13 سيارة إطفاء تهرع إلى البيت الأبيض.. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
حريق في البيت الأبيض.. هرعت فرق الإطفاء وغيرها من المستجيبين للطوارئ إلى البيت الأبيض، في أعقاب مكالمة مزيفة لخدمة الطوارئ تدعي زورا أن البيت الأبيض اشتعلت فيه النيران مع شخص محاصر بالداخل.
تفاصيل هرع سيارات الإطفاء إلى البيت الأبيضوأجريت مكالمة الطوارئ الكاذبة صباح اليوم الإثنين 15 يناير 2024 في واشنطن، وعلى الفور استجابت خدمات خدمات الإطفاء والإسعاف في مقاطعة كولومبيا، إلى البلاغ الكاذب ولم يتم الاستدلال عن أي شيء.
وفي هذا السياق، أكد نوا جراي المتحدث باسم خدمات الإطفاء والطوارئ الطبية في واشنطن: أن «الطواقم كانت في طريقها إلى البيت الأبيض في غضون دقيقة واحدة من المكالمة، وبالتنسيق مع الخدمة السرية، تقرر أنه لا توجد حالة طوارئ للحرائق»، وفق ما أوردت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.
وفي إطار البلاغ، هرعت ثلاث عشرة سيارة طوارئ إلى البيت الأبيض قبل التأكد من أن المكالمة كانت خدعة.
وعن موقع الرئيس الأمريكي جو بايدن وقت البلاغ الكاذب عن حريق داخل البيت الأبيض، فقد كان في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ماريلاند أثناء الحادث وكان من المقرر أن يعود إلى المنزل بعد ظهر الإثنين.
اقرأ أيضاًتظاهرات أمام البيت الأبيض احتجاجا على القصف الأمريكي لليمن
البيت الأبيض يرحب بتعيين سيجريد كاج كبيرا لمنسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار بغزة
البيت الأبيض يتهم إيران بالتورط في عمليات ضد السفن في البحر الأحمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن جو بايدن البيت الأبيض إلى البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": على أوروبا تعزيز تضامنها مع أوكرانيا بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة (الجارديان) البريطانية، أنه يجب على الدول الأوروبية تعزيز تضامنها مع أوكرانيا في حربها ضد روسيا بعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض في يناير القادم.
وأشارت الصحيفة - في مقال افتتاحي اليوم الاثنين - إلى أنه من الضروري استمرار الدول الأوروبية في تقديم كافة أشكال الدعم لأوكرانيا حتى لا تفرض عليها روسيا خطة سلام غير عادلة من أجل وضع نهاية لتلك الحرب، لافتة إلى أنه على الرغم من أن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح للقوات الأوكرانية باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب مواقع داخل العمق الروسي قد أسهم في رفع معنويات القوات الأوكرانية، إلا أنه لم يؤدي إلى تغيير حقيقي في مسار الحرب بين الجانبين الروسي والأوكراني والتي تحولت بعد مايقرب من ثلاث سنوات إلى حرب استنزاف.
ولفتت إلى أنه من المؤكد أن تقليص المساعدات الأمريكية بعد تولي ترامب السلطة في الولايات المتحدة سوف يكون له أكبر الأثر في مسار الحرب مما قد يؤدي إلى فرض خطة سلام على أوكرانيا من أجل وضع نهاية لتك الحرب وهو الخيار الذي يجب على الدول الأوروبية مواجهته من خلال وضع استراتيجية للتعامل مع الموقف في ظل التطورات الجديدة.
وأوضحت الصحيفة أن وضع مثل هذه الاستراتيجية يستلزم وضوحا سياسيا وقيادة واعية لتحديات المرحلة القادمة من الصراع بين روسيا وأوكرانيا، لافتة إلى أن الإحساس بالملل بدأ ينتاب العديد من الدول الأوروبية بسبب طول مدة الحرب خاصة بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد العام الماضي إلى جانب نشوب الصراع في الشرق الأوسط بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة المعيشة.
وأضافت الصحيفة أن المستشار الألماني أولاف شولتز أعلن رفضه تزويد أوكرانيا بصواريخ ألمانية بعيدة المدى قبل الانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها في فبراير المقبل في محاولة لكسب أصوات الناخبين، موضحة أن استهداف القوات الروسية لمواقع أوكرانية بصاروخ باليستي بعيد المدى يهدف إلى إثارة مخاوف الناخب الأوروبي من المزيد من التصعيد في حرب أوكرانيا.
على ضوء تلك التطورات، يسعى رئيس وزراء بولندا دونالد توسك إلى تكوين تحالف يضم المملكة المتحدة وفرنسا ودول البلطيق لمواجهة أي محاولات لفرض سياسة الأمر الواقع على أوكرانيا أو دفعها لقبول خطة سلام لا تناسب مصالحها من أجل وضع نهاية للحرب.
وأوضحت الصحيفة في الختام أنه يجب على الدول الأوروبية ضمان موقف أوكراني قوي في أي محادثات سلام مع الجانب الروسي كما يجب الاستعداد لتعويض كييف عن أي مساعدات في حال توقف واشنطن عن تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا.