رغم الضربات الأمريكية البريطانية.. قيادي حوثي: سنوسع أهدافنا في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
نقلت وكالة "رويترز" أمس الاثنين عن مسؤول من جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران قوله إن الحركة ستوسع أهدافها في منطقة البحر الأحمر لتشمل السفن الأمريكية، في الوقت الذي تعهدت فيه بمواصلة الهجمات بعد الضربات الأمريكية والبريطانية على مواقعها في اليمن.
وأثرت الهجمات التي شنها الحوثيون على السفن في المنطقة منذ نوفمبر على الشركات وأثارت قلق القوى الكبرى في تصعيد للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر مع مقاتلي حماس في غزة.
ووفقًا لـ "رويترز"، قال متحدث باسم الحوثيين في تصريحات إعلامية، وقال نصر الدين عامر، إن السفن البريطانية والأمريكية أصبحت "أهدافا مشروعة" بسبب الضربات التي شنتها الدولتان على اليمن الأسبوع الماضي.
وأضاف: "ليس من الضروري أن تكون السفينة متجهة إلى إسرائيل حتى نستهدفها، يكفي أن تكون أمريكية". وأن "الولايات المتحدة على وشك فقدان أمنها البحري".
وقال الحوثيون في وقت سابق إنهم لن يستهدفوا سوى السفن الإسرائيلية أو تلك التي في طريقها إلى إسرائيل.
وفي أحدث هجوم، ضرب الحوثيون سفينة مملوكة للولايات المتحدة تحمل منتجات فولاذية بصاروخ باليستي مضاد للسفن اليوم الاثنين.
وقالت شركة "إيجل بالك" للشحن إن سفينة لها تعرضت للقصف بينما كانت جنوب ميناء عدن اليمني، مما أدى إلى نشوب حريق في مخزنها دون وقوع إصابات على متنها.
وأضافت أن السفينة تواصل طريقها.
وتتوقف سفن الحاويات مؤقتًا أو تحول مسارها من البحر الأحمر، وهو ما أظهرته بيانات تتبع السفن اليوم الاثنين، حيث غيرت 15 ناقلة على الأقل مسارها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جماعة الحوثي البحر الاحمر اليمن
إقرأ أيضاً:
رويترز: : تكتيكات جديدة لليمن تُهدد الملاحة وترفع تأمين السفن
وأوضحت مصادر في قطاع التأمين لرويترز أن علاوات مخاطر الحرب في البحر الأحمر ارتفعت إلى 0.7 % من قيمة السفينة في الأيام القليلة الماضية مقارنة بـ 0.1% أول العام الجاري، موضحة أن التأمين مطلع العام كان يصل إلى 0.1% من قيمة السفينة.
وأشارت المصادر إلى أن ارتفاع كلف التأمين يتسبب في تكاليف إضافية بمئات الآلاف من الدولارات ويهدد بارتفاع الأسعار في الأسابيع المقبلة، مضيفة أن كلف التأمين على مخاطر الحرب على السفن التي لا تربطها علاقة بـ “إسرائيل” أو أمريكا ظلت عند 0.2-0.3%.
وقال ديميتريس مانياتيس الرئيس التنفيذي لشركة ماريتايم ريسك ماندجرز لرويترز، تمثل الزوارق المسيرة المحملة بمتفجرات تحولا معقدا في تكتيكات الحرب غير المتكافئة يُمكّن اليمنيون من الاستهداف بدقة وعلى مسافة بعيدة وبالتالي تقليل تعرضهم للهجمات المضادة.
وصرّح مونرو أندرسون رئيس العمليات في شركة فيسيل بروتكت المتخصصة في مخاطر الحرب والتأمين البحري لوكالة رويترز أن “الزوارق المسيرة تصيب السفن عند منطقة التماس مع الماء، وهذا، إلى جانب الحجم الكبير للرأس الحربي، قادر على التسبب في دخول المياه بكثرة (للسفينة) وقد ينتج عنه صعوبة في السيطرة على الأضرار”.
وأضاف: من المرجح جدا أنه في ضوء النجاح المعروف الذي حققته تلك الأدوات عندما استخدمتها القوات الأوكرانية في البحر الأسود، سعى اليمنيون إلى استخدام تلك الأساليب لتحقيق أهدافهم.
وأشار مسؤول في شركة الأمن البحري اليونانية "ديابلوس" إلى أسلوب جديد تم الإبلاغ عنه يتمثل في إطلاق زوارق مسيرة من المحتمل أنها تحمل دمى تشبه القراصنة في نهج نفسي يهدف إلى إرباك البحارة.
وقال مانياتيس من ماريتايم ريسك ماندجرز لرويترز: ندرك أن الحوثيين يستخدمون ‘مراقبين’ في البحر في معظم الحالات، والذين غالبا ما يسجلون الهجوم من مسافة قريبة، وفي معظم العمليات (إن لم يكن كلها) يوجهون الزوارق المسيرة إلى الهدف عن بعد.