قال مسؤولون في قطاع التصدير الهندي، الاثنين، إن تكلفة الصادرات زادت بأكثر من المثلين بسبب هجمات حركة الحوثي اليمنية على السفن في البحر الأحمر.

وتشير تقديرات الحكومة إلى أن نحو 80 بالمئة من تجارة السلع الهندية مع أوروبا، والتي تقدر بنحو 14 مليار دولار شهريا، تمر عادة عبر البحر الأحمر.

وقال مصدرون إن 95 بالمئة من السفن غيرت مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول قارة أفريقيا، مما زاد مسافة الرحلات من الهند 4000 إلى 6000 ميل بحري ومدتها 14 إلى 20 يوما منذ أن بدأ المسلحون الحوثيون مهاجمة السفن في نوفمبر.

وقررت شركات شحن كبرى، ومنها ميرسك وإم.إس.سي وهاباغ لويد، وقف أو تعليق عملياتها عبر البحر الأحمر.

وأفاد أربعة مصدرين، منهم رئيس أحد اتحادات المصدرين، بأن كلفة شحن حاوية 24 قدما من الهند إلى أماكن في أوروبا والولايات المتحدة وبريطانيا ارتفع إلى 1500 دولار من 600 قبل الهجمات في البحر الأحمر.

وقال آرون كومار جاروديا رئيس مجلس ترويج الصادرات الهندسية في الهند "مُحيت هوامش ربحنا مع ارتفاع تكاليف الشحن"، مشيرا إلى أن معظم المشترين ليسوا مستعدين لمراجعة الأسعار.

وأضاف أن الصادرات الهندية التي لا تقل قيمتها عن 10 مليارات دولار ستتضرر في السنة المالية المنتهية في مارس 2024 بسبب ارتفاع تكاليف الشحن والتأخير في تسليم الطلبيات.

وقال إن شركات الشحن هددت برفع تكاليف الشحن أكثر في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وقال المصدرون أيضا إن نحو ربع صادرات هذا الشهر متوقفة بسبب التأخير في جداول الشحن.

وقال ساتيا سرينيفاس المسؤول كبير بوزارة التجارة الهندية اليوم "تأثر إبحار معظم السفن وتأجل بشكل عام لمدة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة بسبب تأخر السفن التي قطعت مسارات أطول".

وأضاف أنه تم تعليق بعض الشحنات في الآونة الأخيرة على الرغم من أن صادرات ديسمبر كانون الأول، البالغ قيمتها التقديرية 38.45 مليار دولار، لم تتأثر بالأزمة في البحر الأحمر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوروبا البحر الأحمر الهند البحر الأحمر أوروبا البحر الأحمر اقتصاد البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

البنتاجون: العمليات العسكرية ضد الحوثيين ستستمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يوم الأحد، أن الولايات المتحدة ستواصل عملياتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر، في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين الطرفين.

أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين أن الضربات الجوية الأمريكية أسفرت عن مقتل 53 شخصًا على الأقل، بينما أشار مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز" إلى أن الحملة العسكرية قد تستمر لأسابيع، مما يشير إلى مرحلة جديدة من التصعيد في المنطقة.

في المقابل، توعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بالتصعيد، قائلًا في خطاب متلفز: "إذا استمر في عدوانه، سنستمر في التصعيد."

وأكد أن جماعته ستستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر ردًا على الغارات الجوية الأمريكية.

كما نفى مسؤول دفاعي أميركي مزاعم الحوثيين حول استهدافهم حاملة الطائرات "هاري ترومان"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد دليل على أي هجوم ناجح ضد السفينة الحربية الأمريكية.

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، مع استمرار الهجمات البحرية التي تهدد أمن الملاحة والتجارة العالمية. وتُبقي الولايات المتحدة خياراتها العسكرية مفتوحة، بينما يواصل الحوثيون تحديهم لواشنطن والتحالف الغربي.

مقالات مشابهة

  • المخاوف من هجمات الحوثيين تبقي تكلفة الشحن عبر البحر الأحمر مرتفعة
  • تكلفة الشحن عبر البحر الأحمر ترتفع مع استمرار هجمات الحوثيين
  • العدوان على اليمن يتسبب بازمة شحن دولي
  • ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد الهجمات على الشحن
  • البنتاجون: العمليات العسكرية ضد الحوثيين ستستمر
  • بسبب أحداث البحر الأحمر| أحمد موسى: كل رحلة تتكلف مليون دولار زيادة
  • الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
  • وزير خارجية اليمن: استئناف الحوثيين هجمات البحر الأحمر يهدد المنطقة
  • أستاذ قانون: أزمة البحر الأحمر كارثة كبيرة على التجارة العالمية
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)