«المحاصيل السكرية» تطالب بتقنين أوضاع عصارات العسل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشف الدكتور أيمن العش، مدير معهد المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة، تفاصيل زراعة مصر لقصب السكر.
وأكد أيمن العش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هناك انخفاض في زراعة القصب بسبب عزوف البعض عن زراعته واتجاههم لزراعة الموز والنباتات العطرية والطبية.
وأشار العش إلى أن مساحة زراعة القصب تتراوح من 220 لـ250 ألف فدان للمزارعين الموردين لمصانع السكر، بينما تبلغ المساحة الكلية في مصر من 340 لـ360 ألف فدان للمساحة، لافتا إلى أنه لابد من تقنين أوضاع عصارات العسل لمنع التعارض بين المنتجات المختلفة، مع الحفاظ على نظافة وضمان المنتج.
وقال مدير معهد المحاصيل السكرية، إن محافظة المنيا بها مشكلات بشأن تسعير القصب تسعيرا مناسبا للمزارعين؛ وذلك بسبب قرب المحافظة من القاهرة حيث محلات عصير القصب، والبيع الربحي باعتبارها الصناعة المنتشرة في المنيا بشدة.
وأضاف أيمن العش أن التوسع الأفقي لزراعة البنجر بلغ من 600 لـ700 ألف فدان، أي 3 أضعاف مساحة زراعة القصب، معلقا: «هذه الكمية لا تكفي لتشغيل مصنع بحجم مصنع أبو قرقاص».
وعلق قائلا: «إنتاجية 4000 فدان قصب يبلغ نحو 100 ألف طن هو تعاقد مصنع سكر أبو قرقاص، وعود القصب يحتوي على نحو 15 برعما، وهناك تكنولوجيات تضمن الكثافة النباتية في وحدة المساحة وهذا ما تم في نظام «الأمهات المعتمدة» بالحقول.
وتابع قائلا: «يتم الكشف على البراعم بالتكنولوجيا الحديثة أكثر من مرة، ثم تعالج كيماويا وفيزيائيا لزيادة حيويتها للوصول إلى 700 آلاف برغم للفدان الواحد، حيث إنتاج نحو 70 طنا، ولو تم تطبيق هذا النظام سيوفر للدولة 400 ألف طن قصب، ما يعادل 40 - 45 ألف طن سكر، تساعد على تخفيض الفاتورة الاستيرادية».
واختتم العش: «محطة وادي الصعايدة 80 مليون شتلة قصب، ودخول محطات شتل القصب في مصر بداية ستفتح الطرق أمام كل المحاصيل الأخرى، ونعتمد على مصانع حيوية في إنتاج مليون شتلة يوميا في المحاصيل، يمكن لتوسع بها قريبا، وتوشكى يمكن أن تكون مخزن للسكر في مصر بسبب جودة مياهها والظروف المناخية المناسبة لزراعة القصب، ويتم إجراء تجارب سريرية حاليا للتأكد من نجاح الفكرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصب السكر السكر مصانع السكر زراعة القصب
إقرأ أيضاً:
46 ألف فدان إجمالي مساحة الأراضي الزراعية بشمال الباطنة
صحار- العُمانية
بلغت مساحة الأراضي الزراعية الخضراء بولايات محافظة شمال الباطنة أكثر من 46 ألف فدان، منها 20 ألف فدان لأشجار الفاكهة بطاقة إنتاجية تُقدّر بحوالي 92 ألف طن، وتشكل مساحة زراعة أشجار النخيل منها 13 ألف فدان، أما مساحة الحاصلات الحقلية كالقمح والشعير والذرة فتبلغ حوالي 629 فدانًا، بطاقة إنتاجية تبلغ 6 آلاف طن، ومساحة المحاصيل العلفية تبلغ 22.7 ألف فدان بطاقة إنتاجية 217 ألف طن.
وقال المهندس سعيد بن محمد العدوي مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة شمال الباطنة، إن القطاع الزراعي بالمحافظة يشهد تطورًا ونماءً ليتوافق مع استراتيجية التنمية المستدامة للقطاع الزراعي ودعم المزارعين لتحقيق الفوائد المرجوة من هذا القطاع، مضيفا أنه يتم المحافظة على المساحات الخضراء وفق منهجيات عمل متطورة تسهم في رفد الاقتصاد الوطني بعوائد من هذا القطاع المهم.
وأوضح أن التنوع في المساحات الزراعية في محافظة شمال الباطنة ساعد على نجاح برنامج إنشاء الحقول التجارية، حيث يبلغ عدد المستفيدين من برنامج إنشاء حقول تجارية نموذجية لأصناف نخيل التمر وبعض أنواع أشجار الفاكهة بشمال الباطنة في موسم 2024/2025 حوالي 119 مزارعًا، بإجمالي 32 ألف شتلة من أشجار الفاكهة وفسائل النخيل النسيجية.
وأضاف أن المزارعين في شمال الباطنة نجحوا في توظيف التقنية الحديثة في الزراعة سواء من حيث الزراعة في البيوت المحمية أو الزراعة المائية، إضافة إلى أساليب الري الحديثة، والاستخدام الصحيح للأسمدة بمختلف أنواعها، إلى جانب طرق الحصاد والتسويق والتصنيع للمنتجات الزراعية، لتسهم جميعها في تحقيق الأمن الغذائي واستدامة الموارد الطبيعية ونمو القطاع الزراعي بشكل عام.