أفادت وكالة "رويترز"، بأن البركان الذي ثار في جنوب غرب أيسلندا للمرة الثانية في أقل من شهر، بدا نشاطه متراجعًا بشكل ملحوظ اليوم الاثنين، على الرغم من مؤشرات على استمرار تدفق الحمم البركانية تحت الأرض.

وجاء في عنوان الصفحة الأولى لصحيفة مورجونبلاديد الأيسلندية اليومية "يوم أسود" مقابل صورة لنوافير الحمم البركانية ذات اللون البرتقالي الزاهي والمنازل التي تحترق في بلدة جريندافيك، على بعد حوالي 40 كيلومترا (25 ميلا) جنوب غرب العاصمة ريكيافيك.

وقال مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي إنه على الرغم من تراجع النشاط البركاني منذ يوم الأحد، إلا أن مراكز الثوران منطقة شديدة الخطورة ويمكن أن تنفتح شقوق جديدة دون سابق إنذار.

وأضاف في بيان "من الصعب تقدير المدة التي سيستمر فيها هذا الثوران".

ووصلت تدفقات الحمم المنصهرة إلى ضواحي جريندافيك ظهر يوم الأحد، مما أدى إلى اشتعال النيران في ثلاثة منازل، على الرغم من إخلاء المدينة في وقت سابق وعدم وجود خطر مباشر على الناس.

وقال مكتب الأرصاد الجوية إن قياسات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أظهرت أن الصهارة استمرت في التحرك في المنطقة الجنوبية من الممر أسفل المدينة، مضيفًا أن شقوقًا جديدة قد تظهر داخل جريندافيك في الأيام القليلة المقبلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: آيسلندا البركان

إقرأ أيضاً:

قرى الصعيد.. في الهم ندعوكم!!

"في الحزن مدعوين.. وفي الفرح منسيين".. هو مثل شعبي مصري قديم يردده العامة في كل موقف يكون فيه الكيل بمكيالين أو كتدليل على الأنانية ممن يشارك الناس همومه ولا يشاركهم أفراحه!! والجميع يعلم أن نصيب الريف المصري عموما والريف في الصعيد على وجه الخصوص من التنمية يكاد لا يقارن بحجم المشروعات الضخمة التي تتم بالمدن والمحافظات الكبرى مثل القاهرة والإسكندرية وغيرهما، وهى قضية تمتد جذورها لعشرات بل لمئات السنين في مصر وهى قضية العدالة في توزيع جهود التنمية، وعلى الرغم من المبادرة الحيوية مبادرة حياة كريمة والتي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي وهى مبادرة لا شك عظيمة في فكرتها وأهدافها من حيث تقليل الفجوة بين سكان الريف والحضر من حيث مستوى الخدمات وجودة الحياة وبحيث تكون خطوة على صعيد عدالة جهود التنمية، إلا أن ما يجري على الأرض في تنفيذ هذه المبادرة الحيوية ربما يفقد المواطنين المستهدفين الشعور بنتائجها وعوائدها وربما تأتي بنتائج عكسية في نفوس المواطنين، فمثلا هناك قرى على الرغم من أنها ضمن مخطط القرى المستهدفة بالمبادرة في المرحلة الأولى مثل قرى مركز إسنا بالأقصر إلا أن مشروع الصرف الصحي المخطط تنفيذه لا يشمل جميع سكان القرية، حيث يتم تنفيذ المشروع جزئيا بالقرية وتجاهل باقي سكانها بحجة قلة الإمكانيات، كما يجري بقرية الشغب مركز إسنا، على الرغم من أن الكتلة الأكبر من السكان هى من تم تجاهلها من المشروع بالقرية، كما أن غالبية قرى محافظة الأقصر والتي ضمن مشروع الصرف الصحي بمبادرة حياة كريمة يشكو الأهالي بها من ضعف معدلات التنفيذ من جانب المقاولين، فبعدما تم فتح بطون شوارع القرى بالحفر والتكسير تركت دون إنهاء مما يسبب إعاقة للحركة داخل القرى خاصة حركة سيارات الإسعاف والجنازات وغيرها.

والقضية الأكثر إثارة للدهشة والتعجب في موضوع التنمية بقرى الصعيد مؤخرا هو موضوع قطع الكهرباء عن القرى الأكثر تسجيلا لأعلى درجة الحرارة في العالم مثلما يحدث الآن في قرى الأقصر وأسوان!! فهل يكون نصيب قرى الصعيد من العدالة هو فقط العدالة في الهموم والأزمات مثل العدالة في توزيع ساعات قطع الكهرباء؟؟

وهل استثناء المحافظات الأعلى في درجة الحرارة من تخفيف أحمال الكهرباء.. أليس ذلك عدلا؟؟

والسؤال الأهم والذي دفعني للكتابة في هذا الموضوع هو إدارة ملف التنمية بالقرى بالطريقة التقليدية وخاصة الخدمات من حيث بطء معدلات الإنجاز، هل تؤدي هذه الطريقة لإيقاف معدلات الهجرة من الريف إلى المدن، أم إلى زيادة معدلاتها والتي تعد من أهم عوامل تكدس المدن والضغط على الخدمات بها، ومن ثم تفاقم المشكلة وامتدادها لمناطق أخرى؟

وختاما فإذا كنا نريد التخطيط لمستقبل مصر بشكل أوسع وأشمل فلابد من العمل على توفير الخدمات بشكل ملموس في القرى وإعادة تخطيطها بشكل عاجل للحد من هجرة سكان الريف إلى الحضر من ناحية ولتجنب وقوع كارثة جديدة بالقرى وهى كارثة العشوائيات كالتي حدث بالمدن الكبرى وحينها تكون جهود التنمية قد دارت في حلقة مفرغة.

مقالات مشابهة

  • أحدهم بحالة خطيرة.. إصابة 18 جنديا إسرائيليا بعد استهدافهم بمسيّرة بلبنان
  • قرى الصعيد.. في الهم ندعوكم!!
  • تراجع النشاط الصناعي الصيني للشهر الثاني على التوالي
  • مواجهات ضمن حملة دهم واعتقالات صهيونية في الضفة الغربية المحتلة
  • "رويترز": نازحو الجنوب اللبناني في قلب المعاناة.. ومخاوف من التصعيد
  • رويترز: نازحو الجنوب اللبناني محرومون من المساعدات.. ومخاوف من حرب شاملة
  • بيانات: تراجع نشاط المصانع في الصين للشهر الثاني على التوالي
  • انباء عن عملية جديدة جنوب غربي ميناء المخا
  • بورصة الدواجن.. تراجع أسعار الفراخ والبيض اليوم الأحد 30 يونيو 2024
  • «الأرصاد» عن طقس الأحد: نشاط في الرياح المثيرة للأتربة والغبار على عدة مناطق