عَقدت محكمة المنطقة العسكرية الثالثة، اليوم الاثنين، أولى جلساتها للنظر في قضية مرفوعة ضد 550 قيادياً وعنصراً حوثياً، ما بين عسكري وأمني واستخباراتي وسياسي، بتهم عديدة أبرزها التخابر مع دولة خارجية، والانقلاب المسلح، والاستيلاء على مقار ومعدات وآليات عسكرية بأنواعها.

وذكرت وكالة "سبأ" الرسمية، أن محكمة المنطقة العسكرية الثالثة، عقدت أولى جلساتها العلنية للنظر في القضية الجنائية رقم (6 ج.

ج) لسنة 2023م والمرفوعة من النيابة العامة العسكرية لمحاكمة عدد 550 متهما.

وأوضحت أن المتهمين من قيادات وعناصر تنظيم مليشيا الحوثي الإرهابية، هم من منسوبي المؤسستين العسكرية والأمنية، وجهاز الأمن والمخابرات، والهيكل السياسي، وسبق للنيابة العسكرية إصدار أوامر قبض قهرية والتعميم عليهم في المنافذ البرية والبحرية والجوية، في وقائع الانضمام إلى تنظيم مليشاوي مسلح متسلسل الهيكل والقيادة بزعامة المتهم المحكوم عليه بالاعدام عبدالملك الحوثي.

وأسندت النيابة العسكرية للمتهمين، العديد من التهم أبرزها: ارتكاب جرائم التخابر مع دولة إيران وجريمة الانقلاب المسلح، والاشتراك بالاتفاق الجنائي في إضعاف القوات المسلحة، وإلحاق الضرر بالعمليات الحربية، والاستيلاء على مقرات القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية والمعدات والآليات العسكرية بجميع أشكالها بما فيها الأسلحة الاستراتيجية.

وذكرت أن من بين التهم المنسوبة للمتهمين، ارتكاب أعمال تخريبية، واتلاف المنشآت الحيوية وذات النفع العام، وجرائم القتل العمد، والشروع في القتل وجرائم الاختطاف والإخفاء القسري، إضافة إلى ارتكاب جرائم حرب من التي ألحقت ضرراً بحق الأشخاص والممتلكات والأعيان المدنية بمقتضى الاتفاقيات الدولية المصدق عليها من الجمهورية اليمنية.

وعُقدت الجلسة بحضور بعض أولياء دم المجني عليهم ومحاميهم، وأقرت المحكمة التأجيل إلى الجلسة المقبلة للاطلاع والنشر عن المتهمين.

وكانت نفذت مليشيا الحوثي الإرهابية انقلابا مسلحا على النظام اليمني في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، بدعم لوجستي وعملياتي إيراني، واستولت على مقار ومؤسسات الدولة، ومقدرتها العسكرية، قبل أن توسع نشاطها إلى تنفيذ عمليات إرهابية عديدة بحق أبناء الشعب اليمني والمنشآت الخدمية العامة وغيرها.

ولا تزال المليشيا الحوثية، تحكم قبضتها على الكثير من المحافظات اليمنية حتى اللحظة، عسكرياً واقتصادياً وأمنيا وثقافياً واجتماعياً، بدعم إيراني مباشر عسكري ولوجيستي واقتصادي.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

تحديات عديدة تواجه قطاع النقل العام في سوريا

وهي عوامل تضع أمام المواطنين تحديات كبيرة بالنظر إلى الزيادة الكبيرة في أجور النقل التي باتت تشكل عبئًا إضافيًا على الأسر الدمشقية.

16/1/2025

مقالات مشابهة

  • أبرزها البكالوريا.. رئيس الوزراء يوجه رسائل هامة للمواطنين
  • الحوثي يجدد عرضاً لصرف المرتبات في مناطق سيطرة التحالف بشروط(تفاصيل)
  • تحديات عديدة تواجه قطاع النقل العام في سوريا
  • ميقاتي استقبل وزير الخارجيّة الاردنيّة.. الصفدي: نُثمن الجهود الكبيرة التي قام بها دولته
  • شكوى قضائية ضد قادة أحزاب بتهمة التخابر مع دول اجنبية ضد الاقليم والعراق كافة
  • البابا فرنسيس عن المثليين: «مَن أنا لأحكم عليهم؟»
  • 23 قيادياً خلال 72 ساعة.. مليشيا الحوثي تشيّع ثالث دفعة من قياداتها القتلى "أسماء"
  • ألمانيا تحاكم قياديا في تنظيم الدولة بتهمة ارتكاب جرائم حرب
  • سائقو الشاحنات في السليمانية يحتجون على تمييز الإيرانيين عليهم
  • الحوثيون يحشدون عناصرهم وآلياتهم العسكرية تحت غطاء النكف القبلي لدعم فلسطين .. ارتفاع درجة التوتر والقلق الحوثي