«ثقافة الوعي لدى المرأة وتأثيرها علي المشكلة السكانية» ندوة لمركز إعلام طنطا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
في إطار الحملة الاعلاميه لتنمية الأسرة المصريه تحت شعار اسرتك ثروتك التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات عقد مركز اعلام طنطا التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم الإثنين، ندوة بعنوان ثقافه الوعي لدي المرأه وتأثيرها علي المشكله السكانيه وذلك بالتعاون مع المجلس القومي للمرأه وبمقر المجلس بمشاركه مديريه التضامن ومديرية الشباب والرياضة.
حاضر باللقاء الدكتور أحمد عياد أستاذ ورئيس قسم علم النفس الاكلينيكي بكلية الآداب جامعة طنطا.
افتتحت الندوة دكتورة شيماء أغا أخصائية الإعلام بمركز إعلام طنطا، مؤكدة أن القضية السكانية تمثل أحد أهم التحديات التنموية التى تواجهها الدولة، وذلك لما يصاحبها من تأثيرات سلبية وضغوط اقتصادية واجتماعية ناتجه عن اتساع الفجوة بين الاحتياجات السكانية وحجم الموارد الاقتصادية المستغلة، مما يؤدى إلى تراجع نصيب الفرد من العائد من جهود التنمية وثمار النمو الاقتصادي.
واكدت ان الدوله وضعت خطه عام2023 / 2024 والتي استهدفت خفض معدلات النمو السكانى إلى نحو 1، 69% مقابل 1.72% متوقع لعام 2022 /2023 مع مواصلة الانخفاض ليسجل 1.64% بنهاية عام 2025 / 2026 مما يتوقع معه أن يصل تعداد مصر إلى 108 ملايين نسمة فى عام 2023/ 2024 وإلى نحو 111.6 مليون نسمة بنهاية الخطة عام 2025 / 2026.
واستهل د احمد عياد حديثه مؤكدا ان عمليه الوعي تلعب دورا كبير في اشكاليه الزياده السكانيه بمصر. الناتج عن الافكار المغلوطه حول الابناء وفكره العزوه.
مؤكدا ان للحد من الزياده السكانيه فوائد عده منها
رفع متوسط الدخل الحقيقي للفرد، حيث إنه يجرى حساب معدل نموه بطرح معدل نمو السكان من معدل النمو الحقيقى للناتج المحلى الإجمالى.
وإتاحة مزيد من خدمات المرافق العامة وخدمات البيئة الاجتماعية للمواطنين.
والتخفيف من الأعباء المالية على الموازنة العامة للدولة، والناجمة عن تضخم بنود الإنفاق العام.
والنهوض بمستوى جودة الخدمات العامة المقدمة.
تحسين المنظومة البيئية من خلال التخفيف من مشكلات التلوث والازدحام والضوضاء والعشوائيات وتدهور المرافق العامة.
وأكد علي أن ارتفاع وعي المرأة له أثر كبير في الحد من الزيادة السكانية مشيراً أن المرأه تلعب دورا كبير وحاسم في تلك القضيه. الا ان عدم وعيها بالمشكلات الصحيه للولاده المتكرره. والضغوط الحياتيه التي تقع تحت طائلتها مع ازدياد عدد الابناء كد يكون سبب في الزياده. ولهذا يجب توجيه الرساله الاعلاميه للمرأه بشكل مختلف.
أدار اللقاء د.شيماء اغا تحت إشراف ضاحي هجرس مدير المركز.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستثمار: المرأة المصرية ركيزةً أساسية في الاقتصاد الوطني
تحت رعاية مجلس الوزراء المصري و جامعة الدول العربية، نظمت جمعية سيدات أعمال مصر 21" مؤتمرها السنوي العاشر تحت عنوان :نساء شركاءفي النجاح: الاتجاهات الكبرى التي تشكل الإمكانات الاقتصادية للمرأة".
واستضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الجلسة الافتتاحية يوم الخميس الموافق 13 فبراير 2025، بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، و تستكمل فعالياته في محافظتي الأقصر واسوان خلال الفترة من 14 إلى 17 من الشهر الجاري.
وشاركت الدكتورة داليا الهواري – نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في الجلسة الافتتاحية كممثلة عن وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية بكلمة عن التمكين الاقتصادي للمرأة ركزت فيها علي أبرز ملامح الدور الحيوي الذي تضطلع به وزارة الاستثمار و التجارة الخارجية في دفع عجلة هذا التمكين، حيث تتكامل جهود الوزارة بمختلف المؤسسات والجهات التابعة لها، وخاصة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة مع مختلف مبادرات الدولة المصرية لتمكين المرأة علي مختلف المحاور، لاسيما محور التمكين الاقتصادي بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، و مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية التي أطلقت عام 2017، وكذلك مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 التي تبنتها دول العالم كمنهج تنموي متكامل.
وانعكست تلك الجهود على الرؤي العالمية لمصر، من خلال الإشادات الدولية علي التقدم الذي تم إحرازه في هذا الصدد من منظمات دولية كهيئة الأمم المتحدة للمرأة ، والبنك الدولي، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عام 2023، و كذلك المنتدي الاقتصادي العالمي عام 2023.
كما انعكس ذلك علي تقدم مصر في عدد من المؤشرات الدوليةمثل مؤشر “عدم المساواة بين الجنسين” الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة”، و "مؤشر ريادة الأعمال" الصادر عن البنك الدولي.
مبادرات لدعم المرأة
وقد سلطت الدكتورة داليا الضوء على أبرز المبادرات والإنجازات التي تبنتها الهيئة علي صعيد التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال الإطار التشريعي والمؤسسي الداعم للمرأة، وتعزيز دور المرأة في ريادة الأعمال والشركات الناشئة، و رفع الوعي وبناء القدرات والتدريب،فضلاً عن بناء الشراكات لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة.
واختتمت الدكتورة داليا كلمتها بالتأكيد علي أن تمكين المرأة اقتصادياً بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة لتحقيق طموحات مصر التنموية ليس خياراً، بل ضرورة لمواكبة التطورات الاقتصادية علي مختلف الأصعدة العالمية والإقليمية والمحلية، و في هذا الإطار تضع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية ومختلف الجهات التابعة لها لاسيما الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة نصب عينيها هدفاً واضحاً وهو أن تكون المرأة المصرية ركيزةً أساسية في الاقتصاد الوطني، وشريكاً فاعلاً في جذب الاستثمارات المستدامة.