لميس الحديدي تحاور رئيس الوزراء الفلسطيني في «كلمة أخيرة» غدا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت الاعلامية لميس الحديدي، إذاعة حوارا مسجلا عبر الأقمار الصناعية، مع رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد إشتيه، غدا في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء.
وأوضحت لميس الحديدي عبر برنامجها برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه على شاشة «on»، أن الحوار مهم جدا، ويكشف عن كثير من التفاصيل على الأرض، والاوضاع في الأراضي الفلسطينية، بعد مرور 100 يوم من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وكشفت أهم ما سيتحدث عنه إشتيه في حواره، حيث يتطرق إلى الرد على المزاعم الإسرائيلية فيما يخص معبر رفح، وأن مصر هي المسؤولة عن دخول المساعدات لقطاع غزة، والتنسيق المصري الفلسطيني، ورؤية السلطة الفلسطينية لترتيبات ما بعد الحرب.
يذكر أن برنامج «كلمة أخيرة» يذاع من السبت إلى الثلاثاء من كل أسبوع في تمام التاسعة والنصف مساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لميس الحديدي كلمة أخيرة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الشرطة تكشف تفاصيل أخيرة عن مارادونا.. شهادات صادمة
أكد الشرطيون الأربعة الذين شهدوا وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو أرماندو مارادونا، يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، في منزله الذي كان يتلقى فيه الرعاية الطبية، أمام المحكمة مساء الثلاثاء أن الراحل كان "على وشك الانفجار" بسبب التورم، وكان مستلقياً على "فراش عادي" وليس سرير مستشفى و"لم يكن لديه جهاز صدمات كهربائية"، وهو ما أثار المزيد من الشكوك حول طبيعة الرعاية الطبية إلي تلقاها مارادونا.
وأدلى ضابط الشرطة لوكاس فارياس ومفوضي الشرطة لوكاس رودريغو بورخي وكارلوس كارانثا وليوناردو ميندوزا بشهاداتهم أمام قضاة المحكمة في سان إيسيدرو بضواحي بوينوس آيرس، خلال الجلسة الثالثة من المحاكمة التي تسعى لتحديد ما إذا كان سبعة من العاملين في مجال الصحة مذنبين بالقتل العمد المحتمل للأسطورة الراحل عن عمر 60 عاماً.وقال بورخي "الشيء الوحيد الذي أتذكره هو أن بطنه كان منتفخاً للغاية. وكان يرتدي قميصاً أسودً وسروالاً قصيراً لنادي خيمناسيا إي إسجريما".
وقال مفوض الشرطة إنه في حوالي الساعة الواحدة بعد ظهر يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني) لعام 2020 تم إبلاغه بمكالمة هاتفية بأن مارادونا يشعر بأنه غير متوازن، حيث توفي عن عمر 60 عاماً أثناء تعافيه من جراحة دماغية أجريت له لإزالة جلطة دموية، وذلك بعد معاناة طويلة من إدمان الكوكايين والكحول، فضلاً عن مشكلات صحية أخرى عانى منها في الكلى والكبد والقلب والأعصاب.
وبناء على ذلك، أبلغ بورخي ضابط الشرطة فارياس بالذهاب إلى منزله، الذي عاد ليتصل به بعدها بدقائق ليتلقى خبر وفاة الأسطورة الراحل، المتوج مع الأرجنتين بلقب مونديال عام 1986، بعد خروجه من المستشفى بأسبوعين.
ويقول بورخي "عندما وصلت، حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، لم يكن هناك أحد داخل المنزل"، مشيراً إلى أن فارياس في ذلك الوقت كان يهتم بإرسال أفراد الأسرة والطاقم الطبي وطاقم النظافة إلى حديقة المنزل للحفاظ على الشواهد كما هي داخل الغرفة التي تُوفي فيها مارادونا.
وأشار بورخي إلى أنه شاهد زوجة مارادونا السابقة، كلاوديا فيافاني، واثنين من المتهمتين، الطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف والممرضة خيسيلا داهيانا مدريد، التي ستتم محاكمتها لاحقا أمام هيئة محلفين.
ورداً على سؤال محامي الادعاء، فرناندو بورلاندو، قال الشاهد إن المكان الذي رقد فيه مارادونا لم يكن "سرير مستشفى" بل كان ما رآه "سريراً عادياً" و"لم يكن هناك جهاز صدمات كهربائية".
وبعد الحصول على إفادة المفوض ميندوزا، الذي قال إنه شارك في العملية من خارج المنزل، جاء دور فارياس، أول من دخل المسكن، حيث قال "لقد أدهشني وضع الجثة، بطنه كانت منتفخة للغاية وكانت توشك على الانفجار. لقد فوجئت برؤية مارادونا على هذا النحو. لم أكن اعتقد أبدا أنني سأرى هذا المشهد".
وكانت تلك الشهادة مصحوبة بمقطع فيديو مدته 18 دقيقة أعده مكتب المدعي العام، نقل صورة ما وصفه فارياس.
كما أكد كارلوس كارانثا، الشاهد الأخير خلال اليوم، على تورم مارادونا وقت وفاته، قائلاً "أدهشني بطن مارادونا، كان البطن منتفخاً للغاية. أدهشني حجم البطن".
ووصف كارانثا الحمام الذي كان متصلاً بغرفة مارادونا بممر بأنه "كان صغيراً. ومما رأيته كان الحمام الوحيد".
وستتواصل المحاكمة الخميس المقبل بأخذ أقوال كل من خوان كارلوس بينتو، وهو طبيب من الشركة المتخصصة في حالات الطوارئ الطبية (+فيدا) الذي قام بإعداد شهادة الوفاة، وكولين كامبل، وهو طبيب من جيرانه في حي سان أندريس، والذي طُلب منه إسعاف مارادونا عندما أصيب بحالة من عدم القدرة على الحركة أدت إلى وفاته لاحقاً.
وسيتعين على القضاة ماكسيميليانو سافارينو وفيرونيكا دي توماسو وخولييتا ماكينتاش تحديد ما إذا كان سبعة من المتهمين الثمانية مذنبين بارتكاب جريمة القتل العمد المحتمل، والتي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة 25 عاماً.
ويخضع لهذه المحاكمة جراح الأعصاب، ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية، أجوستينا كوساتشوف، المحلل النفسي، كارلوس دياز، والطبيبة ومنسقة شركة سويس ميديكال، نانسي فورليني، والطبيب بدرو دي سباجنا، ومنسق التمريض ماريانو بيروني والممرض ريكاردو ألميرون.
وقد أكدت لجنة طبية مكونة من 20 خبيراً، شكلها المدعي العام الأرجنتيني في 2021، أن مارادونا كان يتمتع بـ"فرص أفضل للبقاء على قيد الحياة" لو تلقى العلاج المناسب في منشأة طبية متخصصة.
وكان المدعي العام، باتريسيو فيراري، قد وصف ما حدث بـ"عملية اغتيال" مؤكداً أن فترة نقاهة مارادونا تحولت إلى "مسرح رعب" وأن الفريق الطبي "لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به".