أكدت عملية “إيريني” البحرية أنها تواصل التحقيق في السفن دعما لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.

وأوضحت العملية في تقريرها الشهري، أنها حققت خلال ديسمبر الماضي مع 116 سفينة تجارية عبر المكالمات اللاسلكية من أصل 12606 سفن، فيما صعدت فرقها على متن 4 سفن مشبوهة وقامت بتفتيشها بموافقة الرُّبان من أصل 597 سفينة.

وأفادت إيريني بمصادرة 3 شحنات تم تقييمها على أنها تنتهك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة، وتم تحويل السفن إلى ميناء إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وفق بيانها.

وأشارت عملية “إيريني” إلى رصد 26 رحلة مشبوهة من أصل 1336 رحلة، واستمرار مراقبة 25 مطارا و16 ميناء بما فيها المنشآت النفطية.

وذكرت العملية تقديم 49 تقريرًا خاصًا إلى فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا، حيث أشار معظمها إلى انتهاكات أو انتهاكات محتملة لحظر الأسلحة وأنشطة تهريب النفط في غرب وشرق البلاد.

ولفتت العملية إلى إصدار 83 توصية لتفتيش السفن المشبوهة في موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى وكالات إنفاذ القانون ذات الصلة، وتم تنفيذ 65 منها، وفق قولها.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي أطلق عملية إيريني في 31 مارس 2020 بتفويض من مجلس الأمن الدولي، وبمساهمة 24 دولة من الاتحاد الأوروبي، وهي عملية عسكرية تندرج تحت مظلة “سياسة الأمن والدفاع المشتركة”، خلفا لعملية صوفيا.

وتهدف “إيريني” إلى فرض حظر على توريد الأسلحة إلى ليبيا تنفيذا لقرار الأمم المتحدة رقم 2292 لعام 2016 بهذا الخصوص، إضافة إلى التصدي لشبكات تهريب البشر والنفط الليبي، والقيام بمهام التدريب لخفر السواحل والبحرية الليبية.

المصدر: العملية البحرية الأوروبية “إيريني” + ليبيا الأحرار

إيريني Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إيريني

إقرأ أيضاً:

مخاوف على العملية التعليمية بعد دخولها منعطف “الصراع الفصائلي” في الجنوب

 

 

الجديد برس|

 

في خطوة تزيد من تعقيد المشهد التربوي وتهدد مستقبل العام الدراسي في مناطق سيطرة حكومة التحالف والفصائل الموالية له جددت ما تُسمى بـ “نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين” التابعة لفصائل الانتقالي تمسكها بقرار الإضراب الشامل.

 

وأعلنت النقابة التابعة للانتقالي الموالي للامارات مقاطعتها الامتحانات الوزارية لهذا العام الدراسي، رافضة استكمال ما تبقى من المنهج الدراسي لطلاب الصف الثالث الثانوي، أو المشاركة في اختبارات النقل للصفوف الأخرى.

 

وقالت إن المعلمين لن يتجاوبوا مع أي جداول امتحانية صادرة عن وزارة التربية التابعة لحكومة عدن .

 

وهذه المرة يمتد الصراع بين الفصائل الموالية الى التحالف الى العملية التعليمية مهدداً مصير العام الدراسي بالنسبة لمئات الآلاف من الطلاب في مناطق سيطرة “حكومة عدن” التي تكتفي بالوقوف عاجزة امام كل ما يتعرض له المواطنون نتيجة هذه الصراعات الفصائلية وانعكاساتها على حياة الناس .

مقالات مشابهة

  • “يجب وقف الانتهاكات في فلسطين فورا”.. السني متحدثا باسم العرب في كلمة تحضيرية للمؤتمر الدولي الخاص بموضوع “حل الدولتين”
  • “مكة” تحقق المركز الـ39 وفق مؤشر IMD للمدن الذكية 2025
  • بالأرقام.. 9 دول تتوزع بينها الرؤوس الحربية النووية
  • النويري من “طشقند”: الدولة الليبية حرصت على تمثيل النساء في السلك الدبلوماسي
  • ألمانيا توقف مؤقتا إعادة توطين اللاجئين عبر الأمم المتحدة
  • مخاوف على العملية التعليمية بعد دخولها منعطف “الصراع الفصائلي” في الجنوب
  • تحذيرات أممية من القصف والتجويع بغزة ومناشدات لإدخال الدواء
  • “يديعوت أحرنوت”: تراجع أعداد المليونيرات في إسرائيل.. 1700 مليونير غادروا خلال عام
  • مظاهرة أمام الأمم المتحدة بنيويورك تطالب بإيقاف “الابادة الجماعية” بغزة
  • ديسمبر كلها كانت “جنجويدية”