فعالية حاشدة بجامعة إب نصرةً للشعب الفلسطيني وتفويضاً للقيادة الثورية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يمانيون../
أقيمت اليوم الاثنين، في جامعة إب فعالية حاشدة استمرارا لنصرة وإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية وتفويضا للقيادة الثورية وتحت شعار” الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكد المشاركون في الفعالية أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لن يثني القيادة الثورية أو القوات المسلحة عن استمرار عمليات الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني ولن يؤثر على موقف الشعب اليمني المناصر والداعم للقضية الفلسطينية.
وجدد المشاركون في بيان الفعالية الحاشدة الذي تلاه باللغتين العربية والإنجليزية الدكتور جهاد السنباني والدكتور محمد الشرماني، تفويضهم التام لقائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ ما يراه مناسبا في استمرار دعم الشعب الفلسطيني والرد على العدوان الأمريكي والبريطاني.
وأهاب المشاركون من أكاديميين وطلاب، كافة أبناء الشعب اليمني إلى النفير العام والمشاركة في التعبئة العامة والجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل طواغيت العصر ومقاطعة منتجاتهم ورفض صنوف العمالة والتطبيع والارتزاق.
وناشد البيان محور المقاومة لردع قوى الاستكبار العالمي بشتى الوسائل المشروعة دفاعا عن الشعب الفلسطيني، وذودا عن ثوابت ومقدسات ومقدرات الأمة، داعيا كافة الشعوب الحرة ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف واضح وصريح تجاه جرائم الكيان الغاصب بحق الشعب الفلسطيني المقاوم.
وأشاد البيان بالموقف المشرف للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عمان ودولة جنوب أفريقيا ودورهم في رفض جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصلف الصهيوني.
وطالب البيان الدول المجاورة للأراضي المحتلة بتوفير ممرات آمنة لعبور المجاهدين للالتحاق بصفوف المقاومة الفلسطينية، منددا بدور أنظمة العمالة والخيانة والتطبيع العربية والإسلامية التي كانت ولا زالت تمثل عونا وسندا للاحتلال وخنجرا غائرا في صدر هذه الامة وقضية فلسطين.
تخلل الفعالية كلمة باسم الأكاديميين ألقاها الدكتور علي الحميري، أشاد فيها بالموقف الأصيل والشجاع الذي جسدته القيادة العليا المجاهدة منددا بأشد العبارات بالعدوان السافر من قبل العدوان الأمريكي البريطاني والصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دعوات يمنية وعربية إلى نصرة فلسطين ولبنان
يمانيون../
جددت نُخب يمنية – عربية دعوة أحرار الأمة إلى دعم جبهات المقاومة في فلسطين ولبنان ضد العدوان الصهيو – أمريكي حتى وقف حرب الإبادة الجماعية، التي ترتكبها آلة القتل النازية بحق أبرياء غزة ولبنان.
ودعت النُخب المشاركة في الندوة السياسية، التي نظمها “ملتقى كُتاب العرب الأحرار” برعاية “الحملة الدولية لكسر الحصار على مطار صنعاء”، مساء 2 أكتوبر 2024، بعنوان “على طريق القدس”، الكُتاب والصحفيين والناشطين ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في العالم إلى مساندة جبهات وعمليات المقاومة في فلسطين ولبنان بكافة الانشطة الإعلامية ضد العدو “الإسرائيلي”.
كما دعت النُخب الفكرية والسياسية والعسكرية والإعلامية أحرار العالم إلى الخروج بالمسيرات والمظاهرات، وعقد الندوات التعبوية، وتنشيط حملات التبرع والمقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية و”الإسرائيلية”، والشركات التي تدعم قتل المسلمين؛ تضامنا مع فلسطين ولبنان.
وإذ باركت النُخب انتخاب حزب الله الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً له؛ جددت العهد للشهداء في غزة ولبنان وقادة المقاومة بالمضي على طريق القدس حتى تحرير الأراضي العربية المحتلة والمقدسات الإسلامية من المحتل الصهيوني.
وحيّا المشاركون في الندوة، التي نسقها الناشط حسن مرتضى وأدارتها الإعلامية بُدور الديلمي، الصمود الأسطوري لمجاهدي جبهات القتال في غزة وجنوب لبنان واليمن ضد العدو الصهيو – أمريكي – غربي، ومخططاته التآمرية المستهدفة الإسلام والمسلمين ومقدّسات الأمة.
ونددوا باستمرار آلة الدمار والقتل الصهيونية في قتل الأطفال والنساء والشيوخ بكل وحشية، في ظل صمت العالم وغياب دور منظماته الأممية والحقوقية، واختفاء شعارات الإنسانية، وسط الخذلان المهين للأنظمة العربية والإسلامية.
وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية بآلة القتل الهولوكوستية في غزة إلى 43 ألفا و350 شهيدا، وأكثر من 120 ألف جريح ومفقود خلال 394 يوما مُنذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع المنكوب، في السابع من أكتوبر 2023.
فيما بلغت حصيلة الاعتداء “الإسرائيلي” على لبنان 3 آلاف شهيد، و13 ألفا و500 جريح، مُنذ بدء العدوان الصهيوني.