اليونان تعارض نقل السكان إلى خارج قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية اليوناني يورغوس غيرابتريتيس أن بلاده تعارض أي نقل للسكان إلى خارج قطاع غزة، وتعتقد أن تسوية القضية الفلسطينية ستشكل أساسا للسلام في المنطقة.
وقال غيرابتريتيس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان، يوم الاثنين، إن "سيناريوهات نقل السكان لا يمكن اعتبارها مقبولة. وتعتقد اليونان أن الوقت حان لمناقشة جدية حول اليوم التالي لتكون هناك إمكانية افتتاح أفق سياسي لتحقيق السلام في المنطقة".
وتابع: "من هذا المنطلق نعتقد أن دور السلطة الفلسطينية سيكون مهما ويجب دعمه، لأن السلطة الفلسطينية هي المحاور الموثوق به الوحيد لنا".
إقرأ المزيدوأكد الوزير اليوناني أن الأردن يعتبر أحد أهم اللاعبين في المنطقة، مشيرا إلى أن اليونان تشاطره رؤيته لضرورة العيش في منطقة آمنة ومستقرة، خالية من الحروب والنزاعات.
وتابع أن "أساس ذلك يتمثل في البحث عن تسوية ثابتة للقضية الفلسطينية. واليونان خلال فترة طويلة تؤيد إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام مع إسرائيل ضمن الحدود المعترف بها دوليا التي كانت قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية طوفان الأقصى عمان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48503 شهيدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48503 شهداء و111927 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضافت الصحة الفلسطينية، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن مستشفيات غزة استقبلت 36 شهيدًا و14 مصابًا خلال 24 ساعة جراء العدوان الإسرائيلي.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.