إيريني تحقق مع 116 سفينة بينها 4 “مشبوهة” خلال ديسمبر 2023
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكدت عملية “إيريني” البحرية أنها تواصل التحقيق في السفن دعما لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وأوضحت العملية في تقريرها الشهري، أنها حققت خلال ديسمبر الماضي مع 116 سفينة تجارية عبر المكالمات اللاسلكية من أصل 12606 سفن، فيما صعدت فرقها على متن 4 سفن مشبوهة وقامت بتفتيشها بموافقة الرُّبان من أصل 597 سفينة.
وأفادت إيريني بمصادرة 3 شحنات تم تقييمها على أنها تنتهك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة، وتم تحويل السفن إلى ميناء إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وفق بيانها.
وأشارت عملية “إيريني” إلى رصد 26 رحلة مشبوهة من أصل 1336 رحلة، واستمرار مراقبة 25 مطارا و16 ميناء بما فيها المنشآت النفطية.
وذكرت العملية تقديم 49 تقريرًا خاصًا إلى فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا، حيث أشار معظمها إلى انتهاكات أو انتهاكات محتملة لحظر الأسلحة وأنشطة تهريب النفط في غرب وشرق البلاد.
ولفتت العملية إلى إصدار 83 توصية لتفتيش السفن المشبوهة في موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى وكالات إنفاذ القانون ذات الصلة، وتم تنفيذ 65 منها، وفق قولها.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي أطلق عملية إيريني في 31 مارس 2020 بتفويض من مجلس الأمن الدولي، وبمساهمة 24 دولة من الاتحاد الأوروبي، وهي عملية عسكرية تندرج تحت مظلة “سياسة الأمن والدفاع المشتركة”، خلفا لعملية صوفيا.
وتهدف “إيريني” إلى فرض حظر على توريد الأسلحة إلى ليبيا تنفيذا لقرار الأمم المتحدة رقم 2292 لعام 2016 بهذا الخصوص، إضافة إلى التصدي لشبكات تهريب البشر والنفط الليبي، والقيام بمهام التدريب لخفر السواحل والبحرية الليبية.
المصدر: العملية البحرية الأوروبية “إيريني” + ليبيا الأحرار
إيريني Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إيريني
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو وزير الخارجية السوري لزيارة بروكسل
وجهت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، دعوة رسمية لوزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، لزيارة العاصمة البلجيكية بروكسل، في خطوة لافتة تتزامن مع التحركات الدبلوماسية الأخيرة بين دمشق وعواصم غربية.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، أنور العنوني، قوله خلال مؤتمر صحفي أمس، إن كالاس دعت الوزير الشيباني إلى بروكسل أثناء زيارته للعاصمة السعودية الرياض، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن أهداف الدعوة أو موعد الزيارة المحتملة.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد من تلقي الرئيس السوري أحمد الشرع اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، هنأه خلاله على توليه منصب الرئاسة، ووجّه له دعوة رسمية لزيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة، ما يشير إلى تحركات دبلوماسية جديدة بين سوريا والاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه الدعوات وسط تغيّرات في الموقف الأوروبي إزاء سوريا، في ظل التحديات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة، حيث لم يصدر تعليق رسمي من دمشق حول الاستجابة لهذه الدعوات حتى الآن.
بريطانيا تؤكد دعمها لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية وتعتبر تصريحات ترامب "شأنًا أمريكيًا"
أكد متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الجمعة، أن موقف المملكة المتحدة من المحكمة الجنائية الدولية لم يتغير، مشددًا على دعم لندن لاستقلالية المحكمة وعدم نيتها فرض أي عقوبات على مسؤوليها، وذلك في تعليق على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن المحكمة.
وقال المتحدث، في تصريحات للصحفيين، إن "التعليقات الصادرة عن الرئيس ترامب بشأن المحكمة الجنائية الدولية هي مسألة تخص الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن الحكومة البريطانية لا تتدخل في القرارات التي تتخذها واشنطن بهذا الشأن.
وأضاف أن المملكة المتحدة "تدعم بشكل كامل المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها مؤسسة قضائية مستقلة تلعب دورًا مهمًا في محاسبة المسؤولين عن الجرائم الدولية الجسيمة"، مؤكدًا أن بريطانيا لن تفرض أي عقوبات على مسؤولي المحكمة كما فعلت الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في وقت سابق، عن فرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، متهمًا إياها باتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة وحلفائها، وهو ما أثار ردود فعل دولية متباينة بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة.
وزارة الإعلام السورية تحذر من إجراء مقابلات مع شخصيات مرتبطة بالنظام السابق
حذرت وزارة الإعلام السورية، اليوم ، وسائل الإعلام المحلية من إجراء مقابلات أو نشر تصريحات لشخصيات مرتبطة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، مؤكدة أن أي مخالفة لهذه التوجيهات ستعرض الوسيلة الإعلامية للمساءلة القانونية.
وفي بيان نشرته عبر قناتها على تطبيق "تلغرام"، دعت الوزارة جميع وسائل الإعلام إلى "ضرورة الامتناع عن إجراء مقابلات أو نشر تصريحات منسوبة لشخصيات ورموز مرتبطة بالنظام السابق"، مشددة على أن هذا القرار يأتي في إطار "التوجيهات الوطنية لحفظ المصلحة العامة ووحدة الصف".
وأكدت الوزارة أن أي وسيلة إعلامية تخالف هذه التوجيهات ستتعرض لإجراءات قانونية فورية، في خطوة تهدف إلى منع ظهور الشخصيات المحسوبة على النظام السابق في المشهد الإعلامي السوري.
كما أشادت الوزارة بالتزام وسائل الإعلام المحلية بعدم "الترويج للمجرمين والمتورطين في دماء الشعب السوري ومعاناته"، في إشارة إلى شخصيات سياسية وأمنية سابقة كانت جزءًا من النظام الذي حكم سوريا قبل التحولات السياسية الأخيرة.
ويأتي هذا القرار في ظل تغييرات متسارعة تشهدها الساحة السورية، وسط محاولات لترسيخ نهج إعلامي جديد يواكب المتغيرات السياسية الداخلية والخارجية.