استهداف سفن أمريكية.. هل فشلت واشنطن بالحد من قدرة الحوثيين؟
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
في هجومين منفصلين، تعرضت المدمرة الأمريكية "يو إس إس لابون" لمحاولة استهداف بصاروخ كروز أعلنت القيادة المركزية الأميركية إسقاطه مشيرة إلى رصد انطلاقه
من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن. وفي هجوم آخر أصيبت سفينة تجارية أمريكية لنقل البضائع تحمل علم جزر مارشال بصاروخ باليستي مضاد للسفن مما أدى إلى نشوب حريق في أحد مخازنها.
في غضون ذلك اعتبر القيادي في جماعة أنصار الله علي القحوم، أن هجمات الولايات المتحدة على أهداف للجماعة غير مؤثرة موضحا أن الحوثيين في حالة استنفار لخوض معركة مفتوحة مع الولايات المتحدة ردا على وصفه بالعدوان. من جانبه أعلن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس أن الهجمات التي تعرض لها الحوثيون كانت رسالة لا لبس فيها بعدم تهديد سلامة الملاحة البحرية.
فهل تنجح غارات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في وقف عمليات الحوثيين في البحر الأحمر؟ وما طبيعة وابعاد رد أنصار الله الحوثيين؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون سفن حربية صواريخ
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطالب بضمانات أمنية أمريكية مشابهة لإسرائيل
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة، إنه يريد "ضمانات أمنية قوية من الولايات المتحدة" تشبه تلك التي تمنحها واشنطن لإسرائيل.
وأضاف زيلينسكي أن بلاده تحتاج إلى مثل هذه الضمانات في ظل الأوضاع الحالية، موضحًا أن هناك محادثات جارية بهذا الشأن في العاصمة البريطانية لندن. وأشار إلى أن الأولوية لأوكرانيا هي ضمان أمن مستدام يتماشى مع مصالحها الوطنية.
من جانب آخر، لفتت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها يوم الأربعاء الماضي إلى أن المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن استيائهم من موقف أوكرانيا الرافض لمقترحات تتعلق بالتنازل عن بعض الأراضي.
وأكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة كانت تأمل أن توافق كييف على حلول وسط فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، لكن نظام زيلينسكي يصر على أولوية تحقيق وقف كامل لإطلاق النار قبل مناقشة أي قضايا أخرى. هذا الموقف دفع واشنطن لإعادة النظر في استراتيجيتها الدبلوماسية تجاه الأزمة الأوكرانية.
وذكرت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة كانت تنوي اقتراح الاعتراف بالقرم كأرض روسية خلال اجتماع عقد في لندن الأسبوع الماضي.
وأوضحت المصادر أن هذا المقترح كان جزءًا من خطة أوسع تهدف إلى توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا. ومع ذلك، أكد زيلينسكي رفضه القاطع لهذا المقترح، وهو ما أدى إلى انسحاب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف من الاجتماع. ونتيجة لذلك، أجبر القائمون على المفاوضات على تأجيل المناقشات الوزارية إلى وقت لاحق.