قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الاثنين إن فلسطينيين سيتولون حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن غالانت قوله في مؤتمر صحفي أن "الحكومة المستقبلية في غزة يجب أن تنبثق من القطاع، غزة سيحكمها فلسطينيون، ونهاية الحملة العسكرية يجب أن ترتكز على عمل سياسي".

وقال غالانت: "لن يكون هناك تهديد عسكري من القطاع عند انتهاء الحرب"، مضيفا أن "السلطة القادمة في غزة يجب أن ترتكز على قوة غير معادية لإسرائيل".

وأشار وزير الدفاع إلى أنه "خلال مئة يوم من القتال، تم الانتقال من الحرب في منطقتنا إلى الحرب داخل قطاع غزة"، وفق وصفه. 

وقال إن "القضاء على حماس يتطلب وقتا طويلا"، مشيرا إلى عزم الجيش الإسرائيلي على القضاء على كل من شارك في هجوم السابع من أكتوبر. 

وأكد أنه تم تفكيك البنية القتالية لحماس في كل مناطق قطاع غزة، وأن المرحلة الكثيفة للمعارك في المناطق الشمالية للقطاع انتهت، وستنتهي قريبا في الجنوب. 

وقال غالانت: "يجب أن ننتصر خلال هذه الحرب ولن نقدم تنازلات وليس هناك طريق آخر".

وفي ظل ضغط عائلات الرهائن المختطفين في غزة، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أن "القوة العسكرية هي الكفيلة باستعادة المخطوفين وتحقيق أهداف الحرب". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: یجب أن

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي

قلل الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي من أهمية حديث بعض القيادات الإسرائيلية عن العودة إلى الحرب في قطاع غزة، وقال إن ذلك سيكون أسوأ سيناريو لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتشهد إسرائيل خلافات واستقطابا سياسيا حادا بعد توقيع اتفاق غزة، وفي هذا السياق قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه سيسقط الحكومة إذا لم يعد الجيش للقتال في قطاع غزة بطريقة تسمح بالسيطرة الكاملة عليه وإدارته.

وقال العقيد الفلاحي إنه من المبكر الحديث عن العودة إلى الحرب في غزة مرة أخرى، وأشار إلى الضغوط الكبيرة التي مارستها الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل من أجل الموافقة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

ووفقا للموقف الأميركي الحالي، فإن إسرائيل ملزمة بأن تتشاور مع الأميركيين في مسألة العودة إلى الحرب مرة أخرى، مما يعني -حسب العقيد الفلاحي- أن تل أبيب لن تتحرك بدون ضوء أميركي.

ورأى العقيد الفلاحي -في تحليل للتطورات في قطاع غزة- أن التهديدات الصادرة من قيادات سياسية إسرائيلية بالعودة إلى الحرب في غزة تدخل في إطار الضغوط التي تمارس على نتنياهو من أجل عدم الذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

إعلان

وفي تقدير الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن قرار العودة إلى الحرب -في حال اُتخذ- فلن يصدر من المؤسسة العسكرية بل من المؤسسة السياسية، لأن الجيش ظهرت عليه الكثير من السلبيات والإخفاقات خلال الفترة الأخيرة، وتضررت قدراته العسكرية، وهو ما أشارت إليه تقارير.

وعلى ضوء إخفاقاته فإن العودة للقتال في قطاع غزة هي "أسوأ سيناريو" بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما يقول العقيد الفلاحي.

وكانت قطر أعلنت نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وبدأ تنفيذه يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.

وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، لكنه يشمل أيضا مرحلتين إضافيتين، مدة كل منهما 42 يوما.

مقالات مشابهة

  • أونروا: 14500 طفل فلسطيني استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: القوات رصدت تركيزًا للأنشطة الإرهابية في جبال نابلس
  • نيويورك تايمز: إسرائيل قد تستأنف حرب غزة بعد عودة 30 رهينة
  • وزير الاقتصاد الإسرائيلي: اتفاقيات أبراهام قد تشمل السعودية قريبا
  • بعد الحرب..إسرائيل تريد السلام في غزة لكنها لن تمول إعادة الإعمار
  • وزير دفاع إسرائيل عن عملية جنين: لن نسمح للأخطبوط الإيراني بإقامة جبهة إرهابية
  • خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح لإيران بتهديد حياة المستوطنين
  • اعلام عبري: منفذ عملة الطعن دخل إسرائيل قبل ثلاثة أيام
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر