تقدم المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وجميع عضواته وأعضائه بخالص التهاني إلى الدكتورة عبلة الألفى عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، وأستاذ أمراض النساء والتوليد بطب قصر العيني والمشرف العام على المبادرة الرئاسية «الألف يوم الذهبية» لتنمية الأسرة، لانتخابها من قبل الكلية الملكية البريطانية للحصول على الزمالة الفخرية لعام 2024.

«القومي للمرأة» يهنئ الدكتورة عبلة الألفي

وأعربت الدكتورة مايا مرسي، عن بالغ سعادتها وفخرها بالدكتورة عبلة الألفي، والتي تمثل نموذج نسائي متميز أثبتت نفسها في مجال طب الأطفال حتى لقبت «بأم أطفال مصر»، وحصلت على العديد من الجوائز في هذا المجال، مضيفة أن انتخاب الدكتورة عبلة للحصول على الزمالة الفخرية من قبل الكلية الملكية البريطانية يأتي اعترافاً وتقديراً لدورها في دعم صحة الطفل وتنمية الأسرة المصرية.

يذكر أن الدكتورة عبلة الألفي حصلت على بكالوريوس الطب والجراحة من كلية الطب بجامعة المنصورة عام 1978، اجتازت دبلوم طب الأطفال وصحة الطفل من جامعة دابلن بايرلندا في عام 1984، واجتازت الامتحان بالكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية في تخصص طب الأطفال في عام 1987، ومن ثم حصلت على دكتوراة في طب الأطفال بكلية الطب بجامعة المنصورة في عام 2002، ونجحت في الحصول على زمالة بالاختيار بالكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية التابعة لإنجلترا في عام 2004، لتصبح استشاري دولي معتمد في تغذية الطفل والرضاعة الطبيعية بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 2005، وحصلت على دبلوم للنشطاء الاجتماعيين في تنمية المجتمع من مؤسسة أشوكا العالمية في عام 2019، ليطلق عليها أساتذة وأطباء الأطفال في ذات العام لقب أم أطفال مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القومي للمرأة الطب كلية الطب بجامعة المنصورة الملکیة البریطانیة طب الأطفال فی عام

إقرأ أيضاً:

متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه

الشارقة (الاتحاد)
أكدت كاتبات ومتخصصات في أدب الطفل أن الجيل الجديد يتطلب أساليب جديدة في التعليم والتواصل، تقوم على التفاعل والمرافقة المستمرة، لا الاكتفاء بتقديم الإجابات الجاهزة، كما أشرن إلى ضرورة إعادة النظر في منهجيات الخطاب التربوي بما يتناسب مع تطلعات الأطفال وفضولهم المتنامي نحو المعرفة.
جاء ذلك خلال ندوة فكرية بعنوان «عقول صغيرة... أحلام كبيرة»، استضافتها فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، شارك فيها كلٌّ من الكاتبة والقاصة الإماراتية إيمان اليوسف، والباحثة الأكاديمية ورائدة حقوق الطفل والإبداع الطفولي في ليبيا، آمال محمد إبراهيم الهنقاري، والكاتبة والرسامة الصينية شين لي، الحاصل كتابها «عشتُ في بطن الحوت» على جائزة «بارنز آند نوبل» لأفضل كتاب مصور للأطفال والشباب لعام 2024.
هوية متجددة
استهلت الباحثة آمال محمد إبراهيم الهنقاري الجلسة بحديثها حول أهمية الفضول الفكري لدى الأطفال، بوصفه أساساً في بناء المهارات الإبداعية والتفكيرية، لا مجرد سلوك عابر. وأكدت أن الطفل يولد بفضول فطري، وأن دور الكبار لا يتمثل في الإجابة عن الأسئلة فحسب، بل في توجيهها وصقلها، وتحفيز الطفل على الاستمرار في البحث.
في هذا السياق قالت: «الفضول لا يُزرع... بل يُروى، لأن الطفل فضولي بطبعه، ونحن إما أن نغذيه أو نطفئه». وتطرقت الهنقاري للحديث عن كيفية التعامل مع أسئلة الأطفال في عالم بات مفتوحاً على مصراعيه بفعل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، حيث يمكن للطفل أن يحصل على إجابات مشوهة أو منافية لقيمه، وأوضحت أن السؤال ليس هل نسمح له بالبحث أم لا؟ بل كيف نرافقه في رحلته، ونحميه من دون أن نكسر دهشته.
أب وأم 
من جانبها، تطرقت الكاتبة والروائية الإماراتية إيمان اليوسف للحديث عن العلاقة بين الأطفال ومقدمي الرعاية كالآباء والمعلمين في المدرسة، حيث ترى اليوسف أنه من الضروري ألا تكون علاقة تلقين جافة، بل شراكة معرفية. وقالت: «أهم ما يمكن منحه للطفل ليس الجواب بل القدرة على التفكير، وعندما يشعر الطفل بالأمان، يبدأ بالأسئلة، والطفل الذي يسأل يفكر، والطفل الذي يفكر يتغير».
وتحدثت اليوسف عن إصدارها الأخير «خيوط تربطنا»، وهو سلسلة موجهة لليافعين تسلط الضوء على الدبلوماسية الثقافية، وتُعيد الناشئة إلى جذورهم الثقافية واللغوية من خلال قصص تربط الهوية بالواقع. وأضافت «في عالم تتغير فيه الرموز، لم يعد الدبلوماسي الرسمي وحده من يمثل وطنه، بل حتى لاعب كرة أو مؤثر على وسائل التواصل... لذا، نحن بحاجة لمحتوى ناعم، يُربي، ويُصادق، لا يُلقن ولا يُخيف».
الإعلام الجديد 
أما الكاتبة والرسامة الصينية شين لي، فتطرقت في ورقتها التي قدمتها للحديث عن التحول الحاصل في الإعلام، وتأثير التكنولوجيا على طريقة استكشاف الأطفال للعالم من حولهم، مشيرة إلى أن الوسيلة لم تختفِ، بل تطورت، وبشكل لا يمكن تخيله، مشيرة إلى أنه لا بد أن يعي القائمون على صناعة المحتوى الإعلامي للطفل هذا التطور جيداً، ويعملوا على إنتاج إعلام صديق للطفل، يحاكي أسئلته، ويفتح ذهنه بشكل آمن وصحي.
وفي هذا السياق، تُحذر شين لي من أن تحجيم الطفل وحصره في قالب الكبار يؤدي إلى تلاشي خياله، وتوقفت عند مسألة المحتوى الرقمي وتطوره المستمر، لكنها رأت أنه لا يمكن أن يحل محل التجارب الواقعية.
وقالت «هناك فرق هائل بين أن يُقال لك إن الرمل ناعم، وأن تشعر به فعلاً بين أصابع قدميك»، محذرة من مخاطر العزلة الرقمية.
في نهاية الجلسة، فتحتْ المتحدثات المجال أمام الحضور من المختصين والمربين والآباء لتلقي الأسئلة ومناقشة القضايا حول التربية الحديثة وأهمية الأسئلة وكيف يجيب الآباء عنها بطريقة ذكية لا تخيب أمل الطفل في انتظار إجابة شافية.

أخبار ذات صلة «جانكلانديا».. عرض مسرحي بـ «الشارقة القرائي للطفل» شراكات استراتيجية تبرز أهمية «الشارقة القرائي للطفل»

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة ينعى الدكتورة غادة والي في وفاة والدتها
  • المجلس القومي للمرأة يشارك بمعرض BE EXPO 2025 بجناح لمنتجات سيدات المحافظات
  • المجلس القومي للمرأه يعزّي غادة والي في وفاة والدتها
  • انتحار طالبة قانون في النجف برمي نفسها من اعلى بناية الكلية
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • المجلس القومي للمرأة بأسوان يواصل جلسات الدوار للتوعية المجتمعية
  • علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو
  • متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
  • القومي للإعاقة يهنئ الرئيس والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء
  • الإمساك عند الأطفال..أسبابه وعلاجه وأنواع الملينات الطبيعية