ليس ما تتوقعه.. ما هو أفضل مشروب للحفاظ على رطوبة الجسم؟ تكنولوجيا
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، ليس ما تتوقعه ما هو أفضل مشروب للحفاظ على رطوبة الجسم؟،دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN عندما تشعر بالعطش، ما هي المشروبات الأفضل .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ليس ما تتوقعه.. ما هو أفضل مشروب للحفاظ على رطوبة الجسم؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما تشعر بالعطش، ما هي المشروبات الأفضل للحفاظ على رطوبة جسمك؟
بالطبع، يمكنك دائمًا اللجوء إلى كوب من الماء، لكن الماء العادي ليس من بين أكثر المشروبات التي ترطب الجسم، وفقًا لما ذكرته دراسة أجريت بجامعة سانت أندروز في اسكتلندا، والتي قارنت تأثير مشروبات مختلفة على ترطيب الجسم.
ووجد الباحثون أن المياه - سواء كانت عادية أو فوارة - تقوم بعمل جيد لترطيب الجسم بسرعة، ولكن المشروبات التي تحتوي على القليل من السكر أو الدهون أو البروتين تقوم بعمل أفضل حتى في الحفاظ على الترطيب لفترة أطول.
ويرتبط السبب بكيفية استجابة أجسامنا للمشروبات، وفقًا لما ذكره رونالد موغان، وهو مؤلف الدراسة وأستاذ في كلية الطب بجامعة سانت أندروز.
ويُعد حجم المشروب المستهلك عاملا مساهمًا، إذ كلما شربت أكثر، زادت سرعة تفريغ المشروب من المعدة وامتصاصه في مجرى الدم، حيث يمكن أن يخفف من سوائل الجسم، ويمنح الترطيب.
الحليب أكثر ترطيبًا من الماءويتعلق العامل الآخر الذي يؤثر على قدرة المشروب في ترطيب الجسم، بتركيبه الغذائي.
وتبين أن الحليب أكثر ترطيبًا للجسم من الماء العادي، إذ أنه يحتوي على سكر اللاكتوز، وبعض البروتين، والدهون، وكلها تساعد في إبطاء إفراغ السوائل من المعدة، والحفاظ على الترطيب لفترة أطول.
ويحتوي الحليب أيضًا على الصوديوم، الذي يعمل مثل إسفنج، ويحتفظ بالماء في الجسم، ويؤدي إلى إدرار أقل للبول.
وينطبق الأمر ذاته على محاليل معالجة الجفاف الفموية، المستخدمة في علاج حالات الإسهال. وتحتوي هذه المحاليل على كميات ضئيلة من السكر، بالإضافة إلى الصوديوم والبوتاسيوم، والتي يمكن أيضًا أن تساعد في تعزيز احتباس الماء في الجسم.
وتشير هذه الدراسة إلى الكثير مما نعرفه بالفعل، مثل أن محاليل الكهرل التي تحتوي على أيونات مثل الصوديوم والبوتاسيوم، تساهم في تحسين الترطيب، بينما أن السعرات الحرارية الموجودة في المشروبات تؤدي إلى إبطاء عملية الإفراغ المعدي وبالتالي بطء عملية التبول، وفقًا لما أوضحته ميليسا ماجومدار، وهي اختصاصية تغذية مسجلة ومدربة شخصية ومتحدثة باسم الأكاديمية الأمريكية للتغذية والتغذية العلاجية، والتي لم تكن ضمن الدراسة.
قد يهمك أيضاً
ولكن هنا قد تختلط الأمور، إذ لا تعني المشروبات التي تحتوي على سكر مركز أكثر، مثل عصائر الفاكهة أو المشروبات الغازية، أنها ترطّب الجسم بالمسوى ذاته للمشروبات ذات السكر المنخفض.
وقد تستغرق وقتا أطول في المعدة وتفرغ ببطء أكثر مقارنة بالماء العادي، ولكن بمجرد أن تدخل هذه المشروبات إلى الأمعاء الدقيقة، يتم تخفيف تركيز السكر العالي الذي تحتوي عليه من خلال عملية فيزيولوجية تُسمى الأسموز. وتقوم هذه العملية بـ"سحب" الماء من الجسم إلى الأمعاء الدقيقة لتخفيف تركيز السكر الموجود في هذه المشروبات.
ومن الجانب التقني، يكون أي شيء داخل الأمعاء الدقيقة خارج الجسم.
ولا تُعتبر العصائر والمشروبات الغازية فقط أقل فاعلية في الترطيب، بل تحتوي أيضًا على سكريات إضافية وسعرات حرارية لا تشبعنا بالقدر ذاته للأطعمة الصلبة.
وإذا كانت الخيارات بين شرب المشروبات الغازية أو الماء للترطيب، فالأفضل دائمًا اختيار الماء.
قد يهمك أيضاً
وفي نهاية المطاف، تعتمد أعضاء مثل الكلى والكبد على الماء للتخلص من السموم في أجسامنا، كما يلعب الماء دورًا أساسيًا في الحفاظ على مرونة البشرة ونعومتها. كما أنه بمثابة أرخص مستحضر للترطيب.
ورغم أهمية الحفاظ على الترطيب - حيث يحافظ على تشحيم مفاصلنا، ويساعد في منع الالتهابات، ويحمل العناصر الغذائية إلى خلايانا - إلا أنه في غالبية الحالات، لا يحتاج الناس إلى القلق كثيرًا بشأن قدرة مشروباتهم على الترطيب.
وإذا كنت تشعر بالعطش، سيخبرك الجسم بشرب المزيد، وفقًا لما قاله موغان.
ولكن بالنسبة للرياضيين الذين يتدربون بجد في ظروف دافئة ويفقدون كمية كبيرة من العرق، أو بالنسبة لشخص قد تتأثر وظائفه الإدراكية سلبًا بسبب العمل لساعات طويلة من دون استراحات لتناول المشروبات، يصبح الاحتباس المائي مسألة حرجة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قد لا تصدقها… 7 طرق لتقوية جهازك المناعي فى الشتاء
اغسل يديك
يعد غسل اليدين أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل فرصة التقاط ونقل أي جراثيم مرضية، تأكد من غسل يديك دائمًا قبل تناول الطعام أو لمس وجهك، لمدة 20 ثانية على الأقل في كل مرة احصل على لقاح الأنفلونزا وجرعة معززة من لقاح كورونا من الجيد أن يحصل الجميع على لقاح الأنفلونزا ، بغض النظر عن عمرك أو مستوى الخطر بسبب حالات صحية أخرى، فالإصابة بالأنفلونزا تعني أنك أكثر عرضة لنقلها إلى الآخرين، وبالتالي زيادة انتشارها للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، بجانب الحصول على لقاح معزز لكورونا.
اجعل النوم على رأس أولوياتك
النوم مهم جدا لدعم جهاز المناعة، أثناء النوم يفرز جسمك السيتوكينات، وهي ضرورية لتنظيم الجهاز المناعي، وتكون السيتوكينات مطلوبة بكميات متزايدة عندما تهاجمك مسببات الأمراض.
يرتفع مستوى السيتوكينات أثناء النوم، وبالتالي فإن قلة النوم تعيق قدرة الجسم على مكافحة العدوى، وهذا أيضًا سبب يجعل الجسم يميل إلى النوم أكثر أثناء معاناته من أي مرض، لذا احصل على قسط كافى من النوم وابتعد عن أي أجهزة إلكترونية قبل النوم.
أضف الأطعمة التي تعزز المناعة إلى كل وجبة
قد يؤدي فصل الشتاء بسهولة إلى الإفراط في تناول الطعام والشراب، لا مانع من تدليل نفسك باعتدال، ولكن من المهم أيضًا الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن للتأكد من حصول جسمك على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها للعمل بشكل صحيح، سيساعد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن في الحفاظ على عمل جهاز المناعة لديك بأعلى مستوياته ومحاربة تلك الأمراض الشتوية. فيما يلي بعض الأمثلة على الأطعمة التي تعزز المناعة والتي يمكنك تناولها:
الحمضيات الفلفل الأحمر الأسماك الزيتية البروكلي الثوم الزنجبيل السبانخ اللوز البطاطا الحلوة الكُركُم البابايا الكيوي الدواجن
تناول كمية كبيرة من الماء في حين أننا نشعر بميل أقل لشرب الماء في أشهر الشتاء الباردة، فمن المهم أيضًا أن نحافظ على ترطيب الجسم كما هو الحال عندما يكون الجو حارًا في الخارج.
إذا لم يكن كوب الماء البارد يجذبك، فتذكر أن المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة أيضًا تعتبر من المشروبات التي يجب أن تتناولها - على الرغم من أنه من الطبيعي ألا تزيد من تناول الكافيين إذا كنت بحاجة إلى ترطيب الجسم، جرب الماء الساخن مع العسل والليمون كبديل للتدفئة.
ممارسة التمارين الرياضية
الاستمرارية في ممارسة الرياضة هي المفتاح لتعزيز جهاز المناعة خلال فصل الشتاء، وهذا يشمل التعرق بشكل منتظم، توضح الأبحاث أن البقاء نشطًا يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص إصابتك بالمرض خلال الأشهر الباردة.
تناول فيتامين د
قلة أشعة الشمس في الشتاء، وتعرض الجلد للبرد، يعني أن الكثير منا لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين د، يتم إنتاج فيتامين د في الجسم عندما يضرب ضوء الشمس الجلد وهو مهم لدعم الجهاز المناعي، قد يكون تناول مكملات فيتامين د اليومية فكرة جيدة للمساعدة في الحصول على الفيتامينات التي تحتاجها عندما لا يمكنك الاعتماد على المصدر الرئيسي - الشمس