة على الأقل التي ينقطع فيها الاتصال بالكامل في غزة منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023.
ويأتي تلف الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الكبير الذي خلفه العدوان في البنية التحتية، جنبًا إلى جنب مع نقص الوقود نتيجة للحصار، وهو ما تسبب في انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وتدهور في جودة الإرسال في مختلف مناطق القطاع.
ويتزامن استمرار انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، مع تزايد تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المجازر، مما يؤدي إلى تعطيل جهود إنقاذ وإسعاف المصابين.
أفادت وزارة الصحة في غزة بوقوع 12 مجزرة على عائلات في القطاع، خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما أسفر عن استشهاد 132 شخصًا وإصابة 252 آخرين.
وتشير الأرقام إلى استمرار المأساة الإنسانية، حيث ارتفع إجمالي عدد الشهداء إلى أكثر من 24 ألفًا منذ بداية العدوان في أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى 60 ألفًا و317 مصابًا وأكثر من 8 آلاف مفقود، إلى جانب تدمير واسع في الممتلكات والبنية التحتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة خان يونس
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش
تظاهر المئات في عدد من المدن المغربية للاحتجاج على مشاركة وزيرة إسرائيلي في مؤتمر دولي بالمملكة، وذلك استجابة لدعوة من منظمات أهلية مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، و"مجموعة العمل من أجل فلسطين".
وشهدت مدن ملول ومكناس والعاصمة الرباط وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتعبير عن رفض مشاركة وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق".
وكانت مدينة مراكش شمالي المغرب استضافت المؤتمر على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد ردد المتظاهرون المناصرون لفلسطين هتافات من قبيل "لا مرحبا بالوزيرة"، و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا"، و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير" في إشارة إلى مخطط كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.
وانتقد عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، عزيز هناوي، وفي كلمة خلال وقفة الرباط، السماح للوزيرة الإسرائيلية بزيارة بلاده.
وشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإبادة الجماعية التي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، والعمل على عدم استقبال أي مسؤول إسرائيلي، بسبب استمرار الاحتلال الإسرئيلي في تقتيل وتهجير الفلسطينيين.
وسبق أن شهدت مدن مغربية احتجاجات مماثلة خلال الأيام الأخيرة.
ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع بشكل مكثف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.