ذكرت منظمة "أوكسفام" الدولية لمكافحة الفقر في تقييمها السنوي للتفاوتات العالمية أن العالم قد يشهد ظهور أول "تريليونير" في التاريخ خلال 10 سنوات.
إقرأ المزيد 5 أشخاص لو أنفقوا مليون دولار يوميا فستنفد ثرواتهم بعد 476 عاما.. فمن هم؟وجاء تقييم منظمة "أوكسفام" بالتزامن مع اجتماع النخب السياسية والتجارية في منتجع دافوس السويسري،
وصرح أميتاب بيهار المدير التنفيذي المؤقت لمنظمة "أوكسفام" للـ"أسوشيتد برس" بأن التقرير أظهر أن العالم يدخل "عقدا من الانقسام".
وأضاف "ثروات أكبر 5 مليارديرات في العالم تضاعفت، من ناحية أخرى، أصبح نحو 5 مليارات شخص أكثر فقرا في العالم".
وبحسب المدير التنفيذي "تتوقع منظمة "أوكسفام" أن العالم سيشهد أول تريليونير خلال عقد، في حين نحتاج إلى أكثر من 200 عام لمكافحة الفقر".
وذكرت المنظمة أنه إذا بلغت ثروة شخص تريليون دولار فسيمتلك نفس قيمة نفط المملكة العربية السعودية.
إقرأ المزيد الأغنياء أصبحوا أكثر ثراء.. إحصائيات 2023وحاليا يعد ماسك أغنى رجل على هذا الكوكب حيث تبلغ ثروته الشخصية أقل بقليل من 250 مليار دولار، وفق "أوكسفام".
هذا، وتعتقد المنظمة التي تحاول منذ سنوات تسليط الضوء على الفوارق المتزايدة بين الأغنياء والجزء الأكبر من سكان العالم خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، أن الفجوة أصبحت "كبيرة للغاية" منذ جائحة فيروس كورونا.
وقالت "أوكسفام" إن ثروات أغنى خمسة رجال وهم الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك، وبرنار أرنو وعائلته من شركة "في إم إتش" الفاخرة، ومؤسس "أمازون" جيف بيزوس، ومؤسس "أوراكل" لاري إليسون، وخبير الاستثمار وارن بافيت، ارتفعت بنسبة 114 بالمائة منذ عام 2020 عندما كان العالم يعاني من الجائحة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الفقر مؤشرات اقتصادية منتدى دافوس الاقتصادي تسلا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحية تهدد حياة 305 ملايين شخص
مع بداية عام 2025، يواجه العالمُ تحديات صحية ضخمة تهدد حياة مئات الملايين، إذ حذرت منظمة الصحة العالمية من 42 حالة طوارئ صحية تؤثر على 305 ملايين شخص حول العالم.
"الصحة العالمية" تعلن استيائها من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة منظمة الصحة العالمية مُمتعضة من موقف أمريكا منظمة الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحيةوعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «مع بداية عام 2025.. منظمة الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحية تهدد حياة 305 ملايين شخص»، ولا تقتصر هذه الأزمات الصحية على انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بل تشمل أيضا تداعيات الكوارث الإنسانية الناتجة عن النزاعات المسلحة وتغير المناخ والتدهور السياسي والنزوح الجامعي للسكان.
وتفاقمت هذه الأزمات الصحية نتيجة تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية، وهو ما أدى إلى تعطل برامج التطعيم وزيادة انتشار الأمراض المنقولة.
النزاعات المستمرةوأدت النزاعات المستمرة إلى إعاقة الوصول إلى المياه النظيفة والخدمة الصحية الأساسية، ما فاقم من معاناة السكان في المناطق المتأثرة، بالإضافة إلى ذلك، تفشى سوء التغذية وارتفعت معدلات الأمراض النفسية بشكل كبير بسبب الضغوط التي يعاني منها الأفراد في ظل الأزمات.
أبدت منظمة الصحة العالمية أسفها لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من المنظمة الدولية.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جساريفيتش فى مؤتمر صحفى اليوم فى جنيف إن مساهمة الولايات المتحدة فى ميزانية المنظمة تصل إلى حوالى 18 % .
وقالت المنظمة فى بيان إنها تلعب دورا حاسما في حماية صحة وأمن شعوب العالم بما في ذلك في الأمريكيين من خلال معالجة الأسباب الجذرية للأمراض وبناء أنظمة صحية أقوى واكتشاف حالات الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها بما في ذلك تفشي الأمراض والتى غالبا في أماكن خطيرة لا يستطيع الآخرون الذهاب إليها .
وأعربت عن أملها فى أن تعيد الولايات المتحدة النظر في القرار وقالت انها تتطلع الى المشاركة في حوار بناء للحفاظ على الشراكة مع الولايات المتحدة لصالح صحة ورفاهية ملايين البشر في جميع أنحاء العالم .
تلعب منظمة الصحة العالمية (WHO) دورًا محوريًا في تعزيز الصحة العامة على مستوى العالم، من خلال تنسيق الجهود الدولية لمكافحة الأمراض وضمان توفير الرعاية الصحية للجميع. تأسست المنظمة عام 1948 كهيئة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقليل الفجوات الصحية بين الدول. تُعتبر المنظمة جهة رئيسية في التعامل مع الأوبئة والطوارئ الصحية العالمية، حيث تعمل على توفير المعلومات الدقيقة والمحدثة، وتقديم الدعم التقني للدول لمواجهة التحديات الصحية، كما تساهم في تعزيز أنظمة الرصد والإبلاغ المبكر عن الأمراض المعدية.
إضافة إلى ذلك، تضطلع منظمة الصحة العالمية بمسؤولية تطوير الإرشادات والسياسات الصحية، مثل تعزيز حملات التطعيم، والتصدي للأمراض غير السارية كأمراض القلب والسكري. تسعى المنظمة أيضًا إلى تحسين الوصول إلى الأدوية الأساسية والمعدات الطبية، خصوصًا في الدول منخفضة الدخل، لضمان تحقيق العدالة الصحية. علاوة على ذلك، تعمل المنظمة بشكل وثيق مع الحكومات، المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص لتعزيز الوقاية الصحية من خلال نشر التوعية حول أنماط الحياة الصحية والتأثيرات البيئية. يُبرز عمل المنظمة في التصدي لجائحة كوفيد-19 دورها الحاسم، حيث قادت الجهود لتوفير اللقاحات، وتوزيع الموارد، وتقديم التوصيات العلمية التي ساعدت الدول على احتواء الفيروس والحد من آثاره.