تحليل: مهاجمة سفينة الشحن الأمريكية قرب اليمن مسرح حرب يتسع
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ ترجمة خاصة:
قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن هجمات الحوثيين يوم الاثنين على سفينة أمريكية في خليج عدن، يشير إلى أن مسرح الحرب في اليمن يتسع.
وقال باتريك وينتور من صحيفة الغارديان: يثير النجاح النسبي الذي حققه الحوثيون يوم الاثنين تساؤلات حول ما إذا كان التحالف البحري الأمريكي البريطاني قبالة اليمن سيضطر إلى شن سلسلة أخرى من الضربات، أو حتى التفكير في الاتصال بنشاط مع القوات البرية من مجلس القيادة الرئاسي المعترف به من قبل الأمم المتحدة – التحالف المدعوم من السعودية والإمارات.
كما أسقطت طائرة مقاتلة أمريكية يوم الأحد صاروخ كروز أطلقه الحوثيون من مناطق الحوثيين واستهدف المدمرة الأمريكية يو إس إس لابون. وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أفادت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن سفينة مجهولة قامت بصد سفينتين صغيرتين كانتا تحاولان الصعود على متن السفينة.
وقال وزير الدفاع البريطاني، جرانت شابس، إن الهجمات على الحوثيين التي شنت مساء الخميس كان المقصود منها أن تكون “عملًا واحدًا محدودًا” وليس سلسلة مستمرة من الهجمات.
لكن ريشي سوناك، رئيس وزراء المملكة المتحدة، قال لأعضاء البرلمان إنه يأمل أن يتنحى الحوثيون بعد “الرد الضروري والمتناسب”، لكنه أضاف أن “المملكة المتحدة لن تتردد في حماية أمننا ومصالحنا”.
وأضاف: “نحن مستعدون لدعم أقوالنا بالأفعال”.
أصبحت قطر أحدث مستخدم رئيسي لسفن الحاويات التي تعلن أنها لن ترسل الغاز السائل عبر البحر الأحمر في المستقبل المنظور. وقيل إن مستوى حركة المرور انخفض بشكل ملحوظ بشكل عام منذ الضربات التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يوم الخميس.
وقال كبير مفاوضي الحوثيين، محمد عبدالسلام، اليوم الاثنين، إن موقف الجماعة لم يتغير بعد الضربات التي قادتها الولايات المتحدة، وأشار إلى أن الضربات ستستمر على السفن المتجهة إلى إسرائيل: “موقفنا من الأحداث في فلسطين والعدوان على إسرائيل” غزة لم تتغير ولن تتغير، لا بعد الضربة ولا بعد التهديدات.
التقى سفير المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف، الأحد، برئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك لبحث مستقبل خطة الأمم المتحدة للسلام في اليمن، وكيفية منع حركة الحوثيين من ركوب موجة الدعم الشعبي.
وبعد اجتماع في عدن يوم الاثنين، حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على النأي بنفسه عن إسرائيل، وأعرب عن “دعم اليمن للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى الأخص في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته الوطنية المستقلة ذات السيادة الكاملة”.
وحذر البيان ميليشيات الحوثي من “عواقب الاستمرار في استغلال قمع الشعب الفلسطيني لتحقيق مصالح إيران ومشاريعها التوسعية في المنطقة”. وقالت إن تصرفات الحوثيين لا تؤدي إلا إلى صرف انتباه العالم عن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي و”انتهاكاته الجسيمة” بما يخدم استمرار “العدوان”.
ويريد مجلس القيادة الئاسي تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية، وهو التصنيف الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد وقت قصير من توليه الرئاسة.
المصدر الرئيس
Houthi attacks continue as US cargo ship hit in defiance of strikes on Yemen
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: یوم الاثنین
إقرأ أيضاً:
عجز الميزانية يتفاقم منتقلا من 1.7 إلى 6.9 مليارات درهم بين يناير 2024 ويناير 2025
أفادت وزارة الاقتصاد والمالية بأن وضعية التحملات ومداخيل الخزينة كشفت عن عجز في الميزانية بقيمة 6,9 مليارات درهم متم يناير 2025، مقابل 1,7 مليار درهم خلال الفترة ذاتها قبل سنة.
وأوضحت الوزارة، في وثيقتها الأخيرة حول وضعية التحملات ومداخيل الخزينة، أن هذا التطور يعكس ارتفاعا في النفقات العامة (زائد 10,4 مليارات درهم)، أهم من المداخيل (زائد 5,2 مليارات درهم).
وأوضح المصدر ذاته أن المداخيل على أساس صافي الإعفاءات والخصومات الضريبية والمبالغ المستردة سجلت معدل إنجاز بلغ 8,2 في المائة مقارنة بتوقعات قانون المالية، وارتفاعا بنسبة 5,2 مليارات درهم (زائد 19,3 في المائة) مقارنة بنهاية دجنبر 2024.
من جانبها، بلغت النفقات العادية 42,1 مليار درهم، لتحقق معدل إنجاز قدره 11,9 في المائة وارتفاعا بـ 15,9 مليار درهم مقارنة بمتم يناير 2024.
ويعزى هذا التطور أساسا إلى ارتفاع النفقات برسم السلع والخدمات بقيمة 17,4 مليار درهم (زائد 79,8 في المائة)، بينما عرفت تكاليف المقاصة وفوائد الدين تراجعا بنسبتين بلغتا تواليا 1,1 مليار درهم (ناقص 34,5 في المائة)، و339 مليون درهم (ناقص 26,1 في المائة).
من جهته، أفرز تنفيذ النفقات برسم السلع والخدمات معدل إنجاز بلغ 7,4 في المائة بالنسبة لنفقات الموظفين، و22,7 في المائة للنفقات المتعلقة « بالسلع والخدمات الأخرى »، بارتفاع بقيمة 1,3 مليار درهم و16,1 مليار درهم تواليا، مقارنة بشهر يناير 2024.
أما فوائد الدين فقد سجلت، بدورها، معدل إنجاز بلغ 2,2 في المائة، مما يعكس تراجع فوائد الدين الداخلي (ناقص 250 مليون درهم)، وتلك الخاصة بالدين الخارجي (ناقص 89 مليون درهم).
وبدورها، سجلت تكاليف المقاصة معدل إنجاز بلغ 12,1 في المائة، أي تراجعا بقيمة 1,1 مليار درهم مقارنة بنهاية يناير 2024، ويتأتى من غاز البوتان (ناقص 227 مليون درهم)، والدقيق الوطني للقمح اللين (ناقص 190 مليون درهم)، والسكر (ناقص 179 مليون درهم).
وينعكس تطور المداخيل والنفقات من خلال عجز الرصيد العادي بقيمة 9,7 مليارات درهم، مقابل رصيد عادي فائض بقيمة 1 مليار درهم قبل سنة.
وفي ما يتعلق بنفقات الاستثمار، فقد بلغت قيمة إصداراتها ما يعادل 13 مليار درهم، بارتفاع بمقدار 751 مليون درهم مقارنة بنهاية يناير 2024. وقد ارتفع معدل إنجازها، مقارنة بتوقعات قانون المالية لسنة 2025، إلى 12,3 في المائة مقارنة.
وفي ما يخص الحسابات الخاصة للخزينة، فقد أظهرت رصيدا فائضا بقيمة 15,8 مليار درهم، مقابل 9,5 مليارات درهم خلال يناير 2024.
وتقدم الوثيقة الإحصائية المتعلقة بوضعية تحملات ومداخيل الخزينة، باسم وزارة الاقتصاد والمالية، نتائج تنفيذ توقعات قانون المالية عن طريق اعتماد مقارنة مع الإنجازات المسجلة خلال الفترة نفسها السنة الماضية.